2 فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إجراء اختبار على القدرات الذهنية للصغير في سن الرابعة

2% فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 2% فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى

الطفل الموهوب
لندن _ العرب اليوم

كشف أخصائيون في التربية والتعليم أن نحو اثنين في المائة فقط من أطفال العالم يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى؛ ما يضعهم في فئة "الموهوبين على نحو استثنائي".

ولكن ما الذي يعنيه حقا هذا؟ وكيف يمكن للآباء والمدارس التعامل مع مثل هؤلاء الأطفال؟

أولا، ما هي الموهبة الفكرية؟

لا يوجد تعريف متفق عليه بشكل عام للموهبة. ولكن بشكل عام يصف المصطلح مستوى من الذكاء أعلى بكثير من المتوسط، بحسب مارتينا روزنبوم، رئيسة الجمعية الألمانية المعنية بالأطفال الموهوبين.

كيف يمكن تمييز الطفل الموهوب على نحو استثنائي؟

قد تكون الموهبة ملحوظة في الأفراد في السن الصغيرة، مثل التطور السريع في الكلام، أو مستوى عالٍ من الاهتمام بالأرقام أو العلوم. وتقول خبيرة علم النفس أنجريت ماهن: إن بعض الأطفال يكونون أصحاب معرفة عالية. وتضيف: «الطفل الذي باستطاعته مثلا تحديد كل الأنواع المختلفة للديناصورات وهو في الرابعة من العمر يمكن أن يكون موهوبا على نحو استثنائي».

في أي عمر يجب اختبار الأطفال؟

إذا كان الآباء أو المعلمون يشتبهون أن طفلا موهوبا للغاية، فيمكن إجراء اختبار لتحديد نسبة الذكاء مباشرة. وقالت روزنبوم: إنه إذا ظهرت مشكلة، مثل سلوك غير معتاد، فيمكن أن يوضح الاختبار الأمور ويكون بمثابة أساس للمناقشات مع المعلمين.

ما الذي يشمله الاختبار؟

يوصي علماء النفس والأطباء النفسيون بإجراء الاختبار في سن الرابعة. وبعد مناقشة أولية، يتم إجراء اختبار على القدرات الذهنية للطفل أو الطفلة. وهذا يحدد نسبة الذكاء، وكذلك لمحة شخصية فردية. وأهم شيء هو أن يكون الطفل محفزا ومسترخيا خلال الاختبار.

كيف يمكن للآباء تشجيع ودعم الأطفال الموهوبين على نحو استثنائي؟

على حسب دوافع واهتمامات الطفل، ربما يكون تشجيعه على مباشرة أنشطة لا منهجية مثل دروس موسيقى فكرة جيدة. ويوصي كارستن أوتو، رئيس رابطة تشجيع الأطفال الموهوبين، بتسجيل هؤلاء الأطفال في فصول وأنشطة مع غيرهم من الموهوبين. وأضاف، أن الرياضات الجماعية تعد أيضا بيئة تعليم قيمة للأطفال.

كيف يمكن أن تتفاعل المدارس مع احتياجات الأطفال الموهوبين؟

المعلمون مسؤولون عن تصميم الفصول بطريقة يتم فيها تشجيع ودعم كل التلاميذ على نحو ملائم. وقال ماهن: «الفصل الذي يضم 30 تلميذا أسهل قولا من فعل». والانتقال للعام الدراسي التالي ليس دائما جيدا للأطفال الموهوبين؛ نظرا لأنه يمكن أن يزيد الأعباء عليهم اجتماعيا وعاطفيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2 فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى 2 فقط من أطفال العالم الموهوبين يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia