إعلان 2017 عامًا للمرأة يُعزّز من الرعاية لسجينات القناطر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المبادرة يتم تسويقها في أفضل معارض القاهرة

إعلان 2017 عامًا للمرأة يُعزّز من الرعاية لسجينات القناطر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إعلان 2017 عامًا للمرأة يُعزّز من الرعاية لسجينات القناطر

النساء المحبوسين في سجن القناطر
القاهرة – عصام محمد

تولي الداخلية المصرية، رعاية خاصة للمرأة على وجه العموم، والنزيلات السجينات خاصة، وعزز من جهود الدولة إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام 2017 سيكون عاما للمرأة المصرية.

وانتهجت وزارة الداخلية المصرية، عددًا من المبادرات لتأهيل نزيلات سجن القناطر، إذ دشنت مبادرة لأول مرة ، والتي أطلق عليها "لم الشمل"، وتعني إحضار عدد من السجناء الرجال المحبوسين في سجون أخرى، لمشاركة ذويهم من النساء المحبوسين في سجن القناطر، ذويهم المتمثلين في أمهاتهم وزوجاتهم وشقيقاتهم وبناتهم، والتي حكمت الأقدار بأن يقضوا فترات متفاوتة خلف أسوار السجون بعد إدانتهم في قضايا متنوعة، وذلك لتقضية يوم معهم.

وتكون مبادرة "لم الشمل" متاحة للنزيلات في غير أوقات الاحتفالات السنوية، حيث يقدم الراغبين طلب للم الشمل، ويتم تلبيته بشرط أن يكون طرفين يتمتعان بحسن السلوك داخل السجون.

وروت فاطمة أو كما يلقبها السجينات بالحاجة بطة، إحدى السجينات المسؤلات عن معرض الهوايات بالسجن قائلة: " هناك نزيلات خرجن من هنا وقد تعلمن مهنة وحرفة، في صناعة المشغولات والمنتجات المنزلية، ويتم التسويق لهم في أفضل المعارض خارج السجن، وتباع منتجاتهم بمبالغ باهظة بسب جودتها ".

وأضافت : " مكتب الخدمة الاجتماعية بالسجن يوفر لنا لمواد الخام والماكينات، والعمل لإنتاج المشغولات وبيعها يدعمنا ماديا ومعنويا، نعم اخطأنا ونعاقب على خطأنا، لكن هذا لا يمنع أن نحاول أن نتعلم، ونخرج كأفراد منتجين في المجتمع، ونأمل أن لا ينظر إلينا المجتمع ويقول "هؤلاء أرباب السجون ".

بطة التي قضت نحو 19 عاما في السجن ويتبقى لها شهور قليلة قبل أن تغادر أسواره تقول : " لا أعرف كيف سأغادر السجن واترك من عشت معهم وتعلمت معهم، وأحسست بالحرية بداخلي رغم الأسوار العالية .

من جانبها تقول عبير إحدى السجنينات المسؤولات عن المعرض : " نحن حوالي 650 سجينة يعملون لإنتاج المشغولات، نحضر المواد الخام من ميت ريحان بالزمالك ووكالة البلح والأزهر، وبجانب الملايات والمراتب والمفروشات صنعنا صالونات وكراسي "فوتيه"ن وحتى الساعات اليدوية، ولدينا منتجات باهظة الثمن لجودتها ".

أما في حضانة السجن، تلهو علياء (6 سنوات) على إحدى المراجيح الدوارة، دون أن تتوقف، رغم حرارة الجو ورغم دخول قيادات السجون، لم تتوقف، فيما تقف والدتها بجوارها لمراقبتها.

أحضرت السجون علياء، من دارء ملاجئ أبناء الغد بمدينة 6 أكتوبر، لأمها داخل سجن القناطر حتى تراها. تقول أم علياء : " فيه مشاكل عائلية بيني وبين أبوها، أنا اتحبست وهوا سابها، وعشان كده راحت دار ملاجئ، حاجة كويسة إني شوفها وإنها تقضي معايا يوم، هيا هديتي من الدنيا، وإنشاء الله قدامي 11 شهر وأخرج وأعوضها عن كل حاجة ".

أما في مستشفى السجن، توقف أحد الأطباء المسؤولين لاستعراض شرح مفصل عن المستشفى وما تتقدمه من خدمات طبية للنزيلات يقول : " هناك عيادات للقلب والباطنة ومعامل تحاليل تجري كافة التحاليل المتاحة بما فيها تحاليل دلالات الأورام، فضلا عن عيادات متخصصة في أوجه الرعاية الطبية المتخصصة المقدمة للأمهات وأطفالهن والحوامل وعيادات للعيون وصيدلية تحتوي كم كبير من الأدوية اللازمة ".

وقالت مصادر مسؤولة بالسجون المصرية،  أن وزارة الداخلية لا تدخر جهدا في تقديم أوجه الرعاية المتكاملة للسجينات، فى إطار إستراتيجية الوزارة الهادفة بأحد محاورها إلى توفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لنزلاء السجون فى مختلف النواحى لاسيما البُعد الإنسانى وإحترام مبادئ حقوق الإنسان وصون كرامته.

ورحبت المصادر بشركاء الوزارة في العمل الاجتماعي ومن بينهم المجلس القومي للمرأة ومصر الخير ونادي ليونز المعادي وعدد من أعضاء مجلس النواب، مؤكدا على أن هذا العام سيشهد تفعيلا لبرامج التأهيل والإعداد للنزيلات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان 2017 عامًا للمرأة يُعزّز من الرعاية لسجينات القناطر إعلان 2017 عامًا للمرأة يُعزّز من الرعاية لسجينات القناطر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia