انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمّت جلسات حوارية لعددٍ مِن المُعلّمين والمُعلّمات من مديريات عِدّة

انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري

جامعة فلسطين
طولكرم - العرب اليوم

افتتحت جامعة فلسطين التقنية- خضوري، ومديرية التربية والتعليم في طولكرم، الأربعاء، فعاليات الملتقى الفلسطيني الأول لتعليم وتعلم العلوم، تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم.

وتخلل الملتقى معرض علمي بمشاركة مدارس المحافظة، اشتمل على "بوسترات" علمية عرضت نتائج دراسات وأبحاثا متعلقة بتدريس العلوم وآليات تطويرها، بالإضافة إلى وسائل وتجارب علمية وألعاب تعليمية نفذها الطلبة.

وافتتح الملتقى رئيس جامعة خضوري نور الدين أبوالرب، الذي أكد أهمية العلوم البحثية والتطبيقية، التي تشكل ركيزة مهمة من ركائز النهضة العلمية والتطوير التربوي والتنموي، الأمر الذي يجعل الارتقاء بمنظومة تعليمها، بما تشمله من محتوى وطرق تدريس وأنشطة بيئية مساندة أولوية مهمة، تأخذها الجامعة بعين الاعتبار، وتضعها في صلب اهتمامها وتوجهاتها.

اقرأ ايضا : 

أمزازي يكشف عن قانون جديد لطرد المدرسين المضربين

أوضحت مديرة التربية والتعليم العالي في طولكرم سلام الطاهر، في كلمتها عن اللجنة التحضيرية للملتقى، أن مجالات العلوم تشهد عزوفا من قبل الطلبة، وبخاصة عند الذكور، والتوجه نحو تخصصات الطب والهندسة، مشيرة إلى أن الأهل يتحملون جزءا من المسؤولية، نتيجة للثقافة العامة السائدة في المجتمع الفلسطيني.

وأكدت ضرورة العمل على الحد من هذه الظاهرة وتوجيه الطلبة لهذه المجالات، وهو ما تقوم به وزارة التربية والتعليم العالي من خلال إجراء الدراسات والأبحاث، الهادفة إلى تحضير طلبة الثانوية العامة وتوجيههم نحو الالتحاق بالتخصصات العلمية في الجامعات.

وضمت فعاليات الملتقى جلسات حوارية لعدد من المعلمين والمعلمات من مديريات طولكرم، ونابلس، ورام الله، حملت الأولى عنوان "التعليم والتعليم والمناهج"، وتناولت واقع استخدام معلمي العلوم الحياتية وأساليب التقويم النوعي في المدارس الحكومية التابعة لمحافظة رام الله والبيرة، واتجاههم نحوه وأثر استخدامه على دافعية الطلبة نحو العلوم الحياتية من وجهة نظر المعلمين، إضافة إلى البرلمان العلمي في إنتاج المشاريع العلمية.

وتمحورت الجلسة الثانية حول المبادرات وضمت مشروع علماء المستقبل، ومبادرة "أشركني سوف أتعلم"، والمبادرة الطلابية "مختبري في كل مكان"، بينما حملت الجلسة الثالثة عنوان "المختبرات والتكنولوجيا" تمت فيها مناقشة مبادرة جعل مختبر العلوم أكثر فاعلية في تدريس العلوم.

وأوصى المشاركون في الملتقى، بضرورة تطوير محتوى كتب العلوم بالمزيد من المعلومات والأمثلة التطبيقية والحسابية، وقضايا العالم المعاصر، وإجراء المزيد من الدراسات التقويمية لكتب العلوم وتوظيف استراتيجية مراكز التعلم، وحل المشكلات، وتخفيف العبء التدريسي عن المعلمين، كما أوصوا بتوظيف استراتيجيات التعلم النشط في تعليم وتعلم العلوم، وإجراء المزيد من الأبحاث، والعمل على ربط مفاهيم مادة العلوم الحياتية والوطنية في حياة الطلبة، وتطبيق واستخدام الألعاب الإدراكية، والتركيبية، والحركية، والثقافية في تعليم وتعلم العلوم.

وأكد المشاركون ضرورة تدريب المعلمين على توظيف الخرائط الذهنية الالكترونية في تدريس مادة العلوم والحياة، ومتابعة أثرها على أداء الطلبة، وإجراء دراسة موسعة على أثر استخدامها على تحصيل الطلبة وتوجهاتهم نحو العلوم، وتوظيف المختبرات الافتراضية مثل برنامج PHET وبرنامج crocodile في تعليم وتعلم العلوم، واستخدام الهواتف الذكية وتوظيفها، بالإضافة إلى دعوة الطلبة لزيارة مختبرات الجامعات، والمراكز الصحية، والمكتبات العامة وغيرها من المؤسسات، بهدف الاستقصاء وإجراء البحوث والتجارب العلمية وتوسيع مداركهم، والعمل على تصميم مختبرات متنقلة بين الصفوف لإجراء التجارب في الصفوف أو في ساحة المدرسة، أو أمام الطلبة في الإذاعة المدرسة بكل سهولة ويسر.

وشدد المشاركون على أهمية الاستمرار في متابعة المختبرات العلمية وتجهيزاتها من قبل المشرفين والمعنيين بالمختبرات العلمية، وتحسين قدرات معلمي العلوم في تنفيذ التجارب العلمية وفق المنحنى الاستقصائي، وتوفير المستلزمات من أجهزة وأدوات مخبرية ووسائل وقاية، بما يمكن الطلبة من إجراء تجارب تتصف بالجودة العالية، وتطبيق معايير الجودة في المختبرات المدرسية، من خلال عمل خطة توعية حول أهمية المختبر في بناء القدرات العلمية لدى الأجيال، للحصول على الدعم المادي من الجمعيات الخيرية والمجتمع المحلي.

قد يهمك ايضا : "التعليم الفلسطينية" تُطلق اسم بطلة تحدي القراءة وأفضل معلمة على مدرستين

مُتعاقدو الثانوي يلتقون أكرم شهيب الإثنين وجباوي يُهدِّد بمعاودة الإضراب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري انطلاق فعاليات الملتقى الفلسطيني الأوّل لتعليم العلوم في جامعة خضوري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia