أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ساعدها هذا العمل في تعليم أولادها وإعانة زوجها

أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية

الحاجة أم محمد من طولكرم
القدس المحتلة ـ تونس اليوم

رفقاء دربها هكذا تعبر الحاجة أم محمد من طولكرم شمال الضفة الغربية عن علاقتها بأغنامها، فمنذ كان عمرها ست سنوات وهي تمتهن تربية الأغنام واستمرت بعد زواجها في هذا العمل الذي تعتبره جزءا من حياتها لا تستطيع التخلي عنه. تصنع الجبن واللبن منذ سبع عقود وتبيعه في أسواق طولكرم وعرفت عند الناس بمهارتها واتقانها للعمل، وعاصرت حقب زمنية مرت على فلسطين وتتذكر أم محمد كيف كان الناس مرتبطين أكثر بالزراعة وتربية الأغنام، وكيف تغيرت المعيشة الآن ولكن هذا التغير لم يؤثر فيها وبقيت مخلصة لعملها.

ثمانية وثمانون عاما عمر الحاجة فاطمة كايد قضته في تربية الأغنام وقد ساعدها هذا العمل في تعليم أولادها وإعانة زوجها.

تقول أم محمد إن عملها يبدأ مع طلوع الشمس أقوم بإطعام الأغنام والدجاج وجمع الحليب والبيض والبدء في عملية التجبين وصنع اللبن ويتكرر هذا الأمر كل يوم دون كلل أو ملل.

ومنتجات أم محمد مرغوبة بشكل كبير من قبل الناس ويتم الحجز مسبقا لأنها صحية وطبيعية من دون أي إضافات أو هرمونات ورغم كبر سنها ما زالت تلبي طلبات الزبائن وتتمنى أن تبقى بصحتها وتستمر في تربية الأغنام وصنع الجبن واللبن.

قد يهمك ايضا 

قواعد صارمة للمشي تتبعها نساء العائلة الملكية البريطانية داخل القصر

سيّدة روسية تبيع طفلتها الرضيعة في السوق السوداء لشراء حذاء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia