وكالة جابيتس البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تستقبل الأطفال تحت الـ 7 أعوام والأصغر عمرًا من الجنسيات كلها

وكالة "جابيتس" البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وكالة "جابيتس" البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم

وكالة "جابيتس" البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء

لندن – العرب اليوم تجد الأسر البريطانية ترحيبًا كبيرًا من وكالة "جابيتس" (التي تجد وتستأجر أولياء الأمور في المملكة المتحدة)، والتي تستطيع أن توفر أوصياء للأبناء، يقومون برعايتهم والاهتمام بكل ما يتعلق بهم من تفاصيل حياتية ودراسية. يقول المدير الإداري لـ "جابيتس" جان هانت: إنه عندما تصبح وصي لطفل، تصبح متعهد بالحفاظ على حيازة ثمينة، من قبل الوالدين والذين قد يكونوا على بعد ألاف الأميال. وأضاف "نحن نأخذ الأطفال الأقل من سن 7 أعوام، وعادة ما نأخذ الأصغر عمرًا من عام الـ 9 أو الـ 10 بالتأكيد، فقد أرسل الأباء أطفالهم هنا، لكي يرون المدارس البريطانية، والتي تزودهم بالذهب في التعليم، وربما تعليمهم الرياضيات التي تأخذها في الصين. ولكن في الوقت نفسه، هذا لا يمنعهم من القلق عليهم".
ويقول جان: نحن نأخذ مسؤوليتنا على محمل الجد، مضيفًا "لقد قلت للمدرسة إن كارول قد تستفيد من واجبات اللغة الإنجليزية، وكما أعرت انتباهها إلى أنها ستجلس في عنبر مع 5 فتيات ناطقات باللغة الإسبانية، بحيث أنني شعرت بأنها لم تحسن مهارات اللغة الإنجليزية لها. وفي الوقت نفسه، فعلت لها أشياء جميلة، مثل الذهاب لمشاهدة مسرحية بعد مشاهدة مباريات البيسبول في المدرسة".
وتؤكد فاليري أنهم "كان لديهم أطفال من الجنسيات كلها، فكان هناك الروسية والأوكرانية والإسبانية والبرازيلية واليبانية ومن هونج كونج الصينية والأراضي الرئيسية للصين، وكان لدينا أحد الأطفال أيضًا من الرجل الذي كان يدير كل كازينوهات القمار في ماكاو". وأضافت "أنهم في أنواع المدارس جميعها، ويلعبون الراكبي في ولينغتون، هارو وايتون. وفي بعض الأحيان، قد يكون الأباء في الوطن لديهم نوع من القلق والذين لا يريدون أن تعرف عن أطفالهم المزيد من المعلومات، لذا لا تقوم بمعرفة الكثير عنهم قبل وصولهم. وأيا كانت الاختلافات الثقافية أو المالية، عادة ما نتغلب عليها عن طريق الترحيب بهم بصورة ودية ومحبوبة، واتباعها بمشاركتهم وجبات الطعام والتنزه".
كانت جينا ومارك ستيوارت لديهما طفلين فقط لأكثر من عام، ولكن العدد ارتفع غالبًا، ليصل إلى 3 أطفال. كان ستيوارت يمتلك بعض التوصيات التعليمية، بحيث كانوا يفتحون منزلهم لكل الأطفال من جميع البلدان التي تقع وراء البحار، والذين يدرسون في المدارس الداخلية البريطانية ولكنهم يعيشون بعيدًا جدًا، لكي يعودوا إلى عائلاتهم في عطلة نهاية الأسبوع أو نصف العام.
وفي هذه اللحظة، كان السيد والسيدة ستيوارت هم الأوصياء لكارول (فتاة في الـ 12 من عمرها من أميركا الوسطى)، والتي لم يكن متعجبًا من وجود بعض المشقة إلى حد ما، في عطلة نهاية الأسبوع لكي يستطيع الاستمرار في رحلة العودة من مدرسة راي أنتوني في أكسفورد إلى كوستاريكا.
وقالت كارول: إنها أتت بعد أن قررت البقاء مع ستيوارت وطفليهما  الأول (ولد 6 أعوام وبنت 9 أعوام) في منزلهما في بيدفورد.
وقالت جيني: إن كارول كانت لديها غرفتها الخاصة وخزينة لملابسها، وطاولة ومكتب، مضيفة "أنها تكتفي ذاتيًا بحاجاتها، ولكن الحقيقة أنها واحدة من الأسرة، وكان أطفالنا متحمسون جدًا لكي يكون لهم شقيقة أكبر سنًا، وإننا نستمتع بوجودها هنا. وأضافت "تعلمنا مع كارول مثلما نتعامل مع أطفالنا، بما في ذلك الطلب منها أن تقوم ببعض الأعمال الصغيرة في أنحاء المنزل جميعها، مثل وضع الطاولة".
وتابعت جيني حديثها قائلة: ونحن أيضًا قد حددنا وقتًا خاصًا لها على الكمبيوتر، كما كنا نفعل مع طفلنا وطفلتنا. إنها من المحتمل أن تمكث معنا لمدة 40 ليلة في العام، ولكنها أصبحت بشكل كبير واحدة مننا، وكذلك أيضًا عندما تقوم حماتي بإرسال هدية صغيرة لأطفالنا، تعتاد دائمًا أن تتضمن الهدايا واحدة لكارول. وقالت: كونك وصي على طفل لا يُعني فقط مجرد توصيل الطفل من وإلى المدرسة والمطار. فهناك حقيقة يجب إدراكها وهي أن تعمل معهم في مقام الوالدين فعلا.
وتقول أماندا: إن ابننا هاري تقريبًا في نفس سن الطالب الياباني البالغ من العمر 13 عام، والذي يمتلك أعمال تجارية خاصة به (صنع ملابس الأطفال العضوية)، في عطلة نهاية الأسبوع والعطلات العائلية في نصف العام في منزلهم في نورفولك. وأضافت "سيكون من الصعاب أن نكيفهم مع أولياء الأمور الجدد إذا كنت موظف جديد. وبسبب أنه شغلي الخاص، أستطيع أن أدير الوظائف كلها. وأعتقد أن أفضل لحظة عندما جاءت والدة كانتو لزيارته، وذهبنا جميعًا لتناول وجبة يابانية معًا".
ويقول جان هانت: نحن نجد الأوصياء لبعض الـ 250 طفلا من 15 بلدة وبمختلف الجنسيات ويريدون أشياء مختلفة، مضيفًا "يفضل البعض أن يكون لدى الأوصياء عائلات صغيرة، والبعض الآخر يفضل لو كانوا عدد من الأطفال في الأنحاء كلها. وأضاف "نحن نصر عادة على حصول الأطفال الأكبر سنًا على غرف خاصة بهم، ولكن الأصغر سنًا سيعملون بشكل أفضل إذا تشاركوا الغرف. وفي كلتا الحالتين، نذهب لزيارة الأوصياء في منازلهم، ويتطلب منهم ألا يكونوا لديهم سجلات في مكتب السجلات الجنائية والذي يُفحص قبل أخذهم. ويحصلوا على رواتبهم، ولكن لا توجد وسيلة تمكنهم من القيام بهذه المهمة، إذا لم تكن هناك مكافآت مالية تحفزهم على ذلك. ويجب عليك أن تحب الأطفال، وتكون على استعداد للترحيب بهم في منزلك ومع عائلتك".
ولن تصبح من الأغنياء بمجرد حصولك على رسوم الوصاية، لأن هناك 24 شركة معتمدة في المملكة المتحدة وتكون معدل الأسعار قرابة 150 جنيه استرليني في نصف السنة، بالإضافة إلى 35 جنيه استرليني في ليلة السكن الواحدة، مع بعض الإضافات مثل الحصول على البنزين وتوقيتات إضافية. ولكن هناك أيضًا مكافآت مخفية.
وتقول جين ستيورات: إن الشيء العظيم من وجهة نظرنا هو أننا نفتح أعيننا للنظر لأطفالنا، وتعلم كل شيء عن كوستاريكا من كارول، مضيفة "نحن لا نفعل هذا فقط من أجل المال، وبالتأكيد ليس قلب موازيين حياتنا، ولكن ليس هناك إنكار أن هذا الجزء الضئيل من الدخل سيساعدنا عندما يتعلق الأمر بدفع الرسوم المدرسية لأطفالنا".
ويشعر آل ستيورات بأنهم بعيدون عن التقييد أو الالتزام غير المرغوب فيه، وتوسعت مهمتهم لرعاية طفل أخر وتعزيز أسرتهم. وقالوا: إنه في كل مرة نقول مرحبًا أو وداعًا لكارول، نقوم بعناقها وتقبيل بعضنا البعض على الخد. ونحن نعلم أننا لسنا أمها أو أبوها، ولكن نود أن نعتقد أننا عمها وعمتها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة جابيتس البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم وكالة جابيتس البريطانية تستأجر أولياء للأمور لرعاية الأبناء والاهتمام بهم



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia