عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت أنَّ السلطات اعتقلتها أثناء قيامها ببحث حول المرأة

عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران

البروفيسور هوما هودفار
طهران - مهدي موسوي

كشفت عائلة البروفيسور "هوما هودفار" الكندية الإيرانية المتقاعدة والتي درست قضايا المرأة في منطقة الشرق الأوسط عن اعتقالها الخميس في طهران دون تهمة موضحة أن السلطات تحتجزها هناك منذ الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، ويأتي اعتقال هودفا تدرس حتى وقت قريب الأنثروبولوجيا في جامعة مونتريال كونكورديا وسط استهداف متزايد للإيرانيين ذوي العلاقات الغربية عقب الاتفاق النووي الذي تم بالفعل، واعتقل على الأقل اثنين أميركيين إيرانيين ومقيم دائم في أميركا من لبنان على الأرجح على يد المتشددين المعارضين للصفقة ، وأضافت ابنة أخيها أماندا غهريماني أن هودفار سافرت إلى إيران في أوائل فبراير/ شباط لرؤية عائلتها بعد وفاة زوجها والتقاعد من كونكورديا، وكانت تقوم ببحث في أرشيف مكتبة البرلمان الإيراني عن الانتخابات التي شهدت انتخاب 17 إمرأة كأعضاء في البرلمان.

وأفادت غهرماني أنه قبل يومين من سفرها من طهران في مارس/ اذار داهم الحرس الثوري الإيراني منزل هودفار واستولوا على ممتلكاتها وتم استجوابها، وبعد عدة أيام من الاستجواب تم القبض عليها رسميًا وافرج عنها بكفالة، ولا تزال هي ومحاميها لا تعرف التهمة الموجهة لها على الرغم من الاستجواب الدوري لها، وبينت غهرماني أن الحرس الثوري الإيراني استدعى هودفار الإثنين للاستجواب في سجن ايفين ومنذ ذلك الحين أصبحت بمعزل عن العالم الخارجي، وقررت عائلتها الاعلان عن اعتقالها الأربعاء والتحدث إلى وسائل الاعلام الكندية في مونتريال.

وذكرت غهرماني لأسوشيتدبرس" نحن في حيرة مما يحدث لأن من يعرفوا هوما علميا أو شخصيا يدركون أنها شخصية متزنة وهي ليست سياسية أو ناشطة، لكنها عملت على تحسين حياة النساء في سياقات مختلفة بما في ذلك إيران"، ولم يستجيب القضاء الإيراني لهذه النداءات حتى الخميس، ولم تنشر وسائل الاعلام المملوكة للدولة هناك أي أنباء عن اعتقال هودفار، ولم تستجب بعثة إيران إلى الأمم المتحدة بشكل فوري عند طلب التعليق، ولا تملك كندا سفارة في إيران منذ عام 2012 عندما خفضت الحكومة تمثيلها وقطعت العلاقات الدبلوماسية بسبب البرنامج النووي المتنازل عليه في الجمهورية الإسلامية وقضايا أخرى، وفي الوقت نفسه توصلت القوى العالمية إلى اتفاق مع إيران للحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، واعترف وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون الأربعاء بأن عدم وجود سفارة لدى إيران يجعل الأمر أكثر تعقيدا، حيث حمت إيطاليا مصالح كندا في إيران عام 2012، واضاف ديون " سيكون من الأسهل أن يكون لنا سفارة في إيران ولكن هذه ليست الحالة حاليا، وسوف نفعل كل ما في وسعنا للعمل مع الدول التي تشاطرنا الرأي ولها سفارات في إيران".

واستهدف الحرس الثوري الإيراني وهو القوة العسكرية المكلفة بحماية الحكومة الإسلامية في البلاد ذوي العلاقات الغربية منذ الاتفاق النووي، وتم تبادل للأسري في يناير/ كانون الثاني بين إيران والولايات المتحدة حيث أفرج عن مراسل واشنطن بوست غيسون رازيان وثلاثة آخرين إيرانيين أميركيين، ويبقى على الأقل اثنين أميركيين إيرانيين في السجن في الجمهورية الإسلامية وهما رجل الأعمال الإيراني الأميركي سياماك نامازي ووالده باقر نامازي (80 عاما)، وتم احتجاز نزار زكا اللبناني المؤيد لحرية الانترنت وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة ويقوم بعمل لصالح الحكومة الأميركية، بينما يعد عميل مكتب التحقيقات الاتحادي الأسبق روبرت ليفنسون في عداد المفقودين حيث اختفى في إيران عام 2007 حيث كان في مهمة غير مصرح عنها لدى وكالة المخابرات المركزية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران عائلة البروفيسور هوما هودفار تُؤكّد أنَّها معتقلة في إيران



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia