عسر الجماع يسبب العديد من الأمراض منها الكلاميديا والهربس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معظم النساء تتهرب من طلب الاستشارة لمعالجة الآلام ممارسة الجنس

"عسر الجماع" يسبب العديد من الأمراض منها "الكلاميديا" و"الهربس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "عسر الجماع" يسبب العديد من الأمراض منها "الكلاميديا" و"الهربس"

"عسر الجماع" يسبب العديد من الأمراض
لندن ـ كاتيا حداد

تعتبر ممارسة الجنس مؤلمة لما يقرب من واحدة بين كل 13 امرأة، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد. واختلفت تقديرات الباحثين في مدى انتشار ممارسة الجنس المؤلمة، وقالت بعض الدراسات إنه يؤثر على ما يصل إلى واحد من كل ثلاث نساء، ولكن نتفق جميعًا على أنها مشكلة مهملة، فمعظم النساء لن تقوم بطلب الاستشارة لمعالجة هذه المشكلة.

والأسم الطبي لممارسة الجنس المؤلمة هو "عسر الجماع"، والذي يتسبب في العديد من أضرار الجماع، مثل الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي "الكلاميديا ​​أو الهربس"، أو مرض القلاع أو التهاب بطانة الرحم، الذي يسبب التهاب الحوض، إضافة إلى حدوث القلق، وعدم وجود الشهوة الجنسية، نظرًا لوجود تجربة سابقة مؤلمة من ممارسة الجنس.

واستخدمت أحدث دراسة، بيانات المسح من الدراسة الوطنية للسلوكيات الجنسية وأنماط الحياة، على نحو 6669 من النساء الناشطات جنسيًا، ووجدت أن أولئك الذين تتراوح أعمارهن من 16 إلى 24 و55 و64 عامًا، كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الألم أثناء ممارسة الجنس.

وسألت النساء أيضا عن الجوانب الأخرى في حياتهن الجنسية، وكانت نسبة النساء التي قالت إن ممارسة الجنس مؤلمة، ولا يستمتعن بممارسته أربع أضعاف أكثر من غيرهن من النساء، وخمس مرات أكثر عرضة للشعور بالقلق أثناء ممارسة الجنس، وثلاث مرات أكثر عرضة لصعوبة الوصول لذروته.

ووجد أن الرابط الأقوى موجود بين الجنس المؤلم وجفاف المهبل، فكما يقول الدكتور كريستين ميتشل، كبير الباحثين في وحدة علوم الصحة العامة الاجتماعية التابعة للجنة مجلس البحوث الطبية في جامعة غلاسكو، والمؤلف الرئيسي لهذا الدراسة، "أن حدوث عسر الجماع في الفئة العمرية الأكبر سنًا، من المرجح أن يكون بسبب التغيرات الهرمونية في سن اليأس". وأضاف "لكن في الفئة العمرية من بين 16- 24 عامًا من العمر، ويكون في الشابات التي لا تشعر بما فيه الكفاية من الإثارة، وعدم وجود سوائل الترطيب الطبيعية، وبالتالي تكون عملية الإيلاج مؤلمة. ما يجعل الشابات تكبر وهي تعتقد أن ممارسة الجنس ضارة".

وكثيرًا ما يتم النظر إلى الجنس المؤلم من خلال المنظور الطبي. لكن ميتشل تقول إن أطباء الولايات المتحدة انتقلوا بعيدًا عن المصطلحات المستخدمة عادة لوصف ذلك، مثل التشنج المهبلي، "وهو التشنج اللا إرادي المستمر للعضلات الثلث الخارجية من المهبل"، وبدلًا من ذلك، فانهم يصفونه باضطراب الألم أو الاختراق التناسلي للحوض. ولكن، بالتأكيد، هناك أسباب طبية كافية لممارسة الجنس المؤلمة، التي يمكن معرفتها من الطبيب أو العيادة الصحية الجنسية.

وأضافت ميتشل "لابد من فهم سبب الألم، وأيضا لابد من إعادة النظر في مشاكل العلاقة الجنسية والتجارب المؤلمة السابقة، في حين تحتاج الالتهابات وحالات الالتهابات إلى علاج طبي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عسر الجماع يسبب العديد من الأمراض منها الكلاميديا والهربس عسر الجماع يسبب العديد من الأمراض منها الكلاميديا والهربس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia