خبراء يؤكدون أن فترة المراهقة الأصعب لدى الأمهات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يجب معرفة التعامل مع ابناءهم في تلك الفترة

خبراء يؤكدون أن فترة المراهقة الأصعب لدى الأمهات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يؤكدون أن فترة المراهقة الأصعب لدى الأمهات

فترة المراهقة الأكثر إجهادًا لدى الأمهات
لندن ـ ماريا طبراني

ربما تتخيل الأمهات المحرمين من النوم بسبب الرضع والأطفال الصغار أنهم يتعاملون مع الفترة الأكثر إجهادًا في حياة أطفالهم، لكن الخبراء يعتقدون أن أعوام قبل المراهقة هي اكثر الاوقات تعبَا للامهات.

درس باحثون أميركيون مؤخرًا أكثر من 2200 أم من الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة ، ودرسوا عوامل عدة من بينها الرفاهية الشخصية للأمهات، وتصوراتهم بشأن أطفالهم.

وكشفت الدراسة عن أن مشاعر التوتر والاكتئاب عن الامهات تتخذ شكل مثلث من حيث الزيادة والنقصان كلما كبر عمر الأطفال ، حيث تتحمل أمهات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 أو 12، ضغط عقلي، أعلى من ذلك الذي تعانيه أمهات الرضع والبالغين .
وقالت سينيا لايزر ، المؤلفة المشاركة وأستاذة علم النفس في جامعة ولاية أريزونا، إن الأطفال في ذلك الوقت يشهدوا تغييرات كثيرة في وقت واحد مع بداية سن البلوغ ، بما لديهم من هرمونات ثائرة ، والتغيرات التي تشهدها أجسادهم ، والعديد من الأفكار التي تراوضهم لتجربة أشياء كثيرة ، مثل محاولة تجربة المخدرات أو الكحول أو الجنس ، ويأتي كل ذلك بالإضافة إلى محاولة الانفصال عن الآباء والأمهات والتمتع باستقلالهم.

وأضاف لايزر أيضًا أن خلال جهود هؤلاء الابناء الرامية إلى الانفصال عن الوالدين غالبًا ما يصبحون متقلبي المزاج ومعاندين لوالديهما ، مما قد يتسبب للأباء برفض فكرة كبر أطفالهم ، حيث أن كل هذه الامور معًا تعد عاصفة تواجه الأباء في هذه المرحلة العمرية لابنائهم والتي تسبب للآباء إرباكًا وحيرة حول أفضل السبل للتعامل الجيد مع المواقف الصعبة .

وتابع ليزار: "بغض النظر عن جوانب شخصية الأمهات والاكتئاب أو القلق، ومشاعرهم حول موضوع الأبوة والأمومة، وحتى في علاقاتهم الزوجية، كان من الواضح أن المرحلة المتوسطة في عمر اطفالهم كانت على الدوام المرحلة الأكثر صعوبة".
وردًا على سؤال لماذا الأمهات تتأثر بشكل فريد ، أشار إلى أن الأدوار النمطية حول الأبوة والأمومة فشلت في مختلف البلدان والثقافات ، قائلًا "في معظم الحالات، تعد الأمهات هي مقدمي الرعاية الأولية للأطفال، الأمر الذي يعني أنها عادة ما تكون عندما أكد أطفالهم أو بالأسى، لقد أظهرت الدراسات أن الأمهات بشكل عام أكثر تفاعلًا مع الحالات النفسية التي يمر بها الاطفال أكثر بكثير من الآباء".

ويأمل الفريق وضع النتائج التي توصلوا لمساعدة الأمهات في كيفية التعامل مع فتيات المراهقات ، فقد أوضحت ليزار "نحن نعمل على برنامج لتعزيز الدعم المتبادل بين الأمهات وليس فقط في الزقت الأولي للأمومة، ولكن الأهم من ذلك، خلال هذه الأعوام الصعبة حاول الانتقال إلى سن البلوغ".

وبرزت حقيقة صعبة عن الأبوة والأمومة لفتت إلى أن كثير من الأمهات ندموا على وجود الأطفال ، فقد أثارت الدراسة الأخيرة التي شارك فيها 23 أم اجرتها "أورنا دونات"، عالمة الاجتماع في جامعة بن غوريون، الإسرائيلية، جدلًا حادًا بعد أن حققت في ظاهرة غامضة حول الأمهات الذين كانوا يرغبون لو لم يحصلوا على أطفال، وحاولت أن تميز التناقض الذي يحوي هذا الأسف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن فترة المراهقة الأصعب لدى الأمهات خبراء يؤكدون أن فترة المراهقة الأصعب لدى الأمهات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia