محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رواتبهم متدنية باعتراف مسؤولين حكوميين

محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم

البرلمان الإيراني
طهران ـ العرب اليوم

صرح عضو لجنة التعليم والبحوث في البرلمان الإيراني، محمد بيرانوندي، أمس الأحد، أن المعلمين يعانون ظروف مأساوية، وأن احتجاجاتهم الأخيرة، لها ما يبررها في واقعهم اليومي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها البرلماني الإيراني لوكالة أنباء "إيلنا"، حيث قال: "إن ما يتقاضاه المعلمون من رواتب لا يمكن أن يعينهم على الحياة الكريمة، بالنظر إلى ما يعانيه المجتمع كله من أزمات اقتصادية متتالية، وهو ما يجعل رواتبهم غير كافية لتلبية حاجاتهم وحاجات أسرهم الأساسية".

وأشار بيرانوندي إلى أن "هناك نوابًا داخل البرلمان الإيراني الآن، كونوا جبهة لمناقشة وزير التربية والتعليم، بل إن هناك خطة لجمع التوقيعات حاليا للبدء في استجواب الوزير"، لكن بيرانوندي عقّب على ذلك بأن الوقت مبكر للحديث عن استجوابات، "فيجب أن يكون الاستجواب هو الخطوة الأخيرة للبرلمان"، بحسب تعبيره.

يذكر أن المعلمين أعلنوا كثيرًا عن احتجاجهم وغضبهم من تعامل الحكومات المتعاقبة معهم، وهو ما جعل رواتبهم متدنية باعتراف مسؤولين حكوميين، وفي مقدمتهم وزير التربية والتعليم محمد بطحائي نفسه الذي صرح منذ أيام بأن رواتب المعلمين المتدنية "تضطرهم للعمل في وظيفة ثانية وثالثة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وهو ما يجعل تركيزهم داخل الفصول الدراسية أقل مما يجب".

وكانت آخر حالات الاحتجاج ما أعلن عنه المعلمون من الإضراب عن دخول الفصول والتدريس للطلبة يومي 12 و13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجاجًا على تدني أوضاعهم المعيشية، إضافة إلى عمليات الخصخصة المستمرة في قطاع التعليم، وكذلك حالات القمع الأمني، وتطبيق نظام الدوام الكامل للمعلمين.

وكانت اللجنة التنسيقية للتنظيمات النقابية لقطاع التربية والتعليم، هي الجهة التي دعت للإضراب الذي استمر يومين، ودعت اللجنة جموع المعلمين إلى الامتناع عن دخول الفصول الدراسية، خلال يومي الإضراب، والجلوس في استراحات المدرسين.

وإن كان هذا الإضراب هو الأخير هذا العام، فإنه لم يكن الأول، فقد نظم المعلمون يوم 10 مايو/أيار الماضي، وقفة احتجاجية أمام مبنى منظمة التخطيط والميزانية، مما أدى إلى اعتقال عدد منهم.

كما شهدت العملية التعليمية بداية هذا العام الدراسي إضرابا منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث كان المعلمون قد نظموا إضرابًا عن دخول الفصول يومي 14، و15 من الشهر نفسه، وقد واجهت الدولة هذا الإضراب باعتقال عدد من النشطاء النقابيين في مدن مختلفة من إيران، كما تم استدعاء عدد آخر إلى الأجهزة الأمنية والقضائية.

ويبدو أن الحكومة الإيرانية اكتفت بهذه المواجهات الأمنية، سواء في مايو/أيار، أو في أكتوبر/تشرين الأول، فلم تبد وزارة التربية والتعليم أي رد فعل تجاه غضب المعلمين، كما التزم وزير التربية والتعليم محمد بطحائي الصمت إزاء الأمر برمته. والنتيجة حاليا أن ما لا يقل عن 6 معلمين إيرانيين يقبعون الآن في السجون، بسبب نشاطهم الاحتجاجي النقابي، وقيادتهم لزملائهم المعلمين، وهؤلاء المعلمون هم: محمد حبيبي، ومحمود بهشتي لانغرودي، وإسماعيل عبدي، ومحمد ثاني، وروح الله مرداني، وبختيار عارفي.

وبين الحاجات الملحة للمعلمين وعائلاتهم التي لا تتم تلبيتها من جهة، وقمع الدولة وتجاهلها للمعلمين، بل وقمعها لهم من جهة ثانية، يقف المعلمون الإيرانيون برواتب متدنية، وسط أزمات اقتصادية عاصفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia