تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أزمة في فرقة الباليه واتهامات للمديرة وموقف محرج للرئيس

تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس

راقصات الأوبرا في باريس
باريس - العرب اليوم

يستيقظ العالم، منذ رفع الغطاء عن "صندوق باندورا" المتعلق بكشف حالات التحرش الذي تعاني منه النساء، بخاصة المشتغلات في الأوساط الفنية، على فضائح جديدة كل صباح، وآخر المفاجآت تقرير داخلي موضوع على مكتب أوريلي دوبون، مديرة فرقة الباليه التابعة لأوبرا باريس، يشير إلى ممارسات غير سوية داخل الفرقة التي تقدم للعالم صورة زاهية للفن في عاصمة النور. ما الذي يخفيه الراقصون والراقصات وراء ابتساماتهم؟ لم يحدث من قبل أن مر هذا الصرح الفني العريق بأزمة خطيرة من هذا النوع.

وقبل أيام، تلقى 154 راقصًا وراقصة نتائج تحقيق خضعوا له أمام لجنة التعبير الفني وتضمن 130 سؤالًا كان عليهم الإجابة عنها خطيًا وبصورة سريّة، دون ذكر أسمائهم. وبعد ساعات تسربت نسخ من النتائج إلى عدد من الصحافيين الذين وصلهم، الإثنين، بيان من الفنانين ومصصمي الرقص في الأوبرا، يستنكرون فيه الكشف عن تفاصيل التحقيق من دون موافقتهم.

ويحمل البيان توقيع 99 فنانة وفنانًا. لكن أحدهم أخبر الصحافة بأن كل ورد في التحقيق صحيح وأنهم كانوا مجبرين على إصدار بيان الاستنكار والتوقيع عليه. وهو ما يؤكد الأساليب "الستالينية" التي تتبعها الإدارة في التعامل مع الراقصين والراقصات، لأن "رفض التوقيع يعني الانتحار الفني والاقتصادي والحرمان من الأدوار والأضواء والتسهيلات".

جاء في النتائج أن 77 في المائة ممن أجابوا على أسئلة لجنة التحقيق أكدوا تعرضهم للتحرش المعنوي أو أنهم كانوا شهودًا عليه. كما كشف 26 في المائة منهم تعرضهم لتحرش جنسي. وأجمعت الغالبية على أن وسائل التظلم غير واضحة بشكل كاف ولا فعالة، كما أنها ليست مؤتمنة. كما تضمنت الشكاوى أسلوب المديرة أوريلي دوبون في التعاطي معهم وضعف الاتصال بها وصعوبة مقابلتها وفهم ما تريده أو تنوي عمله.

 

وكان رد المديرة التي تسلمت منصبها منذ عامين، أنها "تتحاور كثيرًا مع الراقصين في سبيل حثهم على التقدم، لكن ما تقوله ليس سهل التقبل دائمًا". لكن الاتهامات الموجهة لمديرة الفرقة ليست كافية لزعزعة موقعها. فهي فنانة متألقة وذكية، وراقصة باليه ممتازة، عدا عن أنها تقيم علاقات وطيدة مع عدد من المتبرعين الذين تعتمد عليهم المؤسسات الفنية والثقافية الفرنسية في تمويل مشاريعها. وهي قد سافرت إلى لندن لتحصل على معونة تسمح بتعزيز الفريق الطبي المرافق للراقصين. مع هذا، لا يغفر لها زملاؤها من الراقصين الرجال أنها اختارت راقصًا إيطاليًا هو روبيرتو بولي، نجم فرقة "لاسكالا"، ليشاركها الرقص في حفل توديعها المسرح، بدل أن تختار راقصًا من بينهم.

وصف أحد المعلقين ما يدور في كواليس أوبرا باريس بـ"الأزمة الذرية". وهي تأتي في سياق مطاردة المتحرشين في أكثر من بلد. حيث فقد بيتر مارتنز، مدير فرقة باليه نيويورك منصبه بسبب اتهامات من هذا النوع، وكذلك كينيث غريف، مدير باليه فنلندا. لذلك سيكون على ستيفان ليسنر، رئيس أوبرا باريس، أن يسارع إلى حل الأزمة الحالية في حال أراد الحصول على التجديد لبقائه في موقعه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia