فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن الشبكة الذهبية تيسيرًا على الشباب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خوفًا من شبح "العنوسة" في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية في مصر

فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن "الشبكة الذهبية" تيسيرًا على الشباب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن "الشبكة الذهبية" تيسيرًا على الشباب

الزواج
القاهرة - محمود حساني

أبدى عدد من الفتيات استعدادهم للاستغناء عن "الشبكة الذهبية"، بعد ارتفاع تكلفتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر، والتي آتت بظلالها على الشباب، وأصبح قطاع عريض منهم غير قادر على الوفاء بالمتطلبات الزوجية، بينما قرّر آخرون تأجيل الزواج إلى حين إشعارٍ آخر، في انتظار تُحسن الظروف والأوضاع الاقتصادية.

وأضافوا في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن الزواج قائم على أساس التعاون والمشاركة بين الزوجين، وتحمل كل منهما للآخر، والوقوف بجواره، وفي سبيل ذلك، نحن مستعدون تمامًا للاستغناء عن الشبكة الذهبية، بعد ارتفاع أسعارها، لكن هناك أمور أخرى لا يمكن الاستغناء عنها، كحق الزوجة في مسكن ملائم لها، وضمان حقوقها المالية، إذ لاقدر الله، انتهت الرابطة الزوجية بينهما بالانفصال، فهي أمور لايمكن الاستغناء عنها بطبيعتها، حتى لا تخرج الزوج من هذه العلاقة حال عدم استمرارها بخسائر فادحة.

وقالت ريهام محمد ، 26 عامًا، "والدي ووالدتي كانت الظروف الاقتصادية في أيامهم، مستقرة جدًا، والأسعار في متناول الجميع، ومع ذلك كانت الأسر والعائلات في الماضي، تقرّر تزويج بناتها إذ جاء لهم من يرضونه خُلقًا ودينًا، وجاء في الحديث النبوي الشريف، لذا كانت العلاقات الزوجية، ناجحة للغاية ومثمرة، خلاف الورق الحالي، الذي تُكثر فيه حالات الطلاق والتي سجلّت معدلات وأرقام مخيفة، وإذا تقدم لي أحد الأشخاص ويملك وظيفة مناسبة تُدر عليه دخلًا يكفي متطلباتنا المعيشية، ولديه مسكن متواضع، في هذه الحالة، لست بحاجة إلى الشبكة الذهبية".

 وتابعت الحاجة فوزية عبدالستار، صاحبة الـ 65 عامًا، الحديث، قائلة "أكرمني الله ويسّر لي تزويج بناتي الثلاثة، وقدّمت جميع التسهيلات اللازمة لأزواجهم، فقّررت الاستغناء عن الشبكة الذهبية والمهور، والتي لا حاجة لها سوى أنها تزيد من الأعباء الواقعة على عاتق الشباب، وهاهن الآن يعيشن مع أزواجهن في سعادة، لذا أدعو جميع الأسر المصرية في ظل ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع، أن تقدم تسهيلات إلى الشباب، وأن يتخلصوا من العادات والتقاليد التي تُعرقل الزواج، كالفرح والمُغالاة في المهور".

وواصلت رندا ناصر، 28 عامًا، الحديث، قائلة منذ أن تقدم لي خطيبي، وافقت العائلتين على تقديم ما يمكن تقديمه للتسهيل الزواج، لذا لم نطلب شبكة ولم نُغالي في المهر، ولكن اشترطنا أن يكون لديه مسكن مُلائم، ووظيفة مناسبة، وهي شروط متوافرة فيه، وهانحن خلال الشهرين المقبلين، سنحتفل بزواجنا، لذا أدعو جميع البنات إلى الاستغناء عن العادات والتقاليد المغلوطة، في ظل هذه الظروف الاقتصادية، حتى لا يفوتهم قطار الزواج، ويلحقوا بقطار العنوّسة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن الشبكة الذهبية تيسيرًا على الشباب فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن الشبكة الذهبية تيسيرًا على الشباب



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia