إحدى أسيرات تنظيم داعش تكشف عن قصتها المروعة وكيفية تمكنها من الهرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نجحت في الإبلاغ عن مكان زوجها المتطرف ليتم قتله من خلال غارة جوية

إحدى أسيرات تنظيم "داعش" تكشف عن قصتها المروعة وكيفية تمكنها من الهرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إحدى أسيرات تنظيم "داعش" تكشف عن قصتها المروعة وكيفية تمكنها من الهرب

إحدى أسيرات تنظيم "داعش"
لندن ـ كتيا حداد

كشفت إحدى رقيقات الجنس لدى تنظيم "داعش"، عن كيفية قتلها لزوجها المتطرف، إثر غارة جوية، وبعد ذلك تمكنت من الهرب بعد عامين من "المعاملة مثل الحيوان"، على حد وصفها. وتعيش فريدة، 27 عامًا، في مخيم للاجئين قرب أربيل، بعد أن كانت ضمن رهائن "داعش" في الموصل، لمدة عامين.وشنّت القوات العراقية عملية لاستعادة السيطرة على الموصل، المدينة الثانية في البلاد، في أكتوبر/تشرين الأول، واستعادت السيطرة على جانبها الشرقي، قبل التوجه إلى الغربي، الجانب الأصغر ولكن الأكثر كثافة سكانية. واحتجزت فريدة كسجينة في الموصل، قبل أن تلوذ بالفرار أخيرا بعد عامين من الجحيم. وقالت "أحد مقاتلي داعش أبقاني على اعتبار أني رقيق لديه، على الرغم من أن لديه زوجة، تريد الفرار أيضا". وعملت المرأتان معا، ودبرت خطة لقتل المتطرف، وتمكنت من التواصل مع الجيش العراقي، لوصف مكان سيارته بالضبط حتى تتمكن الغارة الجوية من قتله.

وقالت "اختبنا لمدة 8 أيام، حتى يظن الناس أننا قتلنا في السيارة أيضا. عندها فقط تمكنا من الهرب، وتم لم شملهم في مخيم للاجئين مع زوجها، الذي كان يعمل لدى الشرطة في جزء آخر من البلاد، عندما تم اختطافها. وأضافت "حاولت الإبقاء على شرفي، لكني لم انجح في ذلك، لقد أساء معاملتي، وضربني، لقد عاملني كالحيوان. وأضافت لدي بالكاد كلمات قليلة لوصف ما حدث لي".

وفي جانب مروع أخر، تم لم شمل واهدة موسى وابنها، 7 أعوام، مع أسرتهم لأول مرة منذ سنتين ونصف، وبعد مغادرة الموصل، تمكنوا من الهرب، إلى دهوك في شمال العراق. وقالت في وصف محنتها "إنهم عذبوا ابني، ودربوه على استخدام الأسلحة، ووضع في قفص عقابا له". وكانت هي وابنها يعيشون في بلدة قريبة من سنجار في شمال العراق، موطن لآلاف من اليزيديين، الذين هم في الغالب عرقيًا من الأكراد، والذي يراهم تنظيم داعش، مثل عبدة الشيطان، عندما تم القبض عليهم من قبل التنظيم الإرهابي في عام 2014. وبعد ذلك، اعتبرت واهدة إحدى رقيقات الجنس على يد تنظيم "داعش".

وتقول "إنهم باعوني 5 مرات. وقالت أنها كانت تعرض كما لو كنت في سوق للماشية، وأول مرة بيعت للرجال من المملكة العربية السعودية، وفي وقت لاحق إلى مقاتلين من الأردن. وتمكنت في نهاية المطاف إلى كسب ثقة مقاتلة تونسية التي مكنتها من الخروج من المنطقة، وقالت "بالكاد لا أصدق أننا لازلنا على قيد الحياة حقا". وكشفت روايات المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن التنظيم اتخذ 197 من الأطفال، كرهائن بالقرب من مسجد النوري، وأعلن "داعش" الخلافة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وفي نفس الوقت، جددت القوات العراقية هجومها ضد داعش في مدينة الموصل القديمة، وقتلت 10 قادة من التنظيم.

إحدى أسيرات تنظيم داعش تكشف عن قصتها المروعة وكيفية تمكنها من الهرب
 
 وواجهت القوات العراقية العاملة في منطقة البلدة القديمة، مقاومة شديدة لعدة أسابيع، وكان التقدم في المنطقة بطيء. ومنذ بدء هجومها على القطاع الغربي، استعادت القوات العراقية العديد من المناطق والمباني الرئيسية، بما في ذلك مقر الحكومة الإقليمية في محافظة نينوى ومحطة للسكك الحديدية. وسيكون سقوط الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، نكسة كبيرة لداعش بعد أشهر من الخسائر في العراق وسورية، حيث تحمل المدينة أهمية رمزية كبيرة للجماعة الإرهابية.

إحدى أسيرات تنظيم داعش تكشف عن قصتها المروعة وكيفية تمكنها من الهرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحدى أسيرات تنظيم داعش تكشف عن قصتها المروعة وكيفية تمكنها من الهرب إحدى أسيرات تنظيم داعش تكشف عن قصتها المروعة وكيفية تمكنها من الهرب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia