استطلاع يفضح كراهية الأميركيين للأرقام العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
الثلاثاء 6 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أكدوا أنها يجب ألا تُدرَّس في مدارس بلدهم

استطلاع يفضح "كراهية" الأميركيين للأرقام العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استطلاع يفضح "كراهية" الأميركيين للأرقام العربية

الأرقام العربية ضحية "التحيز" في الولايات المتحدة
واشنطن ـ العرب اليوم

كشف استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، نتائج وصفها كثيرون بأنها "صادمة"، تجاه تعليم الأرقام العربية في المدارس الأميركية، فقد رأى معظم الأميركيين، الذين شملهم الاستطلاع وعددهم 3624 شخصا، أن الأرقام العربية (0، 1، 2، 3، 4، 5..)، يجب ألا تدرس في المدارس.

ووفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الثلاثاء، قال 56 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن هذه الأرقام يجب ألا تكون جزءا من المنهج الدراسي للتلاميذ في الولايات المتحدة.

وسأل القائمون على الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة أميركية متخصصة في الأبحاث: "هل يجب على المدارس في أميركا أن تعلم الأرقام العربية كجزء من مناهجها الدراسية؟".

  أقرأ أيضا :

المدارس الأميركية تشهد 17 ألف حالة اعتداء جنسي

وأجاب حوالي 2020 شخصا بـ"لا"، بينما قال 29 في المائة من المستطلعة آراؤهم، أن الأرقام يجب أن تدرس في المدارس الأميركية، في حين وقف 15 في المائة على الحياد.

وكشف جون ديك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة العلوم المدنية التي أجرت الاستطلاع، أن النتائج كانت "أتعس وأطرف شهادة على التعصب الأميركي الذي شهدناه في بياناتنا".

وبحسب الاستطلاع، قال 72 في المائة من المؤيدين للحزب الجمهوري إن الأرقام العربية لا ينبغي أن تكون في المناهج، مقارنة مع 40 في المائة من مؤيدي الحزب الديمقراطي.

وقال ديك إن الهدف من الاستطلاع هو "معرفة مدى التحامل على الآخرين"، وأضاف: "هذا يعني أن السؤال لا يدور حول المعرفة أو الجهل بالقضية، لكنه يكشف بعدا آخر، وهو التحيز".

وشمل الاستطلاع سؤالا آخر: "هل يجب على المدارس في أميركا تدريس نظرية الخلق للكاهن الكاثوليكي جورج لوميتر كجزء من مناهج العلوم الخاصة بها؟".

وأجاب 73 في المائة من الديمقراطيين بـ"لا"، مقابل 33 في المائة من الجمهوريين، مع افتراض أن بعض المشاركين من كلا الجانبين يعتبرون أن نظرية لوميتر كانت بتصميم من الاستخبارات.

وكان الكاهن البلجيكي فيزيائيا، وقد اكتشف لأول مرة أن الكون يتوسع، واقترح أن أصوله تكمن في انفجار جسيم واحد، وهي فكرة أصبحت معروفة باسم نظرية الانفجار الكبير.

وأضاف ديك: "في حين أن لوميتر أكثر غموضا من الأرقام العربية، فإن التأثير الناتج مماثل تقريبا". وأضاف: "هذا النوع من التحيز الأعمى يمكن أن يحدث على كلا الجانبين".

وقد يهمك أيضاً :

المدارس الأميركية تشهد 17 ألف حالة اعتداء جنسي

التلاميذ البيض لا يمثلون الغالبية في المدارس الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع يفضح كراهية الأميركيين للأرقام العربية استطلاع يفضح كراهية الأميركيين للأرقام العربية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:59 2021 السبت ,22 أيار / مايو

قبعات القش من الموديلات العصرية لصيف 2021

GMT 12:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

إصدار العدد الجديد من مجلة "المستقبل العربي"

GMT 06:38 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

هالة فاخر تعتذر عن عدم مشاركتها في "الطاووس"

GMT 06:47 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسس اختيار سجاد المنزل بالشكل المناسب

GMT 21:29 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رافائيل نادال يرفض تعديل نظام بطولات الجراند سلام في التنس

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 02:36 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

3 وسائل تحميك من الإمساك من بينها "شرب الماء"

GMT 10:15 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

لقطات فيديو تظهر تمساحًا يهاجم صديقته بسبب خيانتها له

GMT 06:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيد سيما يجمع أسطولا من السيارات النادرة في مصر

GMT 13:13 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

هيئة "الطوارئ " تبحث التعاون المشترك مع شرطة دبي

GMT 20:02 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

شركة موتورولا تستعد لطرح هاتف Moto X4
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia