التعليم الفلسطينية تستضيف الخبير الدولي في مجال تقويم البرامج توماس كوك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تأكيدًا لدورها الفاعل في تعزيز البحث التربوي ضمن خطتها الإستراتيجية

"التعليم الفلسطينية" تستضيف الخبير الدولي في مجال تقويم البرامج توماس كوك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التعليم الفلسطينية" تستضيف الخبير الدولي في مجال تقويم البرامج توماس كوك

"التعليم الفلسطينية"
غزة - عبد القادر محمود

أكد مدير دائرة القياس والتقويم في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد مطر، دور الوزارة الفاعل في سياق تعزيز البحث التربوي الموجه للسياسات ضمن خطتها الإستراتيجية الجديدة، وسعيها الدائم إلى تعزيز قدرات العاملين واطلاعهم على التجارب والخبرات الدولية الرائدة.
جاء ذلك خلال استضافة وزارة التربية والتعليم العالي، عبر دائرة القياس والتقويم، وبالتعاون مع برنامج دعم المدارس SSP الممول من الوكالة الأميركية للتنمية، الخبير الدولي في دراسات تقويم البرامج التربوية الدكتور توماس كوك من جامعة نورث وسترن الأميركية.

وفي كلمته الترحيبية، أعرب مدير برنامج "SSP" الدكتور فيليب بترفيلد عن شكره للخبير كوك على حضوره إلى فلسطين وتطوعه لتقديم الورشة للمتدربين، منوهًا إلى الحاجة الماسة لمثل هذه الورش المتخصصة التي تستهدف تطوير قدرات التربويين في مجال تصميم البحوث التربوية ودراسات التقويم.
وقدم الدكتور مطر شكره إلى الخبير على جاهزيته العالية لخدمة مسيرة البحث التربوي في فلسطين، كما شكر الشركاء في برنامج SSP على توفيرهم هذه الإمكانية للتدريب، مشيرًا إلى أهمية هذا اللقاء الذي شارك فيه العديد من ممثلي الجامعات المحلية، والميدان التربوي، والدوائر ذات العلاقة، وفرق البحث من مشروعي SSP و LTD، والوكالة الأميركية للتنمية.

واقترح مطر أن يكون فريق المتدربين بمثابة نواة لفريق مركزي؛ لتوجيه نشاطات تقييم البرامج التربوية في وزارة التربية والتعليم العالي.
وفي مداخلته التي قدمها الخبير الدولي الدكتور كوك، أشاد بالتجربة البحثية والمحاولات المتميزة التي يتم تنفيذها في وزارة التربية، بالتعاون مع الشركاء والمانحين، مؤكدًا ضرورة اعتماد تصاميم بحثية متنوعة لقياس أثر البرامج التطويرية المتعددة التي تنفذ في الوزرة، مشيرًا إلى أهمية أن تكون التصاميم البحثية التقييمية متزامنة مع مرحلة التخطيط للبرامج وليس بعد تنفيذها؛ بما يمكن من تقييم تلك البرامج والتدخلات لتخدم تحسين نوعية التعليم.
وأبدى كوك استعداده للمساعدة في أي نشاط بحثي جديد، بما يضمن تحقيق الفائدة من هذه الورشة ويخلق حراكًا بحثيًا تقويمًا تربويًا على المستوى الوطني، معربًا عن امتنانه لوزارة التربية وللشركاء على حسن الاستقبال والاهتمام بتطوير التعليم وتنفيذ نشاطات تسهم في خدمة العملية التعليمية التعلمية.
واستهلت فعاليات الورشة، بتقديم عروض حول ما تطبقه الوزارة من دراسات على علاقة بتقويم البرامج التربوية، حيث قدمت مديرة المتابعة والتقويم في برنامج SSP غادة الأعرج عرضًا حول تدخلات البرنامج وطبيعته، وطبيعة مكوّن التقييم فيه، والفعاليات التي تنظم لتقييم أثره على جودة المخرجات، بالتعاون مع المدارس الشريكة ودائرة القياس والتقويم.

من جهته، قدم الدكتور لويس كريستلو من برنامج تطوير القيادة والمعلمين "LTD" عرضًا عن طبيعة البرنامج ونشاطات التقويم التي ينفذها لتوفير المؤشرات الكمية والنوعية عن جودة المشروع، مشيدًا بالتعاون مع الوزارة والميدان التربوي في هذا النشاط.
أما الدكتور مطر فقد قدم عرضًا حول طبيعة الدراسات التي تنفذها الوزارة من خلال دائرة القياس والتقويم، مسلطًا الضوء على دراسات تقويم البرامج التربوية وقياس أثرها على المنظومة التربوية، مبينًا أن التصاميم البحثية التي تعتمدها الدائرة تعتمد في معظمها على التصاميم شبه التجريبية، مؤكدًا في الوقت ذاته على الحرص الذي توليه الوزارة للإفادة من هذه الورشة لاعتماد تصاميم بحثية جديدة تمكن من تقديم مؤشرات على درجة عالية من الصدق والموضوعية.
بدورها، قدمت الدكتور صوفيا الريماوي من المعهد الوطني للتدريب التربوي عرضًا عن مكون البحوث الاجرائية التي يشرف عليها المعهد في تدريبه لمديري المدارس والمعلمين، لافتةً إلى الحاجة لتعزيز قدرات المعلمين ومديري المدارس في هذا المجال.
وحول تجربة البحوث الاجرائية التي يقوم بها المشرفون بالتعاون مع المعلمين، قدمت ختام سكر من الإدارة العامة للإشراف ملخصًا لبحث إجرائي نُفذ في بعض المدارس حول تدريس اللغة العربية معتمدًا المنحى شبه التجريبي.

يذكر أن هذه الورشة، والتي تستمر أسبوعًا كاملًا، تتضمن محاضرات متخصصة، وتدريبات عملية لفريق المتدربين على تطوير تصاميم بحثية متنوعة تخدم تقويم برامج تدريب وإعداد المعلمين، وبرامج التعليم الإلكتروني، وبرامج تقييم المناهج والتطوير المدرسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم الفلسطينية تستضيف الخبير الدولي في مجال تقويم البرامج توماس كوك التعليم الفلسطينية تستضيف الخبير الدولي في مجال تقويم البرامج توماس كوك



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia