سامية بخاري تطالب بتعيين محققات سعوديات في النيابة العامة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بالتزامن مع تعديل اسم هيئة التحقيق والادعاء العام في المملكة

سامية بخاري تطالب بتعيين محققات سعوديات في النيابة العامة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سامية بخاري تطالب بتعيين محققات سعوديات في النيابة العامة

مجلس الشورى السعودي
الرياض - العرب اليوم

طالبت عضو في مجلس الشورى السعودي برفع توصية بتعيين محققات نساء بها، للتحقيق مع المتهمات، إذ أشارت عضو مجلس الشورى الدكتورة سامية بخاري إلى أنها تقدمت بتوصية تطالب باستحداث وظيفة محققة قانونية، وهذه التوصية تتأكد الحاجة إليها مع زيادة الصلاحيات للنيابة العامة، ما يزيد في عدد قضايا النساء اللاتي تعرض على النيابة، إذ يوفر التعديل كثيراً من الوظائف، مثل وكلاء النيابة العامة. وذلك بالتزامن مع تعديل اسم هيئة التحقيق والادعاء العام، ليكون "نيابة عامة".

وقالت إن تعديل مسمى هيئة التحقيق والادعاء العام إلى نيابة، وارتباطها بالملك مباشرة، له أهمية كبرى، وهو النظام المتبع في كثير من الدول، ذلك لأن هيئة التحقيق والادعاء العام، كما نصت على ذلك المادة الثالثة من نظامها؛ تتولى التحقيق في الجرائم والإشراف على تنفيذ الأحكام الجزائية، بينما يتيح لها المسمى الجديد التحقيق في جميع المخالفات القانونية، كما يمكن أن تسند إليها أمور الإنابات القضائية في شأن تسليم المتهمين في الجرائم الدولية، وفقا للاتفاقات الدولية، بالتعاون مع الشرطة الجنائية الدولية.

وأضافت أن ارتباط النيابة بالملك مباشرة يساعد في سرعة الإجراءات (فقد كانت الهيئة تتبع وزارة الداخلية). وأشارت بخاري في ما يتعلق بالاستقلالية فإن المادة الخامسة من نظام الهيئة تنص على الاستقلال التا م، وأن عملهم لا يخضع إلا لأحكام الشريعة والأنظمة المرعية، وليس لأحد التدخل في مجال عملهم، وهذا ما تم تأكيده أيضاً في المسمى الجديد «النيابة العامة».

وذكر عضو الشورى فهد العنزي أنه لا شك في أن هذا التعديل يعد أحد أبرز مراحل التطور التنظيمي، الذي مرت به الهيئة، وهو استقلاليتها عن السلطة التنفيذية وإلحاقها بالسلطة القضائية أو المرفق العدلي، وأن تكون مرجعيتها لخادم الحرمين الشريفين، فهي في الأصل جزء من السلطة القضائية وأحد أهم مكوناتها، مشيراً إلى أن هذا التطور يعزز دورها وممارسة صلاحياتها التي نصت عليها الأنظمة، وأهمها نظام الإجراءات الجزائية، كما أن تعديل مسماها إلى النيابة العامة يتماشى مع دورها ومع الأنظمة المعمول بها في العالم، مبيناًَ أن هذا يبرهن على أن المنهج العدلي في المملكة والذي يأخذ بأحكام الشريعة الإسلامية، لا يغفل كذلك الأخذ بالتطورات والمسميات الحديثة في الأنظمة العالمية، باعتبار أن النيابة العامة ووجود مسمى النائب العام هو المسمى المألوف واستقلاليته، كذلك عن السلطة التنفيذية هوالأمر المعتاد في المناهج العدلية، وما هو معمول به في كثير من الدول، مؤكداً أن هذا سيجعل من وظيفة النيابة أكثر فهماً لنا في الخارج، وإدراكا لأهمية المرفق العدلي في المملكة، فالصلاحيات موجودة لهذا الجهاز في نظام الإجراءات الجزائية وغيره من الأنظمة، التي أناطت بالنيابة العامة سلطة التحقيق والادعاء العام في الجرائم على اختلاف أنواعها، ولكن الجديد والمهم هو في استقلالية النيابة العامة، وهذا بلا شك يعزز دورها. وقال العنزي في ما يتعلق بمحاكمة الوزراء ومن في حكمهم: «هذا الأمر تحكمه أنظمة خاصة وإجراءات خاصة، بحسب ما نص عليه نظام محاكمة الوزراء في المادة العاشرة منه، ويتم ذلك من خلال لجنة تحقيق خاصة يشكلها رئيس مجلس الوزراء، وليس من خلال النيابة العامة».

قال عضو مجلس الشورى الدكتور محمد القحطاني إن التغيير والتطوير سمة الشعوب الحية، والمملكة ليست استثناء. وقال: «عندما تقتضي الحاجة وتدعو الضرورة إلى تغيير أو تطوير مرفق من مرافق ليواكب التطورات من حولنا أو ليحسن من أدائه، لا تتردد القيادة في اتخاذ ما تراه مناسباً حيال ذلك». 

وأضاف: «على سبيل المثال: في وقت قريب بقياس تاريخ الدول رأت المملكة ضرورة فصل التحقيق عن الشُرط وإسناده إلى هيئة مستقلة ترتبط بوزير الداخلية هي هيئة التحقيق والادعاء العام، والآن رُئي أن يتم تغيير مسماها إلى النيابة العامة وترتبط بالملك، كما هو معمول به في كثيرٍ من دول العالم؛ وهذا من شأنه منح النيابة العامة مزيداً من القوة والاستقلالية مثلها في ذلك مثل بعض الأجهزة الحكومية التي ترتبط بالملك مباشرة، فهي ترفع تقاريرها مباشرة إليه وتتلقى الأوامر والتوجيهات منه أيضاً». وقال: «لهذا الأسلوب أسباب، منها ما يُعرف في علم الإدارة (بوحدة الأمر)، أي تلقي الأوامر والتوجيهات من شخص واحد بدلاً من أشخاص عدة، تضع من يتلقى الأوامر في حيرة من أمره؛ هل يسمع وينفذ الأوامر والتوجيهات من فلان أم من فلان».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامية بخاري تطالب بتعيين محققات سعوديات في النيابة العامة سامية بخاري تطالب بتعيين محققات سعوديات في النيابة العامة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia