طالبة صينية كفيفة ضعيفة السمع تتعلّم القراءة بطريقة برايل من خلال شفتيها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أصبحت من الـ5% الأوائل في الدراسة بعد فقد أطراف أصابعها الحسّ

طالبة صينية كفيفة ضعيفة السمع تتعلّم القراءة بطريقة برايل من خلال شفتيها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طالبة صينية كفيفة ضعيفة السمع تتعلّم القراءة بطريقة برايل من خلال شفتيها

تسانغ تسز-كوان تستطيع القراءة عن طريق شفتيها

بكين ـ مازن الأسدي أذهلت طالبة صينية كفيفة من مدينة هونغ كونغ مُعلّميها بعدما تعلمت القراءة بطريقة برايل ولكن بشفتيها بدلاً من أطراف أصابعها. واستطاعت تسانغ تسز-كوان، 20 عامًا، من هونغ كونغ، أن تكون من الخمسة في المائة الأوائل في جميع المواد الدراسية، وذلك في امتحان القبول الجامعي في المدينة، على الرغم من كونها كفيفة وتعاني من ضعف في السمع.
واختارت استخدام شفتَيها بدلاً من أطراف أصابعها، وهي الطريقة التقليدية، لأن أطرافها لا يمكنها قراءة مطبّات حروف طريقة برايل التي تُشكّل الشفرة.
وقالت المُدرّسة في مدرسة "Ebenezer School" وهي دار مخصصة للمعاقين والمكفوفين في هونغ كونغ مي لين تشيو لشبكة "CNN": "في أولى ابتدائي (وهي مرحلة تعادل سن أربعة أو خمسة أعوام في المملكة المتحدة)، لاحظت أنها تتقدم دائمًا إلى الأمام في مجال الدراسة، وقالت لي إنها يمكن أن تقرأ بطريقة أكثر وضوحًا من خلال شفتيها بدلاً من يديها".
واعترفت تسانغ أنها لا تتذكر متى بدأت باستخدام شفتيها أو السبب وراء ذلك، ولماذا حاولت بشفتيها.
وتُعتبر الشفاه، واللسان، وأطراف الأصابع هي المهارات الخاصّة بالاستشعار عن بُعد والمسافة.
ويَبرُز من الجلد في هذه المناطق نقطتان حجم كل منهما 1 أو 2 مم، بينما يكون حجم هذه النقاط في الساقين أو ظهر اليدين أكثر من 50-100 مليمترًا.
وعلى الرغم من أن تسانغ ليست أول شخص يقرأ بطريقة برايل من خلال الشفاه، إلا أنها لا تزال حالة نادرة.
وقال الأستاذ في جامعة ولاية كارولينا الشمالية والمتخصص في تعليم ضعاف البصر ديان ورميسلي: إنها كانت المرة الأولى التي يسمع عن شخص ما قام باستخدام الشفتين بنجاح.
وأضافت تسانغ أن بعض الناس قد يُحدّقون في وجهها عندما تحاول "القراءة" في الأماكن العامة.
وقالت إنه حتى الآن يجد كثير من الناس أنه شيء غريب، مما يتسبب في إحراج لها عندما تقرأ أمام أشخاص لا تعرفهم.
ولكن هناك مشاكل عملية أخرى، وهي أن كتب برايل عادة ما تكون كبيرة وثقيلة، ومع ذلك، قالت تسانغ أنها ممتنّة لأنها لا تزال لديها وسائل لمعرفة المزيد عن العالم من خلال الكلمات المكتوبة.
وقالت: إن القراءة هي واحدة من هواياتها المفضلة، وإنها يمكن أن تساعدها على تجاوز إعاقتها من خلال العمل الجادّ والتصميم، والاستعداد لدفع نفسها خارج منطقة الراحة.
وأوضحت أنّه من دون إصرارها وشجاعتها على تحدّي نفسها، كانت لن تحقق هذا النجاح، وعلى الرغم من إعاقتها، كانت تسانغ ناجحة بشكل رائع في المدرسة.
وقالت إنها حققت نجاحًا بنسبة 5 وهي أعلى مستوى ممكن، في اللغة الصينية، الإنكليزية، والدراسات الليبرالية؛ والآداب الصيني والأدب الإنكليزي و 4 للرياضيات.
وقالت: "لقد استغربت حقًا عندما سمعت أن نتائجي في بعض الموادّ كانت بعيدة عن توقّعاتي، فقد شعرت أن العمل الشاقّ الذي قمت به هذا العام أخيرًا أصبحَ له قيمة".
وتتمنّى تسانغ الآن دراسة الترجمة في الجامعة، ابتداءً من هذا الخريف.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة صينية كفيفة ضعيفة السمع تتعلّم القراءة بطريقة برايل من خلال شفتيها طالبة صينية كفيفة ضعيفة السمع تتعلّم القراءة بطريقة برايل من خلال شفتيها



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia