"اي تيتش" تستهدف توسيع محور عملها وتنطلق في الأردن ودول الخليج العربي

تعتزم المؤسسة البريطانية الأولى المتخصصة في توظيف وتدريب المعلمين عبر الانترنت ومقرها دبي مجموعة "اي تيتش الدولية"، نقل خبراتها الى دول الجوار، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد 2015- 2016، استنادًا إلى مؤشر العالم في شأن التعليم، الذي يوضح أنّ منطقة الشرق الأوسط؛ ثاني أكبر سوق للوظائف التعليمية، بعد بريطانيا الأولى، فيما تأتي جنوب آسيا في المرتبة الثالثة.

وكشفت "اي تيتش" أنّ المملكة الأردنية الهاشمية أحدث سوق لنشر مواقع رائدة على الانترنت؛ لذا وقع الاختيار عليها لتكون وجهة المؤسسة الأولى؛ لنقل خبراتها في منطقة بلاد الشام بهدف توسعة نطاق أعمال المؤسسة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأكدت أنّ دول الخليج أيضًا المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان؛ لديها عدد كبير من الوظائف المتاحة للقطاع التعليمي بدءًا من  المدارس الابتدائية، حيث تحتاج إلى متخصصين في الرياضيات واللغة الانجليزية والعلوم.

وفي هذا الاطار أبرز العضو المنتدب للمجموعة جوناثان برايس: "تواصل معنا عدد كبير من المدارس تطلب الدعم في البحث عن المعلمين المؤهلين إذ إن الطرق التقليدية مثل الاعلانات في الصحف غير مجدية في حين برهن الانترنت أنّه الطريقة الاكثر فعالية.

وأضاف برايس، من المتوقع أن تفتح مع العام الدراسي الجديد؛ مدارس جديدة تسعى من دون شك إلى توظيف معلمين أكفاء، ومواهب جديدة عوضُا عن أولئك الذين يقتربون  من التقاعد، عبر نشر فرص العمل المتاحة من خلال بوابة الوظائف المرتكزة على انتقاء الأفضل من ناحية التدريب.

وأشار إلى أنّ فريق من "اي تيتش" سافر إلى عدد من دول مجاورة، وعقد اجتماعات موسعة مع عدد من المدارس ممن تخطط لتغيير نهجها في التوظيف، موضحًا: "كانت في غاية السرور لرؤية  التفهم السريع من المدارس لخدماتنا"، مؤكدًا جاهزية "اي تيتش "لاختيار المدرس الأنسب والأكثر كفاءة في المكان المناسب؛ للارتقاء بالتعليم في منطقة الشرق الأوسط.