إجلاء الفتاة السورية بانا العبد من حلب الشرقية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت استمرارها في كشف مأساة الأطفال

إجلاء الفتاة السورية بانا العبد من حلب الشرقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إجلاء الفتاة السورية بانا العبد من حلب الشرقية

الفتاة السورية بانا العبيد
دمشق ـ نورا خوام

تم إجلاء الفتاة السورية البالغة من العمر سبع سنوات، بانا العبد، والتي كانت تعرض لقطات عن أعمال العنف والخسائر في شرق حلب المحاصرة عبر حسابها الخاص على تويتر من المدينة بعد قلق على سلامتها في جميع أنحاء العالم، وارتفعت المخاوف على سلامة بانا العبيد، بعد أن أُغلق حسابها على تويتر التي تديرها والدتها، فاطمة، إغلاقًا مؤقتًا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث كان من غير الواضح ما إذا سقطت العائلة في الحرب أما أن القوات الموالية للرئيس السوري، بشار الأسد ألقت القبض عليها.

وفي آخر رسالة من شرق حلب، قدمت فيها والدة الطفلة نداءً للحفاظ عليها هي وابنتها والعائلة حيث قالت: "من فضلكم من فضلكم من فضلكم، فعلوا وقف إطلاق النار وأخرجونا الآن. لقد تعبنا جدًا"، وبعد ساعات، من استئناف عملية الإجلاء المتوقفة، قالت منظمة تركية غير حكومية إن بانا الآن بأمان. حيث اوضحت مؤسسة الإغاثة الإنسانية (IHH) على صفحتها على موقع تويتر: "تم إنقاذ بانا العبيد هذا الصباح من حلب مع عائلتها" كما شاركت صورًا لبانا وعائلتها.

وظهر كلا من بانا ووالدتها فاطمة في مقابلة في شريط فيديو نشر على الإنترنت، الاثنين، حيث قالت الأم إنها سعيدة لأنها الآن بأمان، ولكنها عبرت عن حزنها لأنها أجبرت هي وعائلتها على الرحيل من المدينة. وقالت فاطمة: "أنا وبانا سنستمر في أخبار العالم بما يحدث للأطفال في شرق حلب، وسنتحدث عن معانتهم من القنابل وكل شيء، حيث لا توجد حياة هنا".

ومنذ اشتراكها في موقع "تويتر"، حصدت بانا على مئات الآلاف من المتابعين، حيث أصبحت رمزًا للمأساة في سورية.  يذكر أن 15,000 طفل على الأقل من بين أكثر من 300000 شخص قتلوا في الحرب في سورية على مدار الخمس سنوات. فيما شرد آلاف الآخرون في القتال الدائر بين المعارضة والقوات الموالية للحكومة السورية. وتحدث سكان شرق حلب عن القصف المستمر، ونقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، ونقص إمدادات الغذاء والأدوية.

وبدأ استئنانف عمليات الإجلاء،الاثنين، بعد تأخير خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقال مصدر مطلع على الاتفاقية إلى صحيفة الجغرديان أنه تم إجلاء ما يقرب من 1000 من المدنيين في 25 حافلة الليلة الماضية إلى ريف حلب الغربي، في حين لايزال 20 ألف أخرين عالقين في معبر تسيطر عليه الحكومة في منطقة الراموسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجلاء الفتاة السورية بانا العبد من حلب الشرقية إجلاء الفتاة السورية بانا العبد من حلب الشرقية



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia