أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التقت بهم ولا تعرف كيف تُخرجهم وقد توفي والدهم في صفوف التنظيم

أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم "داعش"

مخيم الهول السورى
دمشق - نور خوام


تمكنت امرأة استرالية، من لقاء أحفادها العالقين في سورية والذين تيتموا بعد مقتل والدهم في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف. ولا تعرف كارن نتلتون بعد كيف ستتمكن من إخراج أحفادها من المخيّم. ويتعلق الأمر بهدى، وشقيقتها زينب ذات الـ17 عاماً والحامل في الشهر السابع، وحمزة البالغ ثمانية أعوام، بالإضافة إلى ولدين لزينب، هما عائشة (3 أعوام) وفاطمة (عامان).

ويوجد أبناء المتطرف خالد شرّوف وتارا نتلتون الثلاثة في مخيّم الهول شمال شرقي سورية الذي يضمّ قرابة مئة ألف شخص، وهم يرغبون بالعودة إلى استراليا بعدما جاء بهم أهلهم إلى الشرق الأوسط عام 2013.

وقالت قناة "إيه بي سي" الأسترالية، إنّ الجدّة كارن نتلتون تمكنّت من لقاء أحفادها في المخيّم بعد محاولتين فاشلتين قامت بهما إثر اتصال هاتفي تلقته في مارس (آذار) من قبل حفيدتها هدى شرّوف (16 عاماً). وتطالب نتلتون منذ وقت طويل بعودة الأولاد إلى استراليا.

وفي هذا الصدد أشار رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى أنّ حكومته كانت على تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غير أنّه أضاف أنه لن يخاطر بحياة أي استرالي لـ"إخراج الناس من مناطق الصراع هذه".

وأسفت نتلتون في حديث لـ"إيه بي سي" من "عدم تلقي جواب ايجابي أو سلبي"، وعبّرت عن إحباطها بمحادثاتها مع المعنيين في العاصمة الاسترالية كانبيرا. وقالت "كل ما قالوه إنّه حالما نصل إلى تركيا سيوفّرون المساعدة الممكنة".

وولد الاحفاد في استراليا للبناني خالد شرّوف الذي توجّه إلى سوريا عام 2013 رفقة زوجته تارا نتلتون وأولادهما الخمسة. وأثار الرجل الخوف والاشمئزاز عام 2014 حين نشر على موقع "تويتر" صورة يظهر فيها ابنه عبدالله وهو يعرض رأساً لجندي سوري.

ويرجّح أنّ خالد شرّوف، وهو أول استرالي انتُزعت منه جنسيته طبقاً لقوانين مكافحة الإرهاب، قتل مع اثنين من أبنائه عام 2017 بضربة جوية أميركية. وتوفيت تارا نتلتون في 2015.

وأعلن موريسون أنّ حكومته "تعمل في الكواليس بهدوء مع الصليب الأحمر الدولي" بخصوص مصير الأبناء.

اقرأ ايضًا:

3 مخاطر تُحيط بإدارة ترامب حال إصداره "صفقة القرن" وتظل إسرائيل الرابحة

وبحسب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، فإنّ ما يقارب عشرة آلاف من النساء والأولاد الأجانب يرتبطون بتنظيم "داعش"، وقد جاءوا من ثلاثين أو أربعين دولة، وهم موجودون في مساحة منفصلة ضمن مخيّم الهول. ويمثّل الأولاد دون 12 عاماً ثلثي هذه المجموعة.

قد يهمك ايضًا:

روسية تحوّل نفسها إلى "باربي" وترفض علاقات الصداقة مع البشر

أميركية تزوّد حشرات بـ"دبابيس" لمنع انقراضها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم داعش أسترالية ترغب في استعادة أحفادها من مخيم الهول بعدما جنّدهم داعش



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia