اللورد وليام يدافع عن حقوق المعلمات بارتداء الحجاب داخل المدارس البريطانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح أنَّ المخاوف من المسلمات اللائي يغطين وجوههن في غير محلها

اللورد وليام يدافع عن حقوق المعلمات بارتداء الحجاب داخل المدارس البريطانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اللورد وليام يدافع عن حقوق المعلمات بارتداء الحجاب داخل المدارس البريطانية

رئيس أساقفة "كانتربري" السابق اللورد وليامز
لندن ـ ماريا طبراني

أصرَّ رئيس أساقفة "كانتربري" السابق اللورد وليامز، على أنَّه ليس هناك حاجة للذعر من المعلمات المسلمات في المدارس الابتدائية بسبب ارتدائهن النقاب الذي يغطي كامل الوجه في الصف، مضيفًا أنَّ المخاوف بشأن مكافحة الأطفال الصغار للتعلم من معلمات يغطين وجوههن أمر في غير محله، مشيرًا إلى أنَّ هناك طرق أخرى لقراءة ما يقوله الناس.

تصريحات رئيس الأساقفة السابق، تعيد فتح باب النقاش حول مكانة النقاب في الحياة العامة البريطانية، وذلك بعد العاصفة السياسية التي شهدتها المملكة المتحدة في العام الماضي.

وكان وزير الداخلية جيمي براون دعا إلى حوار وطني لوضع قيود في بعض المدارس تمنع الشابات من ارتداء النقاب؛ لكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، رفض الفكرة، قائلًا "إنَّه سيتحفّظ على طلب المدارس والمحاكم من النساء عدم ارتداء الحجاب".

وأشعلت أفكار اللورد ويليامز السابقة في مسألة الإسلام، واحدة من أكبر الأزمات في قصر لامبث، عندما صرّح في عام 2008، بأنه "يبدو لا مفر من اعتماد جوانب الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة، وكان يتحدث عن نمو محاكم التحكيم التي تعمل بالفعل على مبادئ الشريعة الإسلامية".

وتأتي أحدث تصريحاته وسط المناقشة الأكاديمية المتعمقة بشأن كتابه الأخير "حافة الكلمات" الذي يدرس معاني الكلمات واللغة في المناقشات المتعلقة بالآلهة في الثقافات والديانات الأخرى.

وأثناء المناقشة بشأن الفرق بين الخطاب الحرفي والمجازي، أشار إلى أفكار الفيلسوف الفرنسي موريس ميرلو بونتي، حيث إنَّ الكلمات هي أكثر من مجرد وصف الأشياء، قائلًا "لأنني أتعلم لغة، لا أتعلم فقط تحديد الأشياء، ولكنني أتعلم كيفية التفاعل مع المتحدث الآخر، ونحن جميعًا نعلم ماذا سيحدث مع الناس لو لم نتعلم ذلك، حين الحديث دون الشعور بالرموز أو اللهجة والنبرة، أعتقد أنَّ هذا سبب الهلع من ارتداء المعلمات المسلمات للنقاب في المدارس الابتدائية".

ويوضح اللورد ويليامز، "في الواقع، أعتقد أنَّ هذا القلق الكبير ليس في محلهن ولكنني أستطيع رؤية من أين يأتي، لقد كنت في مناقشة عامة في باكستان مع نساء يرتدين النقاب، وهنا أنت تقرأ بشكل مختلف، ليست الرموز نفسها، حيث هناك عقبة ثقافية يجب التغلب عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللورد وليام يدافع عن حقوق المعلمات بارتداء الحجاب داخل المدارس البريطانية اللورد وليام يدافع عن حقوق المعلمات بارتداء الحجاب داخل المدارس البريطانية



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia