الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أصيبت برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني

الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

بدأت الطفلة الفلسطينية مريم أبومطر، أو "حاملة العلم" حديثها عن موقفها الصلب دفاعا عن الحق الفلسطيني بهذه الكلمات "نعم نحن صغار، لكنّ حلمنا كبير".

جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي نظمته هيئة الإغاثة التركية، الخميس، في إسطنبول، بشأن حالتها بعد إصابتها برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة في غزة.

ووجهت مريم رسالتها للمتظاهرين على حدود غزة قائلة: "لا تتركوا فرصة أمام الاحتلال ليجبركم على التراجع.. نحن أصحاب الحق، وصاحب الحق دائما ينتصر على الرصاص".
وأضافت الطفلة الفلسطينية "أرضنا أساس وجودنا.. نحن لم نخرج لنزرع الشجر فقط؛ نحن خرجنا لنزرع الأعلام؛ العلم الذي كنت أحمله واستهدفني بسببه الاحتلال".

ونُقلت مريم في حالة خطيرة، عبر معبر رفح البري، بعد أن كانت على وشك التعرض لعملية بتر لقدمها إثر إصابتها بطلق ناري متفجر محرم دوليا أثناء مشاركتها في المسيرات، وأعربت عن ثقتها بأن إصابتها "لم تكن عشوائية"، مضيفة: "لقد استُهدفت رغم أنني لم أكن أحمل إلا علما فلسطينيا لأن الاحتلال يكره كل ما يرمز للقضية، ويريد كسر معنوياتنا".

وأضافت أن حالتها الصحية تحسنت بعد العلاج في تركيا، وقالت: "نحن الفلسطينيين نعدّ أن الأتراك إخوة، ولا ننسى مواقف الشعب التركي والرئيس رجب طيب أردوغان الداعمة لنا".
وقالت نسرين أبومطر (والدة مريم)، للأناضول: "والد مريم قتل وعمره 3 أعوام، ومع ذلك لم أفكر لحظة في أن أمنعهم من الخروج؛ لأننا نفتخر بمواجهتنا للاحتلال"، وأضافت "لم نمسك سلاحاً، لكننا كنا نزرع الشجر والأعلام، ومع هذا يتم استهدافنا". 

قال الطبيب التركي محمد والي كارا ألتين، (المعالج لمريم): "عندما وصلت كانت في حالة صعبة للغاية، وحاولنا بقدر استطاعتنا إنقاذ حالتها، وأشار إلى أنها لو كانت تأخرت يوماً واحداً لكنا اضطررنا لبتر قدمها، ومرت الحالة بعدة مراحل بدأت بإنقاذ أصابعها من البتر، إلى جانب إطالة العظام ليتساوى طول القدمين".

ومنذ 30 آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948. 

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى ارتقاء عدد كبير من القتلى والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني الطفلة مريم أبومطر تُعبّر عن موقفها الصلب دفاعًا عن الحقّ الفلسطيني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia