القاهرة ـ تونس اليوم
الابن الجيد هو حلم كل أب وأم، لذلك يسعون لتربيته بطريقة صحيحة من خلال تعليمه اتباع الأسس الصحيحة، منذ نعومة أظافره، والأطفال الملكيين لا يختلفون كثيرا، حيث يحاول والديهم تعليمهم منذ الصغر، ولكننا وفقًا للحكايات الخيالية أو دروس التاريخ، نعتقد أن الأطفال الملكيون ينامون على وسائد من الحرير، ويأكلون من الأطباق الذهبية، ويقضون طوال اليوم في الترفيه عن أنفسهم.وقد قام موقع "برايت سايد" بإلقاء نظرة على كيفية نشأة الأمير والأميرة الأكثر شهرة "جورج وشارلوت"، أبناء دوق ودوقة كامبريدج، وأبرز القواعد التي وضعها لهما والديهما.
1. احترام عمل الآخرين:
أدرك أحفاد الملكة إليزابيث منذ سن مبكرة أنه يجب تقدير عمل أي شخص، بغض النظر عن طبيعة عمله بدءا من الشخص الذى يقوم بإعداد العشاء، ووصولا إلى الخادمة التي تقوم بتنظيف المنزل، هذا هو السبب في أن جورج وشارلوت يعلمان أنهما لا يستطيعان إهمال واجباتهما، وأنه يتعين عليهما التقاط ملابسهما المبعثرة بأنفسهما.
2. الأسرة هي الأولوية الأولى في الحياة:
كان جورج يعتني بأخته الصغيرة منذ بلوغة الـ 4 سنوات فقط، وتقول الدوقة إنهما أصبحا أفضل أصدقاء، حتى في سن مبكرة، ويعرف الأطفال تاريخ أسرتيهما وغالبًا ما يزوران قبر جدتهما الأميرة ديانا، و تحاول كيت ميدلتون وويليام أيضًا قضاء أكبر وقت ممكن مع أطفالهما، فجورج، على سبيل المثال، يحب التحدث عن كل شيء مع والده، وتحب شارلوت الطبخ مع والدتها.
3. التاب وأجهزة الكمبيوتر هي ألعاب للكبار فقط:
يقضي جورج وشارلوت الكثير من الوقت في الخارج، في ركوب الدراجات واللعب خارجا، ويتم تقييدهم بشدة عند استخدام الأجهزة الإلكترونية، حيث تعتقد كيت وويليام أن هذه الألعاب مناسبة أكثر للأعمار الأكبر، في حين أن الكرات وحبال القفز والألعاب الخارجية هي أفضل العوامل المساعدة في تطوير الخيال.
4. العقوبات الجسدية مستبعدة تماما:
بغض النظر عن مدى سوء تصرف الأطفال، لا يستخدم دوق ودوقة كامبريدج أبدًا عقوبات جسدية، ويستخدمان أساليبهما الخاصة في التأثير على الأطفال.على سبيل المثال إذا دخل إذا جورج فى نوبة غضب، تجد والدته على الفور طريقة لصرف انتباه الطفل الغاضب عن طريق الغناء بصوت عالٍ، وأحيانًا تسقط هي نفسها على الأرض وتبدأ بالصراخ، عادة ما تعمل تلك الحيلة، ويهدأ الأطفال.
5. التعليم يأتي أولا:
قراءة الكتب هي النشاط المفضل للأمير جورج والأميرة شارلوت، غالبًا ما تأخذ كيت الأطفال إلى المعارض والمتاحف، ومتحفهم المفضل هو متحف التاريخ الطبيعي في لندن، وتقول الدوقة: "يحب الأطفال المجيء إلى هنا كثيرًا، هذا ليس فقط بسبب الديناصورات".
قد يهمك ايضا
أميرات غيرن النظرة الكلاسيكية لسيدات القصر الملكي البريطاني
تقرير يوضّح إمكانية نجاح السودان في منع زواج القاصرات
أرسل تعليقك