انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبراء لـ"العرب اليوم": التعليم يعاني منذ عقود طويلة

انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية

إقحام السياسة في المناهج التعليمية في مصر

القاهرة ـ عمرو والي انتقد عدد من الخبراء والمعلمون إقحام السياسة في المناهج التعليمية أو الامتحانات، والتي تكررت في مصر مع بدء موسم الامتحانات مؤخراً، مشيرين إلى أن ذلك يحدث خللاً في شخصية الطالب. وقالوا أن تنمية الوعي السياسي لدى الطلاب يستوجب مشاركتهم في الأنشطة الطلابية وأعمال الفكر النقدي. وقال وكيل نقابة المعلمين المستقلة في مصر أيمن البيلي"إذا أردنا النهوض بالتعليم يجب أن نخرج به من أي أطر أو سياقات فكرية أو أيديولوجية أو سياسية"، مشيراً إلى أن ذلك يتعارض مع بناء الشخصية السوية .
وأضاف في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أن خضوع أي تعليم في العالم إلى فكر سياسي معين يحدث خلل كبيراً لأن كل تيار سيتولى إدارة مقاليد الحكم سيسعى إلى تغيير المناهج التي يتلقاها الطالب، وبالتالي أحداث حالة من الاضطراب في العملية التعليمية.
وأِشار إلى أن التعليم طوال فترات التاريخ لم يتخلص من السيطرة السياسية وعانى من التوجيه، والذي انعكس على مستوى خريجي الجامعات عبر أجيال متواصلة .
وشدد البيلي على أن التيارات والأحزاب الكبرى تحاول السيطرة على التعليم أملاً في تطويع عقول الطلاب، مدللاً على ذلك بالصراع بين الأحزاب الإسلامية للحصول على حقبة التعليم .
وقال الباحث السياسي أحمد المنسي في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أن تكرار إقحام السياسة في الامتحانات والتعليم بشكل عام يعكس حالة غير صحية، مشيراً إلى أن تمجيد الحكام في مصر تكرر على مدار عصور سابقة.
وطالب المنسي بضرورة تقديم المادة العلمية للطلاب بطريقة موضوعية دون تحيز،وتنمية وعى الطلاب عبر أعمال الفكر النقدي والتفكير والتدبر.
وأشار إلى ضرورة تنمية الوعي السياسي عبر الأنشطة الطلابية كما يحدث في المدارس كافة على مستوى العالم مثل، الانتخابات الطلابية أو نظام الأسر المختلفة.
وأوضح معلم لغة عربية  عادل عبد الغفار أن التدريس أو واضع الامتحانات يجب أن يبتعد كلياً عن تبنى وجهة نظر أو توجه سياسي معين حتى لا يصاب الطالب بالارتكاب أو الاضطراب.
وأضاف أن واضع الأسئلة في الامتحانات كافة له قواعد محددة، فتندرج الأسئلة من السهولة إلى الصعوبة بالإضافة إلى تسلسلها بشكل منطقي وربطها أسئلة المنهج كافة واشتمالها علي كافة الأنواع من الأسئلة المقالية والأسئلة الموضوعية  .
تجدر الإشارة إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم ، أكد عبر تصريحات صحافية الاثنين على ضرورة الالتزام بمواصفات ورقة الامتحان من قبل واضعيها، مشيرا إلى أن مخالفة هذه المواصفات تعرض مرتكبها للمساءلة القانونية،مستنكراً إقحام السياسة في الامتحانات .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia