السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يخاطرون بحايتهم وسط انعدام الإمكانيات وتدمير المدارس

السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد

أطفال سورية يدرسون تحت الدمار

دمشق - جورج الشامي يبقى طلب العلم حاضرًا في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، وعلى وقع القصف والرصاص، ومن بين قذائف الهوان وصواريخ الغراد.  ومع انعدام أبسط وسائل التعليم، وتدمير المدارس، وغياب المدرسين، تبدو مهمة استمرار التدريس والدراسة شبع مستحيلة، خاصة خارج مدينة دمشق، ولكن الإصرار والمثابرة للبعض، أبقت طلب العلم ممكن حتى في سورية، حيث يجتهد بعض الطلاب والمدرسين في المدن المشتعلة كـ(إدلب، وحلب، وحماه، وريف دمشق)، للاستمرار في العملية التعليمية رغم الدمار الذي طاولها.
ولم تمنع التفجيرات والقذائف التي طالت الجامعات والمدارس منذ بداية الثورة وحتى الآن البعض من الاستمرار في طلب العلم حتى لو كان في العراء، كما يحدث في ريف إدلب.
ويقول أحد المدرسين في ريف إدلب لـ"العرب اليوم": الأوضاع الأمنية صعبة جدًا، وتغيب أبسط وسائل التعليم، ومن كتب ودفاتر وأقلام، دون ذكر قلة المدرسين، وتهديم المدراس، ولكن مع إصرار بعض الناشطين والشغف للعمل والتعلم، استطعنا خلال ما يقارب عامين من الأزمة على الاستمرار في الدروس.
وأضاف أحد الناشطين: هناك صعوبة في وصول الطلاب إلى المدارس الميدانية التي انشأناها في بعض المناطق، ولكن مع ذلك هناك من يخاطر بحياته في سبيل تعلم أبناءه، ومع الوقت افتتحنا العديد من الحلقات الدراسية في مناطق متعددة، لتسهيل عملية التنقل.
ويعتبر أحد الأهلي أن استمرار العملية التعليمة مهم جدًا، ويقول: في البداية كان الخوف على الحياة هو الهاجس ولكن مع الوقت أصبحت القضية أكبر من ذلك، فاستمرار الحياة بكل مصاعبها أصبح قضية أساسية في حياتنا اليومية، لذلك لم نتوقف عن السعي نحو الأفضل رغم الأوضاع القاهرة، وأعتقد أن التعليم هو الأساس في كل شيء.
ويشار إلى أن الآونة الأخيرة شهدت العديد من الأحداث في المراكز التعليمة حان آخرها قصف طائرات النظام السوري لجامعة حلب في أول أيام امتحانات نصف السنة الدراسية، كما قامت وحدت من الجيش السوري باتخاذ المدارس في مختلف أنحاء سورية معاقل للتجمع، ومراكز حربية لقيادة المعارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia