أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مديرة "معهد دراسات الجندر والتنوع" بلقيس بدري لـ"العرب اليوم":

أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا

مديرة "معهد دراسات الجندر والتنوع" بلقيس بدري
 الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

 الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق دعت مديرة "المعهد الإقليميّ لدراسات الجندر والتنوّع والسلام" في جامعة الأحفاد في السودان بروفسير بلقيس بدري، إلى حملة واسعة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا، والمرأة خصوصًا. وأكدت بدري، وهي عضو في عدد من الجمعيات والشبكات النسويّة داخل السودان وخارجه، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن قضايا مثل الطلاق والزواج المبكر وختان الإناث والنازحات، يجب أن تجد المزيد من الاهتمام، وأن عدد النازحات ارتفع بشكل مخيف نتيجة للصراع الدائر في دارفور،  وأن الإقليم ونتيجة للحرب خرج من دائرة الإنتاج، خصوصًا أن المرأة هناك تُصنّف على أنها أكثر الفئات المجتمع إنتاجًا، مشيرة إلى أن حملة التبصير بقضايا المرأة، والتي انطلقت تحت شعار  "المودة والرحمة فكرة صائبة جاءت في الوقت المناسب"، حيث يتم تنفيذها بشراكة بين "مركز المرأة لحقوق الإنسان" وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأشارت مديرة المعهد، إلى أن قطاعات المجتمع وفئاته كافة، مُطالبة بالتدخلات للوصول بشكل جماعيّ إلى أرضية تساعد في خلق مجتمع معافي وسليم، وقادر على مواجهة التحديات، مضيفة أن "المعهد الإقليميّ يُقدّم دراسات تتناول الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالمرأة، ويُحدّد العلاج ويطرحه على الجهات المعنية لتأخذ به ضمن سعيها إلى اعتماد الحلول المناسبة، وأن ظروف الحرب والحالة الاقتصادية من مُسبّبات المشاكل في المجتمع السودانيّ، وتنعكس آثارها على المرأة بشكل مباشر وسريع".
وشدّدت بلقيس، على دور المُنظّمات والجمعيات الطوعيّة في تقديم الخدمات للمرأة،  وأن الجامعات يمكنها أن تقود حملات توعية، بإجراء البحوث وتحديد طبيعة المشكلة والحلول، وأن المعهد كمعهد مُتخصّص في الدراسات لا يُقدم مشروعات اقتصادية  للنساء، مضيفة أن جامعة الأحفاد التي يتبع لها المعهد، لديها عدد من المنظمات الطوعية التي اعتمدت برامج محدودة تعمل على زيادة الدخل، وأن الهدف من هذه المشروعات هو تحديد نماذج قابلة للتطبيق، وأن الترويج لقضايا المرأة يحتاج إلى عمل جماعيّ، خصوصًا أن النساء يمكن تصنيفهن إلى فئات تبدأ بفئات النازحات،  وهذه الفئة مشكلاتها كبيرة ومعاناتها مضاعفة، فشريحة النازحين تقارب الآن الـ3 مليون، وهذا في حد ذاته يُعدّ خسارة وفقدان لقطاع إنتاجي كبير.
جدير بالذكر أن جامعة الأحفاد، هي جامعة سودانية من اوائل الجامعات المهتمة بدراسات المجتمع والمرأة، ولديها علاقات ثقافية وأكاديمية مع منظمات إقليميّة ودوليّة، تتعاون مع الجامعة في تنفيذ برامجها المجتمعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا أقود حملة للتعريف بقضايا المجتمع السودانيّ عمومًا والمرأة خصوصًا



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia