فيديو مصوَّر يظهر عناصر من داعش يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منظمة إسرائيلية تشتريهن في محاولة لإستقطابهن داخل المجتمع الاسرائيلي كخدم

فيديو مصوَّر يظهر عناصر من "داعش" يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فيديو مصوَّر يظهر عناصر من "داعش" يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد

فتيات إيزيديات معتقلات لدى تنظيم "داعش"
الموصل - العرب اليوم

كشفت منظمة إسرائيلية عن قيامها بشراء فتيات إيزيديات معتقلات لدى تنظيم "داعش" في محاولة لإستقطابهن داخل المجتمع الاسرائيلي كخدم. وتقول المنظمة التي تحمل إسم "ينابيع الأمل"، ومقرها في القدس المحتلة وإقليم كردستان شمال العراق، عبر صفحتها على “فيسبوك” إن هدفها هو مساعدة ضحايا الإرهاب، وضحايا الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية شمال العراق، وتعتبر نفسها منبراً لصوت الأقليات الدينية والعرقية المضطهدة في منطقة الشرق الأوسط.

وبثت القناة الإسرائيلية الثانية فيلماً يظهر قيام عضوة بارزة في المنظمة، وهي سيدة أعمال إسرائيلية تحمل إسم ليسا ميارا بشراء عراقيات إيزيديات كن قد وقعن في قبضة تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن التنظيم المتشدد يشجع عناصره على القتال عبر منحهم أسيرات، يتحولن إلى أداة جنسية للمقاتلين، وأن ميارا تعمل على شرائهن من السوق المفتوحة لـ"العبيد" عبر عملاء لها.

ويظهر الفيلم الذي تبلغ مدته 15 دقيقة تقريباً ميارا بينما تقود سيارة برفقة مساعد لها وهما على كمين أمني لجنود "البيشمركة"، في طريقهما من الموصل قبل أن يصلا إلى مخيم للاجئين الإيزيديين في إقليم كردستان، يضم الآلاف ممن نجحوا في الفرار من قبضة “داعش. وتظهر في الفيلم العديد من الإيزيديات اللواتي تحدثن عن دور المنظمة الإسرائيلية في إنقاذهن، وأشدن بدور ميارا.

كما يظهر في الفيلم عناصر من تنظيم "داعش" بينما يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد، قبل أن ينتقل إلى الحديث عن دور المنظمة الإسرائيلية التي تجند عملاء لها ليقوموا بشرائهن من “سوق العبيد” ومن ثم مساعدتهن على النجاة من التنظيم وإعادة تأهيلهن.

وعلى الرغم من الدور الذي يبدو إنسانياً، لكن من الواضح أن الحديث يجري عن استراتيجية إسرائيلية قديمة هدفها كسب تعاطف تلك الأقلية، على غرار نجاحها في كسب تعاطف وتأييد قطاع كبير من الأكراد والدروز.

ومعلوم أن الإيزيديين يشكلون مجموعة عرقية دينية كبيرة، تتمركز في العراق وسورية، ويعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، وقد عانوا كثيرًا من بطش "داعش" وإجرامه. واستطاع الاهالي بمساعدة القوات السورية النظامية من الهروب الى جبال سنجار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو مصوَّر يظهر عناصر من داعش يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد فيديو مصوَّر يظهر عناصر من داعش يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia