اختبار جديد يكشف أن غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت متحيّزة ضد المرأة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بالإضافة إلى تفضيل أصحاب البشرة البيضاء والعلاقات الجنسية الطبيعية

اختبار جديد يكشف أن "غوغل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" متحيّزة ضد المرأة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختبار جديد يكشف أن "غوغل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" متحيّزة ضد المرأة

مواقع التواصل الاجتماعي
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت جامعة هارفارد عن إجراء اختبار جديد للتأكد من صحة ما إذا كان الشخص يعاني من التحيُّز ضد المرأة. فإذا سألت أي شخص ما إذا كان الرجال والنساء متساوون، فإن معظم الناس يقولون "نعم". ولكن دون وعي فإن عقولنا لا تتفق معنا في هذه الإجابة. ولكن لست وحدك من يعاني من التحيُّز ضد المرأة دون وعي، فحتى محرك البحث "غوغل" يعاني أيضا من التحيز ضد المرأة فقد جاءت نتائج بحث "غوغل" إلى أن 75 في المائة من الأطباء من الذكور ولكن الواقع على خلاف ذلك، فالمرأة تشكل أكثر من نصف الأطباء في المملكة المتحدة.

واُتهمت "غوغل" بالتحيز بدون وعي في إجراء عملياتها حيث ما يزيد عن 79 في المائة من المديرين والمهندسين لدى الشركة من الذكور. ولم تكن "آبل"، أو "فيسبوك"، أو "تويتر" بمنأى عن ذلك، فالتحيُّز اللا واعٍ أو الضمن يحدث بطريقة خارجة عن سيطرتنا ووعينا. فإنه يحدث بتلقائية، ويعكس ارتباطنا بمجتمعاتنا التي ننشأ فيها. ويمكن اختبار التحيُّزات الضمنية الخاصة بطريقة أكثر علمية من خلال القيام بهذا الاختبار. ومع ذلك، تظهر الدراسات الضمنية أيضا أننا نتحيز للصغار ضد الأكبر سنًا، وذوي البشرة البيضاء على ذوي البشرة السمراء وكذلك العلاقات الجنسية الطبيعية على المثليون جنسيا.

ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟

يعتبر التحيز اللاوعي، مشكلة خاصة في عالم العمل والتعليم. فعندما تصبح المرأة المهنية أمًا يتم النظر إليهم بطريقة أقل من حيث الكفاءة بالقيام بالأعمال. الأمر الذي لا يحدث مع الرجال عندما يصبحون آباء. والخطوة الأولى للتعامل مع هذا للمشكلة، هو رفع الوعي بوجود المشكلة وأبعادها.  فمن خلال إدراكنا بالميل إلى التحيُّز اللاواعي يمكن أن يساعد في حل هذه المشكلة. ومع ذلك، فإن الوقاية تحتاج إلى دافع أكثر. لذلك، فإن عمليات التوظيف مجهول المصدر، والإرشاد، والاهتمام بنشر ثقافة عدم التحيز في بيئة العمل التعاوني والتدريب على ذلك يمكن أن يساعد أيضا.

ومع ذلك، وانطلاقا من أن التحيُّز له جذوره في المجتمع الذي نعيش فيه – حيث أن هذه الجذور ناجمة من ربطنا للمهام التي يقوم بها الفرد مع جنسه – فإن أضمن وسيلة لتقليل ذلك، توفير مجتمعات بديلة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع المشاركة المتساوية للرجال والنساء في جميع أنحاء الأدوار الاجتماعية التقليدية. ففي حال أصبحت المرأة والرجل يتشاركون جمع الوظائف والمهام، كأطباء وسائقين ومربيات وزعماء للعالم على حد سواء-فإننا سنصل إلى مجتمعات دون تحيز.  وفي غضون ذلك نحن بحاجة للتأكد على الأقل من تحويل اللا وعي إلى واعٍ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار جديد يكشف أن غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت متحيّزة ضد المرأة اختبار جديد يكشف أن غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت متحيّزة ضد المرأة



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia