الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تبرز بعض الأهداف الغريبة لدى كثير من النساء

الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية

ممارسة الرياضة
لندن ـ كاتيا حداد

توجد اللغة الجديدة لرياضة كمال الأجسام وممارسة الألعاب الرياضية الآن، فهل أنت مستعدة؟ هل تلقيت تدريباتك وجاهزة للتحدي؟ هل انت مستعدة للتحمل؟، فهذه اللغة هي لغة دعائية تبرز الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية، كما أنها تبرز بعض الأهداف الغريبة، لدى كثير من النساء والتي تدفعهم لممارسة الرياضة، بشكل غريب وعنيف في آن واحد، مما تبرزه تلك اللغة الدعائية أن النساء الآن أصبحوا يتصارعون من أجل الحصول على عضلات مختلفة، في أنحاء أجسادهم مثل البايسبس "عضلات اليد" والسيكس باك"، عضلات البطن والعديد من عضلات الجسد.

وأشار بعض ممارسين الرياضة أنهم خدعوا بتلك الإعلانات والكلمات التي كانت تقال لهم، من أنهم لابد أن يتحملوا مشقات التدريب والتحامل على أنفسهم كي يحققوا ذلك، وبالفعل فقد ظهرت بعض الإعلانات خارج صالات الألعاب الرياضية، التي تشجع وتسأل النساء هل تريدون الحصول على مظهر جيد للمؤخرات؟" اشترك معنا ولتصبحي احدي صديقات صالة الألعاب الرياضية، وندعوكي لبذل الجهد والتنافس في اختبارات التحمل، تدفعنا تلك الاعلانات إلى الخضوع بأجسادنا لمجموعة الألعاب الصعبة، لنتمكن من تقوية عضلات أجسادنا ونصبح في مكان ما بين الإنسان ذو العضلات والروبوت.

وحقيقة الأمر فإني أستاء من هذه اللغة المهينة، وهذا التقليل والحد من جسد المرأة والنظر إليه بأنه مجموعات من العضلات، وبأنه عبارة عن مجموعة أجزاء من المشاكل التي يجب التخلص منها، وهل يعقل أن أتعامل مع جسدي على أنه مجموعة من المشاكل التي تحتاج لحل، هل يعقل أن يكون كل ما أفكر به هو أن أساوي عضلات البطن، وشدّ عضلات الظهر وأحاول أن أخفي الدهون! ماذا حدث لكلمات مثل رقيقة، ناعمة، أنوثة؟ رأيت على "انستغرام"، إعلانات عن نظام تمارين كايلا إتسينس، وهي مدربة شخصية استرالية تمتلك عضلات بطن "قوية، ومثيرة"، من تلك النوعية التي من المفترض أننا نريدها.

كان الاعلان يروج لبرنامج عبارة عن عشرون دقيقة، من التدريبات الحادة للحصول على قوام ممشوق، لكنني سعيدة بما فيه الكفاية مع المشي اليومي والسباحة الأسبوعية، التي اقوم بها بالفعل، وأتمنى أن نسمه المزيد من الكلمات الرقيقة مثل "ضئيلة"، بدلاً من "نحيفة"، وتشجيعا للنساء من قبل "احصلي على جسد ممشوق من المشي" أو "البستنة"، أو "ركوب الخيل"، أو "الرقص في المطبخ"، أو السباحة وربما ألعاب الكرة على الشاطئ في الصيف، وبدلاً من الاحتفال بأجساد جميلة، أصبح لدينا أجساد يجب أن تتعرض للضرب، أو أجساد تستعد أن تقوم هي بالضرب، هذا الصيف، ادعو جميع النساء بالعودة، إلى المرأة الناعو المليئة بالأنوثة والرقة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia