دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

على الرغم من الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة عار الصحة النفسية

دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

طرق محاربة الاكتئاب
لندن ـ كاتيا حداد

على الرغم من الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة وصمة العار حول موضوع الصحة النفسية، لا يزال كثير من الناس غير متأكدين من كيفية التعامل مع الموضوع. الآن، في نقاش صريح في موقع رديت، أعطى الناس الذين يعانون من الاكتئاب نظرة ثاقبة على ما لا يقولونه حيث طرح أحد المستخدمين السؤال: "الناس الذين يعانون من الاكتئاب "ما هو أسوأ شيء يمكن للشخص أن يقوله لك"

وأدى ذلك إلى موجة من الردود من الأشخاص المحبطين في المنتدى - وكثير منهم قالوا إنهم استاءوا من أن بعض الناس يقال لهم ببساطة "ابتهجوا،. كتب المستخدم:  حينما يقول لي شخص "ابتهج". أود دائمًا أن ارد على هذا "بكيف"؟ وعادة ما يسكت الناس بسرعة . 

وأشار آخرون إلى أن بعض الناس اللذين ينصحون أولئك الذين يعانون من الاكتئاب بقولهم "يجب أن تبقي إيجابيًا"، وقال شخص واحد: "بمجرد التفكير في الأفكار السعيدة سيختفي الاكتئاب"، هل تعتقد بصراحة أنني اكون مكتئبًا اذا تخلصت منه ببساطة مثل التفكير في الأشياء السعيدة؟ ' واشار اخرون إلى بعض الناس الذين يقولون إن السعادة اختيار، وفي الحقيقة انني لم اتخذ القرار الواع بأن أصبح مكتئبًا.

وذكر الكثير من الناس الذين يشاركون قصصهم أنهم لم يكن لديهم سبب للاكتئاب - على الرغم من الاكتئاب غالبًا ما لا تكون ناجمة عن الظروف، وقال أحدهم: "كان لي صديق ليس لديه أي سبب للاكتئاب  قررت أن أتوقف عن كوننا أصدقاء على الفور، في حين قال مستخدم آخر إنهم قيل لهم "لماذا تكتئب ولديك حياة عظيمة.  وأوضح أحد المستجيبين أن الناس يتخذون أحكاما سيئة بشأن الاكتئاب لأن الكثير من الناس لا يفهمون المرض، قائلًا: "الناس ببساطة لا يفهمون ما هو الاكتئاب، وما هو الأثر الذي يمكن أن يكون له على حياة الشخص. "هذا شيء يجب أن يدرس في المدارس، بما في ذلك كيفية تجنب ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب



GMT 02:40 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا "بالهمس"

GMT 08:22 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل

GMT 08:11 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أهم النصائح لكيفية التغلب على شعورالوحدة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia