نادية مراد تتهم العرب السنة بمساعدة داعش وتكشف أن الخاتوني أمر بقتل الايزيديين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وقفت على أطلال منزل أهلها في "كوجو" وأنتابها حالة هستيرية من الصراخ والعويل

نادية مراد تتهم العرب السنة بمساعدة "داعش" وتكشف أن "الخاتوني" أمر بقتل الايزيديين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نادية مراد تتهم العرب السنة بمساعدة "داعش" وتكشف أن "الخاتوني" أمر بقتل الايزيديين

الإيزيدية نادية مراد
بغداد-نجلاء الطائي

وقفت الكردية الايزيدية نادية مراد، بعد وصولها إلى قرية "كوجو"، الخميس، على أطلال بيت أهلها الذين قضوا على يد تنظيم "داعش" بعد أن اجتاح القرية واخذهم "سبايا"، بما فيهم المذكورة. وفي مشهد مؤثر دخلت مراد منزل أبيها بصراخ وعويل، وقد أنتابها حالة هستيرية عندما قامت بتقليب بقايا الأغراض والملابس التي تعود لعائلتها.

ونادية مراد باسي طه فتاة كردية إيزيدية من مواليد  1993، من قرية كوجو في قضاء سنجار، وهي احدى ضحايا تنظيم داعش الذي قام بأخذها كجارية عندهم، بعد أن تمكنوا من احتلال منطقتها، وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها وستة من أخوانها. وتمكنت بعد مدة من الهروب من داعش ووصلت إلى مكان أمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا، ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت لها من قبل أفراد التنظيم من الاغتصاب الجنسي والعنف وأنواع التنكيل كافة، وبعد فترة ظهرت في مقابلات تلفزيونية عدّة، ولقاءات دبلوماسية منها مجلس الأمن الدولي. وتم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام، وأنها أصبحت رمزًا للاضطهاد ألتي تعرض له الإيزيديين والناس عامة من قبل تنظيم داعش.

وقالت مراد، إن العرب السنة في اطراف قضاء سنجار غرب الموصل، قد ساعدوا تنظيم داعش على قتل الرجال الايزديين وسبي النساء. وأكدت مراد في مؤتمر صحافي عقدته من قرية "كوجو" المحررة أثناء زيارتها له اليوم، أن عناصر داعش قتلوا الالاف من الرجال الايزيديين في سنجار، وسبوا حسب عقيدتهم آلاف النساء، مردفة بالقول إن أمير التنظيم "أبو حمزة الخاتوني" قد افتى بأحلية قتل رجالنا وسبي نسائنا.

وأضافت مراد أن "العرب السنة في أطراف سنجار تلثموا واخفوا وجوههم، وقاموا بتقديم المساعدة للتنظيم عند اجتياحه لقرانا ومناطقنا". وتابعت مراد التي عينتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة، بالقول إن مناطقنا أصبحت مدمرة ولم يتبق منها شيء، داعيًا المجتمع الدولي إلى "تقديم المساعدة لإعادة تأهيل القرى والمناطق العائدة للكرد الايزيديين، والتي دمرها التنظيم المتشدد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية مراد تتهم العرب السنة بمساعدة داعش وتكشف أن الخاتوني أمر بقتل الايزيديين نادية مراد تتهم العرب السنة بمساعدة داعش وتكشف أن الخاتوني أمر بقتل الايزيديين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia