تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط مطالب بإعادة النظر في تلك الخطط لأنها تسبب ضررًا على المدى الطويل

تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية

طلاب بريطانيون يدرسون مادة علمية  

طلاب بريطانيون يدرسون مادة علمية   لندن ـ ماريا طبراني حذر كبار العلماء من أن المدارس البريطانية قد تضطر إلى إسقاط درجات "المستوي A" لأنها لن تتلقى أموالاً إضافية لإعداد دورات عملية، في الوقت الذي تتلقى مواد العلوم 12 في المائة زيادة من التمويل عن العلوم الأخرى وذلك لدفع تكاليف إضافية تخص التجارب والدروس العملية، ولكن التغير الذي سيقع على هذا الدعم من قبل الحكومة سيجعل المواد المهنية والأكاديمية تتلقى التمويل نفسه، فيما قالت مجموعة قوية من العلماء، بمن فيهم أعضاء الجمعية الملكية، "إن التغييرات ستؤدي إلى تقليل حجم موضوعات مكلفة في المدارس".
هذا وقامت المجموعة المعروفة باسم "المجتمع العلمي يمثل التعليم "Score" بكتابة مذكرة لوزير التعليم ديفيد لوز للتعبير عن قلقهم وطالبوه بإعادة النظر في هذه الخطط، وقالوا في المذكرة:"إننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذا الإعلان الذي سيكون له آثار ضارة على الإقبال على دارسة العلوم و"المستويات A " وخاصة على المدى الطويل من 16-19".
وأضاف:"نحن نعلم أن الحكومة تدعم وتشجع تدريس العلوم في المدرسة، لذا سيكون التأثير السلبي المحتمل لهذه التغييرات غير مقصود ولكنه حقيقية، فإن العلوم هي مواد عملية، وبالتالي هي أكثر تكلفة وتتطلب صيانة مرافق المختبرات، وشراء المعدات والمواد الاستهلاكية ودعمها المتواصل بمهندسين تقنيين، وعلى أساس مالي بحت، يعتبر إلغاء  12 في المائة ، وهو قدر الدعم التي تتلقاه المواد العلمية، عن المؤهلات الأكاديمية العلمية، ستفقد هذه المدارس والكليات التشجيع اللازم لتقديم هذه المواضيع المكلفة."
وحذرت الجمعية والتي تتم أيضًا علماء من معهد الفيزياء، والجمعية الملكية للكيمياء وعلوم الأحياء ، من أن المدارس حتى لو استمرت في تقديم المواد العلمية من المرجح أن ترفع تكلفتها على الطلاب.
وقال رئيس الجمعية غراهام هتشينجز "يكاد يكون من المؤكد أن هذا القرار سوف يؤدي إلى تقليل وقت التدريس والحد من الموارد للعمل العملي أو استخدام موظفين أقل خبرة في الأقسام العلمية ونحن نعلم أن الحكومة تدعم وتشجع تقديم العلوم في المدرسة، لذا فإن التأثير المحتمل لهذه التغييرات السلبية سيكون أمر غير مقصودة ولكنه حقيقي. ولذلك فإنني أحث الحكومة على إعادة النظر في قرارها بعدم تقديم التمويل لفصول العلوم."
ووفقًا للملحق التعليمي في صحيفة "التايمز"، سوف تعلن وزارة التعليم عن التغييرات في تمويل 16-19 مادة في ربيع هذا العام.
وقال متحدث باسم الوزارة: "إن التغييرات يجب ألا تؤثر على عدد الطلاب الراغبين في دراسة العلوم والغرض منها هو تمويل المدارس والكليات بشكل أكثر عدالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia