طالب يرتكب حوادث طعن داخل المدرسة انتقامًا من زملائه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اكتشاف بيان في جيبه يوضح نيته قتل شرطي وسرقة بندقيته

طالب يرتكب حوادث طعن داخل المدرسة انتقامًا من زملائه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طالب يرتكب حوادث طعن داخل المدرسة انتقامًا من زملائه

الطالب فيصل محمد
كاليفورنيا ـ رولا عيسى

خطط الطالب فيصل محمد (18 عامًا) في كاليفورنيا والذي ارتكب حوادث طعن في المدرسة قبل قتله برصاص الشرطة، إلى قتل ضابط شرطة وسرقة بندقية وإطلاق النار على زملائه الذين تسببوا في طرده من المجموعة الدراسية، وطعن محمد الطالب في تخصص علوم الكمبيوتر والهندسة في جامعة كاليفورنيا أربعة أشخاص الأربعاء.

وأفاد شريف فيرن وارنكي من مقاطعة ميرسيد: "الطالب كان لديه طموحات كبيرة في التخريب والضرر"، وكان محمد وضع خطة مفصلة للانتقام من زملائه الذين طردوه من مجموعتهم حسبما أفاد بيان من صفحتين وجد في جيبه أثناء تشريح جثته الخميس.

وكان بحوزة محمد عند إطلاق النار عليه من قبل الشرطة اثنين من الحقائب البلاستيكية الفضفاضة ومادة بترولية شديدة الاشتعال وأصفاد ونظارات رؤية ليلية وشريط لاصق ومطرقة في حقيبته.
ويبدو أن محمد كان يعتزم ربط زملائه من خلال العلاقات البلاستيكية في مكاتبهم داخل الفصل الدراسي صباح الأربعاء، وكان ينوى استدعاء الشرطة والتظاهر باستغاثة وهمية ونصب كمين لضباط الشرطة لسرقة بنادقهم، من خلال نشر الفالزين على الأرض بحيث ينزلقوا بمجرد دخولهم الفصل، إلا أنه تم إحباط مخططه لكنه قام بطعن أربعة أشخاص بسكين الصيد، اثنين من الطلاب وأحد موظفي المدرسة ومقاول بناء، إلا أن الأربعة يمتثلون للشفاء حاليًا.

طالب يرتكب حوادث طعن داخل المدرسة انتقامًا من زملائه

وأشار شريف وارنكي، إلى أن الوثيقة المكتوبة ناقشت طرد محمد من المجموعة الدراسية وذكر أسماء الطلاب الذين يعتقد بأنهم ألحقوا الضرر به، وعلى الرغم من وجود إشارات إلى "الله" في الوثيقة المكتوبة إلا أن محمد لم يعتقد أن هذا الهجوم يتصل بالدين أو التطرف.

وبيّنت مستشارة مقاطعة ميرسيد دوروثاي ليلاند الخميس، أن الدافع وراء الهجوم كان عداوة شخصية ورغبة في الانتقام وليس أجندة سياسية، وأضاف وارنكي أنه بالرغم من خطط محمد لممارسة الفساد إلا أنه كان لديه وسائل قليلة لتنفيذ خططه.

طالب يرتكب حوادث طعن داخل المدرسة انتقامًا من زملائه

وتابع وارنكي: "أعتقد أنه كان يرى نفسه عظيمًا لأنه اعتقد أنه يمكنه نصب كمين لضباط الشرطة والاستيلاء على سلاحهم"، وكان محمد مبتسمًا على ما يبدو أثناء استخدام سكين صيد بطول 10 بوصات لطعن اثنين من الطلاب وأحد عمال البناء في الحرم الجامعي ومعلمة في هجوم مرعب أشاد به حساب "تويتر" مرتبط بتنظيم "داعش".

وأوضح أحد الضحايا أن محمد وصف باعتباره معاديًا للمجتمع بواسطة زملائه على سبيل المزاح لكنه ضرب الطالب الأول في حلقه داخل الفصل الدراسي، وعندما سمع عامل البناء بايرون برايس (31 عامًا) بالشجار وتدخل طعنه محمد في جانبه الأيسر بينما كان يحاول إيقاف الهجوم، وقال برايس: "بدا مبتسمًا وكان يبدو وأنه يمرح وهذا ما أغضبني".

ولفت وارنكي إلى أن دخول عامل البناء منع وفاة الضحية الأولى الذي تعرض للهجوم، وأضاف برايس:"ركلته في وجهه، وكان لديه سكين كبير حقًا، وفكرت أنني إذا ركلته بقدمي في وجهه فإنه ربما يصيب ساقي وليس جسدي وهذا ما حدث بالفعل".

وكشف برايس، أنه قاد سيارته بنفسه واتجه إلى المستشفى رغم إصابته وتم تخييط جلده من خلال تسع غرز وهو الآن في منزله مع أولاده وخطيبته.
وهرب محمد بعد تدخل برايس من خلال الدرج وطعن في طريقة طالبة ومعلمة، وبعدها قتل محمد برصاص الشرطة على بعد 35 أو 40 ياردة من الفصل الدراسي.

وصرّحت "فوكس نيوز"، بأن الحادث قوبل بالإشادة من أحد حسابات "تويتر" المرتبطة بتنظيم "داعش" بعد الإعلان عن وفاة محمد من قبل سلطات الحرم الجامعي.
وجاء في التغريدة: "لعل  الله يتقبله"، وأطلق الحساب نفسه مجموعة مقاطع فيديو الأسبوع الماضي تطالب بإجراء هجمات طعن فردية، إلا أن الجامعة استبعدت وجود دافع سياسي في الواقعة الأربعاء.

وذكرت المستشارة ليلاند: "في هذه الحالة يكون تصرف غير مسؤول عند ربط الاستنتاجات فقط بالانتماء العرقي للمشتبه فيه، وتشير الأدلة الأولية إلى أن الطالب فيصل محمد ارتكب فعلته بدافع العداوة الشخصية وليس لدافع سياسي".

وأفاد وارنكي: بأنه كان نوعًا من أنواع الثأر ولم يكن هناك أي دافع ديني أو سياسي، وقالت المتحدثة باسم  مقاطعة سانت كلارا التعليمية جينيفر ديريكو: "تمثل هذه الأخبار صدمه للمجتمع بأكمله، ويتواجد المستشارون والموظفون لمساعدة الطلاب على معالجة هذه المعلومات بطريقة بناءة".

وأشار زميل محمد أندري فيلاسكوز، والذي عاش معه في السكن الجامعي، إلى أن محمد الذي تخرج من مدرسة "سانت كلارا" منذ ستة أشهر كان معاديًا للمجتمع وكان يبقى وحده دائمًا في الحرم الجامعي.
وأضاف فيلاسكوز: "لم يكن يتحدث كثيرا ولم أشاهده يمشي مع أحد، ولم يكن يذهب إلى الفصل مع أي أحد، وفي كل مرة أحاول التحدث معه كان يتجاهل حديثي"، وأوضح أحد الطلاب أنه كان نادرًا ما يتواجد في غرفته.

طالب يرتكب حوادث طعن داخل المدرسة انتقامًا من زملائه

وبيّنت الطالبة كريستين هالليداي من ميرسيد، أنها حوصرت هي ومجموعة من أصدقائها في غرفة النوم الخاصة بهم أعلى مكان وقوع الحادث وشاهدت وصول خبراء المفرقعات، مضيفة: "سمعنا صافرات الإنذار وبعدها سمعنا إطلاق النيران".

ولفتت الطالبة في العام الأول لينساي مارافيللا (19 عامًا) إلى أنها كانت في فصل البيولوجية عندما دخلت إحدى الطالبات باكية إلى الفصل، وأوضحت أن الطالبة كانت تبكى بشكل هستيري وذكرت أنها شاهدت طعن شخص ما في الحلق وهربت بعدها.

وألغت الشرطة الدراسة الخميس حتى يمكن استكمال التحقيق، وأشار وارنكي في مؤتمر صحافي ظهر الأربعاء، إلى أن السلاح المستخدم في الطعن كان سكين صيد يتراوح طوله بين 8 إلى 10 بوصات.
وذكرت الجامعة أن اثنين من الطلاب وموظفة وأحد العاملين طعنوا لكنهم يتعافون حاليًا، وتم نقل اثنين من الضحايا إلى المستشفيات الخاصة لتلقى العلاج.
وبداية من صباح الخميس يبقى طالب واحد تحت العلاج في المستشفى ويعتقد المسؤولون أنه سيكون على ما يرام، وكان هناك طالب آخر يعالج لكنه تلقى علاجه وخرج، وتعافى الموظف الذي يعانى من انهيار الرئة الخميس بعد إجراء جراحة ناجحة.
وأفادت المستشارة الجامعية ليلاند بأن الطعن يثير مخاوف بشأن العنف الذب هز الحرم الجامعي، وأعربت عن شكرها لأن جروح الضحايا لم تكن من النوع الخطير الذي يهدد حياتهم.
وأوضح الطالب أليكس لوبيز (21 عامًا)، أنه توجه إلى الفصل عندما شعر بحدوث شيء غريب في الحرم الجامعي، مضيفًا: "كنت أستمع إلى إحدى المواد وعند الانقطاع عن الكلام سمعت صوت طلقات نارية،

وتواجدت الشرطة بشكل مكشف في المشهد، أشاهد هذه الأشياء تحدث في المدارس الأخرى ولكن لم أتوقع أن يحدث ذلك في مدرستي".
وتضم الجامعة التي افتتحت عام 2005 حوالي 6500 طالب، وتقع على بعد 120 ميلًا جنوب سكرامنتو في مدينة ميرسيد، وتعد أول جامعة تبنى في كاليفورنيا منذ عام 1965.

وشهد عام 2015 وقوع هجمات خطيرة في الجامعات الأميركية، حيث حدث إطلاق نيران في الأول من تشرين الأول / أكتوبر داخل كلية في منطقة ريفية في ولاية أوريغون ما أسفر عن قتل ثمانية طلاب وأستاذ جامعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب يرتكب حوادث طعن داخل المدرسة انتقامًا من زملائه طالب يرتكب حوادث طعن داخل المدرسة انتقامًا من زملائه



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia