يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد حوادث وفاة المشاهير المتكررة فيه

يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق

الموديل تارة فارس و رفيف الياسري
بغداد - العرب اليوم

يترقب ناشطون مدنيون ومشاهير في العراق الخميس المقبل بقلق شديد، خشية استهدافهم كما حدث مع الموديل تارة فارس، وقبلها رشا الحسن وباربي العراق رفيف الياسري.

وأفاد موقع "السومرية نيوز" بأن عددًا من مشاهير العراق، والشخصيات الإعلامية البارزة والناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، تلقت رسائل تهديد تحمل في طياتها كلمتين فقط "الدور إلك"، في إشارة إلى أنهم سيكونون الهدف المقبل للقتلة , ومع اقتراب الخميس، أغلق عدد من تلك الشخصيات حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو أعلنوا سفرهم خارج العراق، خشية من القتل والتصفية.

هل هي صدفة أم ماذا؟

ففي 16 أغسطس / آب الماضي الذي صادف الخميس كذلك، توفيت رفيف الياسري صاحبة مركز باربي للتجميل في ظروف غامضة مما طرح سيلًا من التساؤلات عن أسباب وفاتها , وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن السبب في وفاتها يعود إلى تناولها جرعة دوائية زائدة، كان لها تأثيرات سلبية على سلامتها وأودت بحياتها.

وأعلن عن وفاة رشا الحسن صاحبة مركز "فيولا" للتجميل في بغداد الخميس التالي، لتكون الوفاة الغامضة الثانية في اليوم ذاته من الأسبوع , وعن أسباب وفاتها، قال أحد المقربين منها إن الوفاة جاءت نتيجة ارتفاع في ضغط الدم صاحبه إصابة بمرض الإنفلونزا، لافتًا إلى أنها نقلت إلى مستشفى الشيخ زايد , وبعد طي ذكرى هاتين الحادثتين قرابة الأسبوع، فوجئ العراقيون الخميس الماضي بمقتل الموديل تارة فارس بنار مسلحين اثنين في منطقة كمب سارة وسط بغداد، مما أعاد إلى الأذهان حوادث وفاة رفيف ورشا في أيام الخميس.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مصدر في وزارة الداخلية قوله "إن المجموعة المسلحة التي هاجمت تارة فارس، حاولت في البداية اختطافها" ,وأضاف أنه "بعد فشل أفراد المجموعة في إجبارها على مرافقتهم، اعتدوا عليها بالضرب على الوجه، قبل أن يطلقوا رصاصات عدة أصابتها في منطقة الرأس والصدر، أسفرت عن مقتلها في الحال".

وأثارت حوادث موت الفتيات الثلاث في اليوم ذاته من الأسبوع موجة من التساؤلات بين النشطاء العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي , حيث كتبت الناشطة هدى محمد، متسائلة "لماذا يوم الخميس"؟، لافتة إلى "أننا تعودنا على أن يكون الخميس هو أكثر الأيام فرحًا لأن الأعراس والمناسبات السعيدة تكثر فيه" , وأضافت "الفترة القليلة الماضية صدمنا بأخبار وفاة مشاهيرنا ومقتل الموديل تارة فارس وجميعها في يوم الخميس".

و كتب فرحان سالم "غادروا العراق قبل أن نفقدكم بخميس آخر، فيوم الخميس أصبح يوم القتل في بلدي"، في إشارة منه إلى حوادث اغتيال الفنانين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia