دراسة تُؤكّد أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أنَّها تسمح للأطفال بالتركيز على مثير محدد

دراسة تُؤكّد أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تُؤكّد أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه

الأفراد ثنائي اللغة لديهم القدرة على الاحتفاظ بتركيزهم
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين يحظون بالقدرة معززة على السيطرة على الانتباه، ما يتيح لهم التركيز بشكل أفضل على مهام محددة عن نظرائهم الذين يتحدثون لغة واحدة، ويعتقد الباحثون أن ذلك ربما يكون نتيجة التبديل بين اللغات المختلفة، وفي هذه الدراسة جمع الباحثون من جامعة برمنغهام 99 من المشاركين للمشاركة في ثلاثة اختبارات نفسية تقيس قدرات التحكم، وشملت الاختبارات مهمة سيمون ومهمة Spatial Stroop ومهمةFlanker، وكان بين المشاركين 48 منهم ذات كفاء عالية في اللغتين الإنكليزية والصينية و51 منهم أحادي اللغة الإنجليزية، وتعلم الأفراد الذين يتحدثون لغتين الإنجليزية قبل عمر 10 سنوات ويبدلون بين اللغتين يوميا، وفحص الباحثون الفرق في أوقات الاستجابة بين هاتين المجموعتين اعتمادا على المثيرات المعروضة في الاختبارات على شاشة الكمبيوتر، وفي حين كان يعتقد سابقا أن ثنائية اللغة يعزز التحكم المثبط ولكن تبين أن الأمر ليس كذلك حيث أشار الباحثون إلى أن الأفراد  ثنائي اللغة لديهم قدرات أفضل للتحكم في الانتباه ما يسمح لهم بالتركيز على مثير محدد.

ويقول الدكتور أندريا كروت من جامعة برمنغهام " تشير نتائجنا إلى أن طريقة تحليل البيانات قد لا تؤدي فقط إلى استنتاج خاطئ بأن الأفراد ثنائي اللغة لديهم قدرات تثبيط متفوقة، لكنها ربما تؤدي أيضا في فشل النشج المماثل، وبجانب أدلة أخرى يشير بحثنا إلى أن مهمة التبديل بين اللغات تعزز القدرة على الاحتفاظ بالتركيز"، وأظهر المشاركون في الدراسة نتائج مماثلة في تثبيط المثيرات المتداخلة إلا أن ثنائي اللغة كانوا أسرع استجابة، ما يشير إلى أنهم أكثر قدرة على الاحتفاظ بتركيزهم على المهمة التي في أيديهم بشكل أكبر من أولئك الذين يتحدثون لغة واحدة، وأضاف الباحثون "التحدي التالي هو تحديد كيفية جلب هذه التغييرات السلوكية بواسطة التغيرات في الدماغ،"، وتابع كروت " من المعلوم أن تجربة تحدث لغة أخرى تغير تنبيه الدماغ وكيف تعمل، لكننا لا نفهم جيدا كيف أدت هذه التغييرات إلى تغييرات في السلوك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه دراسة تُؤكّد أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia