النساء المصابات بالشره أكثر عرضة للإدانة بالسرقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باستخدام سجلات صحية وإجرامية لـ900 ألف سويدية

النساء المصابات بالشره أكثر عرضة للإدانة بالسرقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النساء المصابات بالشره أكثر عرضة للإدانة بالسرقة

ادانة النساء بالسرقة
لندن ـ كاتيا حداد

تزيد لدى النساء المصابات بفقدان الشهية العصبي، أو الشره، احتمالات إدانتهن بالسرقة، مثل سرقة المتاجر، إلى أربعة أمثال، مقارنة بنساء لا يعانين من اضطرابات في التغذية، وقال الباحثون في دراسة سويدية نشرت في دورية "إنترناشيونال جورنال أوف إيتينج ديس أوردر"، إن الأطباء عليهم أن ينتبهوا لهذا الاحتمال المرتفع للانحراف نحو الجريمة، لدى النساء المصابات باضطرابات التغذية؛ لأن إدانتهن قد تزيد من الضغوط العصبية والقلق، بما يعطل العلاج ويعيق التعافي.

وذكرت ديبورا جلاسوفر من المركز الطبي لجامعة "كولومبيا" في نيويورك لـ"رويترز هيلث" عبر البريد الإلكتروني: "ليس هناك أدلة إطلاقًا تربط كل اضطرابات التغذية بنوع سلوك محدد؛ لكن اضطرابات التغذية أمراض خطيرة يمكن أن تؤثر على كل جوانب حياة الشخص المصاب بها".

وقامت شويانغ ياو، وهي باحثة في معهد "كارولينسكا" في استوكهولم، وزملاؤها، بتحليل بيانات أكثر من 900 ألف سويدية ولدن بين عامي 1979 و1998، وباستخدام سجلات متعلقة بالصحة وبالجريمة حددوا النساء المصابات باضطرابات تغذية، بدءً من عمر الـ15، ونساء تمت إدانتهن بأي جريمة، حتى عمر الـ35.

وكان نحو 11 ألف امرأة منهن مصابات بفقدان الشهية العصبي، وما يزيد قليلًا فقط عن خمسة آلاف مصابات بالشره، ومن بين المصابات بفقدان الشهية أدين نحو 12 في المائة بالسرقة في الفترة حتى عمر 35 عامًا، فيما أدينت سبعة في المائة منهن بجرائم أخرى.

وبين النساء المصابات بالشره، أدينت 18% منهن بالسرقة، و13% بجرائم أخرى، وبالمقارنة بالنساء غير المصابات باضطرابات التغذية، اقتصرت الإدانات بالسرقة بينهن على 5 %، وبالجرائم الأخرى على 6 %.

وعندما أخذ الباحثون في الاعتبار اضطرابات أخرى، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، أو اضطرابات الشخصية بين النساء المصابات باضطرابات التغذية، وجدوا أن تلك الحالات فسرت بعض السلوك الإجرامي بين النساء المصابات بالشره؛ لكن لم تفسره لدى المصابات بفقدان الشهية.

ولم تصمم الدراسة لتحديد كيفية تأثير اضطرابات التغذية على السلوك الإجرامي، أو إن كانت تؤثر من الأصل، كما أشار فريق الدراسة إلى أنهم لم تكن لديهم معلومات عن دوافع السرقة وما تمت سرقته، كما اقتصرت البيانات على النساء اللائي طلبن العلاج من اضطرابات التغذية لديهن، فيما كثير من النساء لا يسعين للعلاج من الأساس./

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء المصابات بالشره أكثر عرضة للإدانة بالسرقة النساء المصابات بالشره أكثر عرضة للإدانة بالسرقة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia