أونروا تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيما عبر الاتحاد عن رفضه لسياسة وإرهاب المنظمة

"أونروا" تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أونروا" تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين

التعليم في فلسطين
رام الله - العرب اليوم

تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، اتهامات بشأن خطط لإجراء تغييرات تتعلق بمسائل "وطنية"، في مناهج التعليم في المدارس التي تشرف عليها في الأراضي الفلسطينية، وعشية بدء العام الدراسي الجديد، الأربعاء، تصاعدت الخلافات إثر تحذير الاتحاد في بيان له من تغيير المنهاج التعليمي في المدارس ومحاولات "التغول على المنهاج الفلسطيني"، محملًا برنامج التربية والتعليم في "أونروا" المسؤولية عن تلك المحاولات، وكذلك محاولات التدمير الممنهج للتعليم من خلال زيادة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية".

وعبَر الاتحاد عن رفضه "سياسة تكميم الأفواه والإرهاب الوظيفي"، مشيرًا إلى أن إدارة "أونروا" تواصل هجومها على الموظفين وإرهابهم، وتفرض العقوبات ضدهم، وتعمل للاستفراد بهم، قائلًا إن "ذلك يؤدي إلى توتر العلاقات بشكل دائم"، محملًا إدارة "أونروا" تداعيات تدهور العلاقات رغم محاولات الاتحاد فتح صفحة جديدة، داعيَا إياها إلى فتح قنوات الحوار وتغليب لغة المنطق، حتى يجري تجنيب المؤسسة الصراعات النقابية التي لا تخدم أحدَا، كما جاء في بيانه.

واتهم الاتحاد كذلك إدارة المنظمة الأممية بمنعها من عقد اللقاءات السنوية التي تنظمها للمعلمين في المناطق، لوضعهم في صورة التطورات والقضايا المهمة المتعلقة بهموم العاملين في "أونروا"، مشيرًا إلى أنه قرر تأجيل تلك الاجتماعات إلى حين محاولة الوصول إلى اتفاق مع إدارة "أونروا".

وتحاول "أونروا" منذ نهاية الموسم الدراسي الماضي، إحداث تغيير في المناهج الدراسية، وقالت مصادر لـ"الشرق الأوسط"، إن توجه "أونروا" هو إلغاء كثير من القضايا التي تتعلق باللاجئين وحقوقهم، ومسائل تتعلق بما يمكن وصفه بأنه "تحريض".

وذكر مسؤول في الاتحاد، إن قضية تغيير مناهج التعليم "هي الأخطر من بين المشاكل الأخرى المتعلقة بعدد الطلاب والأجور وغيرها"، مضيفًا: "إنها قضية وطنية بامتياز تهدف إلى مسح ذاكرة الأطفال وتعلقهم بوطنهم"، متابعًا: "قضية تغيير المناهج أمر غير مقبول، وهناك محاولات لكسر الاتحاد حتى لا يتبنى قضايا وطنية، وألا يقف عائقًا، للتعبير عن رفضه والوقوف بوجه أي محاولات لطمس حقوق اللاجئين".

وحاولت "الشرق الأوسط" الحصول على رد من قبل لجنة التربية والتعليم في "أونروا"، أو الناطق باسمها، إلا أن الجهة المعنية لم ترد على الاتصالات، وكان المفوض العام لـ"أونروا"، بيير كرينبول، قال في 17 أبريل/نيسان الماضي، بعد أن أثار الأمر انتقادات فلسطينية واسعة، إنه لا نية لدى الوكالة لتغيير المناهج الدراسية في مدارسها.

وصرح كرينبول في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، في رام الله، إن "أونروا" تقوم بما يتوافق مع ممارساتها منذ عقد الخمسينات من القرن الماضي، بتدريس مناهج الدولة المضيفة في مدارسها، بما يشمل منهاج السلطة، الذي ليس لدى إدارته أي نوايا لتغييره.
 
وأشار كرينبول، إلى أن "أونروا" دأبت، منذ فترة طويلة على مراجعة الكتب المدرسية التي تصدر حديثًا، وعلى إنتاج مواد تعليمية إثرائية، وأن هذا يتعلق بنسبة محدودة من المحتوى، وذلك لضمان التوافق مع قيم الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية، موضحًا أن ذلك يتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وباعتراف تام بحقوق الطلبة الفلسطينيين في التعلم حول هويتهم وتاريخهم وثقافتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونروا تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين أونروا تواجه اتهامات بمحاولة تغيير مناهج التعليم في فلسطين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia