ارتفاع نسبة الاستغلال الجنسي للأطفال إلى أكثر من 180  في تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ارتفاع نسبة الاستغلال الجنسي للأطفال إلى أكثر من 180 % في تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ارتفاع نسبة الاستغلال الجنسي للأطفال إلى أكثر من 180 % في تونس

الاستغلال الجنسي للأطفال
تونس-تونس اليوم

أفادت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر روضة العبيدي أن نسبة الاستغلال الجنسي للأطفال ارتفعت سنة 2020 الى 6 .180 بالمائة مقارنة بـ 2019 حسب التقرير السنوي للهيئة لسنة 2020 والذي سيصدر أواخر شهر أوت الجاري.وأضافت روضة العبيدي اليوم السبت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن نسبة الاستغلال الجنسي للأطفال خلال سنة 2020 ارتفع بشكل مفزع وخطير جدا لم تشهده البلاد التونسية منذ عدة سنوات ماضية، مستنكرة في هذا الصدد تقاعص جميع الهياكل الحكومية في التعاطي مع الجرائم المرتكبة في حق الأطفال.

وأوضحت العبيدي أنه خلال فترة الحجر الصحي سنة 2020 استغل عدد من العصابات تزايد اقبال الأطفال على استعمال تقنيات التواصل عن بعد لتنفيذ جرائمهم السيبريانية من خلال التغرير بالأطفال وحثهم على ارسال صورهم في وضعيات مخلة بالأخلاق ومن ثمة تهديدهم وابتزازهم للحصول على مبالغ مالية هامة منهم.

وأشارت الى أن هذه الفئة من الأطفال تضطر الى سرقة أموال ومجوهرات العائلة لإعطائها لهذه العصابات مقابل أن لا تفضح أمرهم وتقوم بنشر صورهم المخلة بالأخلاق على شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن عددا كبيرا من هؤلاء الأطفال باتوا يعانون من اضطرابات نفسية من شدة الضغوطات التي يتعرضون اليها انتهت باقدامهم على الانتحار ومحاولة الانتحار.

من جهة أخرى، كشفت الاحصائيات الوطنية تنامي ظاهرة بيع الرضع في تونس باعتماد شبكات التواصل الاجتماعي حيث تضاعفت هذه النسبة بـ 60.2 بالمائة خلال سنة 2020 مقارنة بسنة 2019، مؤكدة أن الأمهات اللاتي يقمن ببيع أطفالهن لا يشملن فقط الأمهات العازبات وانما تورطت بعض العائلات في هذه الجرائم حيث جعلت من إنجاب الرضع ومن ثمة بيعهم مهنة لها.

ولفتت العبيدي الى أنه رغم تسجيل تقرير الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تراجعا في عدد الضحايا من مختلف الأصناف خلال سنة 2020 ،حيث تم احصاء 1313 ضحية سنة 2019 مقابل 907 ضحية سنة 2020، الا أن هذا لا يعني تراجع انتشار هذه الظاهرة في تونس بقدر ما يعود ذلك إلى غلق الحدود التونسية وفترة الحجر الصحي التي شهدتها البلاد خلال سنة 2020، حسب تقديرها.

وفي جانب آخر استنكرت العبيدي ظروف عمل مندوبي حماية الطفولة و الفرق الأمنية المختصة حيث يفتقرون إلى أبسط الإمكانيات المادية مما يحد من فاعلية تدخلاتهم ، مشددة على أن الطفولة مهددة بشكل خطير في تونس ولا بد من تكاتف الجهود لوضع حد لهذه الظواهر الخطيرة.

قد يهمك أيضا:

اكتشفي معتقدات خاطئة حول محاولات الحمل تُزعج الزوجين

قواعد تخطي الزوجين للمشاكل المالية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسبة الاستغلال الجنسي للأطفال إلى أكثر من 180  في تونس ارتفاع نسبة الاستغلال الجنسي للأطفال إلى أكثر من 180  في تونس



GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 15:40 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"Galaxy S21 Ultra" مزود بشاشة "OLED" موفرة للطاقة

GMT 12:27 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مُدرسة تكشف عن طريقة مبتكرة لتعليم الأطفال

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بأشهى المأكولات في أفخم المطاعم الباريسية

GMT 05:40 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

مريم الخشت تكشف تفاصيل دورها في "قصر النيل"

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia