تعليم الأطفال البريطانيِّين جداول الضرب قبل سنّ 11 عامًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لمكافحة جهل التلاميذ بقواعد الحساب والرياضيّات

تعليم الأطفال البريطانيِّين جداول الضرب قبل سنّ 11 عامًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعليم الأطفال البريطانيِّين جداول الضرب قبل سنّ 11 عامًا

وزيرة التعليم البريطاني نيكي مورغان
لندن - ماريا طبراني

قررت وزارة التربية والتعليم البريطانية أن يعرف كل طفل جداول الضرب قبل انتهاء دارستهم الابتدائية، اعتبارًا من العام المقبل، فيما أوضحت أن الاختبار جزء من "حرب الحكومة لجهل التلاميذ بقواعد الحساب والأمية".

وأعلنت وزارة التربية والتعليم (دي اف اي)، أنه سيتم اختبار التلاميذ في فترة زمنية محددة على جداول الضرب حتى 12×12 في امتحانات على الكمبيوتر، وأوضحت أن الاختبار جزء من "حرب الحكومة لجهل التلاميذ بقواعد الحساب والأمية".

ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، عن وزيرة التعليم البريطاني نيكي مورغان، أن "الرياضيات مادة غير قابلة للتفاوض إذا ما أردت الحصول على تعليم جيد، فمنذ عام 2010، سجلنا أعدادًا من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاما، يبدأون دراستهم الثانوية مـع فهم جيد بأسس التعليم الثلاثة (القراءة والكتابة وعلوم الحساب)، ولكن بعضهم لا يزالون يكافحون لتعلمهم".

وأكّدت: "هذا هو السبب، فجزء من التزامنا لتوسيع الفرص وتحقيق التميز التعليمي في أي مكان نقدم كشفا جديدا للتأكد من أن جميع التلاميذ تعرف جداول الضرب قبل سن 11 عاما". وكشفت: "سوف نساعد المعلمين على التعرف على هؤلاء التلاميذ الذين يواجهون خطر السقوط، ويسمح لنا باستهداف النقاط التي يحتاج الأطفال فيها المساعدة لمساعدتهم على النجاح".

وحقق 87% من التلاميذ في العام الماضي، المستوى المطلوب، وحصلوا على 4 أو أكثر في الرياضيات قبل مغادرة المدرسة الابتدائية، بارتفاع نسبته 79% في عام 2010، وأوضحت مورغان في وقت سابق، أن الحكومة تريد أن تضمن كل تلميذ، وكذلك معرفة جداول الضرب عن ظهر قلب، كي يكون قادرًا على أداء علميات القسمة المطولة والضرب المعقدة  في سن الـ11 عاما".

وأعلن حزب العمال والاتحادات والنقابات أن هذه الفكرة، مجرد حيلة سياسية، فيما أكدت الرابطة الوطنية للمدراء، أن هذه الفكرة من شأنها أن تؤدي إلى إقالة غير عادلة للمعلمين بفشل الأطفال في الاختبار نتيجة الظروف المختلفة، التي لا علاقة لها بنوعية التعليم الذي يتلقونه.

واتهم حزب "العمال" الحزب السياسي البريطاني، بتقويض التقدم عن طريق السماح للمعلمين غير المدربين بالعمل في المدارس، وهذه الاختبارات الجديدة ستمثل بالنسبة إلى الأطفال تحديًا كاملًا على الشاشة التي ستسجل درجاتهم.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم أنها المرة الأولي التي تستخدم فيها هذه التكنولوجيا في اختبارات المناهج الدراسية الوطنية، كما أوضح مورجان أنها تريد أيضا أن يكون كل تلميذ قادرا على قراءة الرواية في سن 11 عامًا، فضلًا عن كتابة قصيرة بدقة مع علامات الترقيم، والتدقيق الإملائي والنحوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم الأطفال البريطانيِّين جداول الضرب قبل سنّ 11 عامًا تعليم الأطفال البريطانيِّين جداول الضرب قبل سنّ 11 عامًا



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia