مشروع حكومي لتعليم مليون طفل صومالي في مقديشو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تنفذه زارة الخدمات الاجتماعية وحظى بتأييد شعبي

مشروع حكومي لتعليم مليون طفل صومالي في مقديشو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشروع حكومي لتعليم مليون طفل صومالي في مقديشو

منهج تعليمي يتم تدريسه في الصومال

مقديشو - عبدالستار حسن قامت الحكومة الفدرالية الصومالية، منذ توليها السلطة، في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي ببعض الجهود، لتحسين المستوى التعليمي في البلاد. وشرعت في تشكيل لجنة تعليمية صومالية، لوضع منهج تعليمي يتم تدريسه في البلاد، وهي الخطوة الأولى نحو إصلاح التعليم في الصومال، لأكثر من عقدين من الزمن.
ومع كل الظروف التي مر بها الصومال، إلا أن حركة التعليم في الصومال كانت قائمة تحت الظروف الأمنية والاقتصادية التي يعيش فيها المجتمع الصومالي، حيث يلجأُ آلاف الطلبة الصوماليين، منذ عشرين عامًا، إلى المدارس والجامعات التي أسستها منظمات أهلية، لسد النقص التعليمي في البلاد .
في بداية عام 2000، ظهرت بعض الهيئات التعليمية، والمؤسسات الخيرية، وهي التي لعبت دورًا بارزًا في نشر التعليم الأساسي والثانوي في أنحاء البلاد، على الرغم من أن مناهج التدريس مختلفة من مؤسسة تعليمية إلى آخرى، وزاد عدد المؤسسات التعليمية الأهلية إلى أكثر من 10، تضم مجموعة من المدارس، التي تجد دعمًا من المنظمات الخيرية، على الرغم من اختلاف مناهجهم، والتي منها ما هو باللغة العربية وأخرى اللاتينية.
وهذه المنظمات التعليمية بذلت جهودًا حيثية لإقامة علاقات تعليمية مع بعض الجامعات العالمية، في الدول الإسلامية والعربية، مثل دولة السودان واليمن، وكذلك بذلوا قصارى جهودهم لتوفير المنح الدراسية للطلبة الصوماليين المتفقوين، من "البنك الإسلامي للتنمية"، وبعض الهيئات التعليمية في الوطن العربي .
وأعلنت وزارة الخدمات الاجتماعية، في بداية آب/أغسطس الماضي، عن المشروع  التعليمي الأساسي المجاني لمليون طفل صومالي، حيث صرحت وزيرة الخدمات الاجتماعية مريمة قاسم أن الحكومة ستعيد ترميم معظم المدارس الحكومية، لاستقبال أكثر من مليون صومالي، وتوظيف أكثر من 500 مدرس صومالي.
ينفذ هذا المشروع وزارة الخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع الهيئات العالمية الأخرى، وتكون هذه المدارس ملاذًا للطلبة الصوماليين من جميع المستويات والفئات العمرية .
ويقول المدرس عبد الله سهل، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "هذه الخطوة لإصلاح بنية التعليم، وتعليم المجتمع والأطفال الصوماليين، وهي خطوة مهمة، جاءت في التوقيت المناسب"، ودعا الحكومة إلى "الإسراع في تنفيذ جميع الخطوات اللازمة لبدء هذا المشروع" .
هذا وأطلقت الحكومة الصومالية المشروع، الأحد، ويتوقع أن يستفيد منه مليون طالب وطالبة، الذين لا يستطيع ذووهم دفع تكاليف المدارس الخاصة .
ويعد المشروع، الذي تنظمه وزارة الخدمات الاجتماعية، هو الأول من نوعه في عموم البلاد، ويشمل على جميع الأقاليم الصومالية، ويحمل المشروع اسم "اذهبوا إلى المدارس".
وصرحت وزير الخدمات الاجتماعية مريم قاسم، في مؤتمر صحافي لها، صباح الاثنين، أن "تعليم الأطفال مؤشر جيد نحو الاستحقاق الأمني في البلاد"  .
وتتزامن انطلاقة هذا المشروع مع احتفال الصومال لليوم الوطني
للقراءة والكتابة للأطفال، ما يعطي انطباعًا خاصًا لمشروع حكومة مقديشو الذي حظي بتأييد شعبي ورسمي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع حكومي لتعليم مليون طفل صومالي في مقديشو مشروع حكومي لتعليم مليون طفل صومالي في مقديشو



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia