دراسة توضح نسبة استهلاك المخدرات في المعاهد التونيسية تصل إلى 95
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة توضح نسبة استهلاك المخدرات في المعاهد التونيسية تصل إلى 95%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة توضح نسبة استهلاك المخدرات في المعاهد التونيسية تصل إلى 95%

المعاهد التونيسية
تونس-تونس اليوم

أظهرت دراسة جديدة، تفشي ظاهرتي العنف واستهلاك المخدرات في صفوف التلاميذ داخل وخارج المعاهد الثانوية وهي سلوكيات تهدد سلامتهم الجسمية والنفسية وأظهرت الدراسة، التي اعدتها منظمة “الارت انترناشونال” حول واقع الخدمات التعليمية في المرحلة الثانوية، وشملت 3 معاهد ثانوية بكل من دوار هيشر بمنوبة  وحي النور بالقصرين وتطاوين الشمالية، أن عددا كبيرا من التلاميذ يتعرضون للعنف داخل المعاهد مشيرة الى ان المصدر الاساسي لهذا العنف هو الادارة والقيمين.

واعتمدت الدراسة، وفق وكالة تونس إفريقيا للأنباء، تشخيصا مواطنيا للتعليم الثانوي بالمناطق الثلاث، من خلال عينة تتكون من 1200 تلميذ (640 ذكور و560 ايناث) وتتوزع العينة بالتساوي على المعتمديات الثلاث وتتراوح أعمارهم بين 14 و23 سنة.

وبخصوص استهلاك المخدرات داخل المعهد، فإن نسبة كبيرة من التلاميذ يتعاطون المخدرات داخل المعهد في المعتمديات الثلاث، إذ صرح 76.1 بالمائة من التلاميذ في دوار هيشر 69.5 بالمائة في حي النور و59.9 بالمائة في تطاوين انهم قامو باستهلاك المخدات داخل المعهد في حين صرح 95.5 بالمائة من التلاميذ بدوار هيشر و91.5 بالمائة بحي النور و78.1 بالمائة بتطاوين الشمالية انهم قامو باستهلاك المخدرات أمام المعهد.

كما كشف التّشخيص، مدى تردّي البنية التحتيّة للمعاهد من ناحية النظافة واهتراء الأبنية وسوء حالة قاعات الدّرس والأبواب والنوافذ والأثاث من مقاعد وطاولات وصبورات وغياب التجهيزات والتقنيات والمصادر التعليمية والمعدّات اللازمة لحسن تسيير الدّروس.

كما أبرزت الدراسة افتقار المعاهد في المعتمديّات الثلاث إلى الأنشطة العلمية والثقافيّة والرياضية والترفيهيّة القادرة على تنمية قدرات التلاميذ وصقل مواهبهم والترفيه عليهم وحمايتهم من بعض السلوكيات الخطرة. كما انها تنحصر في صورة وجودها في بعض نوادي الثقافة، التي نلاحظ عزوف الشباب عن ارتيادها نتيجة غياب التجهيزات الاساسية والبرمجة الجذابة وعدم تنويع الأنشطة فيها.
ولعلّ من أهمّ الأسباب التي تساهم في تفاقمهما هو غياب الدعم والعناية النفسيّة أو الصحيّة داخل المؤسّسات التعليمية. اذ لاحظنا من خلال التّشخيص غيابا كليا لخلايا إنصات متكوّنة من أخصائيين نفسيين واجتماعيين يتمثل دورها في الاستماع للتلميذات والتلاميذ والإحاطة بهم والتواصل مع أوليائهم قصد الوقوف على مصاعبهم ومشاكلهم والعمل على حمايتهم وتوجيهم وإعادة ادماجهم في المحيط المدرسي ضمانا لحقهم في مواصلة التّعليم والحدّ من الانقطاعات ومغادرة مقاعد الدّراسة، إلى جانب حماية المراهقين من المخاطر الصحيّة والانزلاقات السلوكيّة ووقايتهم من تعاطي المخدّرات وممارسة العنف.

قد يهمك ايضا 

"التربية" التونسية تُعلن ارتفاع عدد الإصابات بـ"كورونا" في الوسط المدرسي

تونس تحتل مرتبة متقدمة دوليًا في مؤشر خلق المعرفة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح نسبة استهلاك المخدرات في المعاهد التونيسية تصل إلى 95 دراسة توضح نسبة استهلاك المخدرات في المعاهد التونيسية تصل إلى 95



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia