مذكرات صحافية أميركية عن الزواج وكيفية الحفاظ عليه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يجب أن يقرؤه المقبل على علاقة أو من يرغب في إنهائها

مذكرات صحافية أميركية عن الزواج وكيفية الحفاظ عليه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مذكرات صحافية أميركية عن الزواج وكيفية الحفاظ عليه

الصحافية آدا كالهون
نيويورك ـ مادلين سعاده

اتفقت آدا كالهون، وهي صحافية تعمل في نيويورك، مع وصيفة عروس قالت ذات مرة في حفلة زواج: "أعطيهم خمس سنوات"، وقصدت بتلك النبوءة القاسية فترة زواج العروسين. ولكن كونها صحافية ذكية، لن تشارك آدا وصيفة العروس تلك الأفكار القاتمة بصوت عال وكتبت عوضًا عن ذلك، مجموعة خطب في نخب العروس تحمل آراءً ذكية لها عن الزواج وآراء الأخرين. 

مذكرات صحافية أميركية عن الزواج وكيفية الحفاظ عليه

وأخذت تلك الخطب شكل المذكرات التي تتضمن قفزات في الزمن والموضوع والأسلوب. 

ويُعد كتابها  بمثابة إرشادات وتوجيهات بشأن الزواج وليس دليلًا للزواج. وعليك أن تشرب من كأس الزواج ثم ترى وتحكم بنفسك، فإذا كان سيئًا، فقد لا ترغب في تكملته. وقد تزوجت آدا، البالغة من العمر 41 عامًا، في عمر "غير ناضج"، وهي ابنة الـ19 عاما، وذلك لكي يتمكن نيك، صديقها الكندي، من العمل في الولايات المتحدة الأميركية، ولكنها أدركت تدريجيًا أنه بدأ التململ من تلك الحياة، فتخلصت منه. وقالت آدا: "التقيت بنيك بعد بضع سنوات من مقابلتي الكثير من الموسيقيين".

وكان هذا هو الزواج الثاني أيضا لنيك. وكانت آدا حينها تبلغ من العمر 25 عامًا ونيك 24 عامًا. وكان ينظر أهالي نيويورك إليهم في ذلك الوقت كأنهم أطفالٍ تزوجوا تحت السن القانونية. وتزوجها نيك ولديه ابن من زواجه السابق، يدعى بلاك، يدرس الآن في الجامعة في مكان آخر. ويعيشون حاليًا مع ابنهم، أوليفر، في شقة صغيرة في بروكلين ومنزل في كاتسكيل في ولاية نيويورك.

ودرست آدا اللغة السنسكريتية في الجامعة، وهي لغة قديمة في الهند، ولكنها قررت الالتحاق بمجال الصحافة الذي قدم لها ما هو أكثر من مجرد مهنة. وأصبحت المقالات التي تكتبها في صحيفة "نيويورك تايمز"، بشأن خلافاتها مع زوجها وكتاب مذكرات في خطب نخب الزواج والذي يحمل عنوان "لن أتنبأ أبدا بعمر الزواج" من أشهر منشورات الصحيفة خلال عام. وكتب القراء إليها يشكرونها، وصرحت سيدة: "قرأت ما كتبتيه وأجهشت بالبكاء". واعترفت أخرى بالقول: "أنا حقا لم أعجب بما فعله زوجى نهاية هذا الأسبوع، ولكنني أحبه على الرغم من فقدانه مفتاح ثلاجة النبيذ". وذكرت أخرى والتي تحتفظ بما كتبته آدا للجوء إليه في أوقات خلافاتها المستقبلية مع زوجها: "أشكرك جزيلا، فلقد انقذت زواجي هذا الصباح".

وكشفت آدا عن زوجها بأنه يُحدث صوتًا مزعجًا في أثناء شربه القهوة والشوربة وأنه بمثابة كارثة مالية تمشي على الأرض. واعترفت بما هو أسوأ من ذلك لصديقٍ لها، ولنا نحن القراء الآن، أنها في بعض الأحيان تتمنى فقط أن يختفي. وقالت بسعادة: "يحب زوجي الكتاب ويحب كونه معروفًا". وأضافت: "هو موسيقي وفنان أداء مسرحي وهو الزوج المثالي لكتابة مذكرات". 
وقالت آدا إن: "أكثر الزيجات روعة قد تتضمن أحيانا إلقاء جهاز التحكم عن بعد نحو الحائط. وتحب أدا حفلات الزفاف، ولكنها في رأيها ليست وقتا مناسبا للتعبيرعن رأيها بأن "جميع جلسات الاستشارة النفسية للأزواج وجلسات التواصل التي في العالم لن تحافظ على الزواج، إذا لم يكن لديك استعداد لإغماض عينيك والصمود أثناء العاصفة".

واعترفت آدا ذات مرة لزوجها نيك، وقالت له "لقد خرجت مع شخص، لكنني لما أمارس الجنس معه، وأتمنى حقا أن لاتكون مستاء من ذلك". ويجب أن يقرأ كل من يقدم على زواج أو يريد أن ينهيه، آراء وتأملات آدا الذكية والتحذيرية والعاطفية والعنيدة في نفس الوقت. ولم يمنع الزواج الأخريات من الانجذاب نحو زوجها مثلما لم يمنعها هي الأخرى.

واعترف لها زوجها أيضا في نفس الليلة وقال: " لقد قالت امرأة نعرفها أنني جذاب وقلت لها ذلك أيضا". و قالت: "انتابتني نوبة غضب حينها ولكنني كنت غاضبة من نفسي، فلقد تركت حقي في شعوري بالإهانة وكنت بمثابة الذي هبط عن مستوى الأخلاق الرفيعة". وتتجنب آدا التي تعتبر مراقبة فطنة لنفسها  مثل أخريات الوقوع في شراك الثرثرة النفسية والإفصاح عن كثير من المعلومات بشأن زواجها للآخرين. وقالت آدا مؤكدة: "لست ممن يفصحون عن تفاصيل زائدة عن زواجهن" وأضافت: "لست ممن يذهبن إلى حفلة ويحكين عن أسرار العلاقة الزوجية الجنسية".  وأضافت : "كل قصة ذكرتها في الكتاب، كان لها هدفا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات صحافية أميركية عن الزواج وكيفية الحفاظ عليه مذكرات صحافية أميركية عن الزواج وكيفية الحفاظ عليه



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia