التعليم تكشف اهتمامها بعقود المعلمين السعوديين في المدارس الأهلية والأجنبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ممن انتهت فترة دعم رواتبهم من صندوق الموارد البشرية

"التعليم" تكشف اهتمامها بعقود المعلمين السعوديين في المدارس الأهلية والأجنبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التعليم" تكشف اهتمامها بعقود المعلمين السعوديين في المدارس الأهلية والأجنبية

وزارة التعليم السعودية
الرياض - العرب اليوم

شدّدت وزارة التعليم السعودية على متابعة عقود المعلمين والمعلمات السعوديين في المدارس الأهلية والأجنبية، الذين انتهت فترة دعم رواتبهم من صندوق الموارد البشرية، لضمان استمرارهم في المدارس الأهلية، التي عملوا بها خلال السنوات الخمس الماضية، والتزام المدارس الأهلية والأجنبية باستمرار رواتب المعلمين والمعلمات وفق ما كانت عليه خلال فترة الدعم، وذلك من منطلق إيمان المدارس بمسؤولياتها في توطين المعلمين، والإفادة من الخبرات المميزة والمكتسبة لدى هؤلاء المعلمين والمعلمات، التي اكتسبوها خلال فترة عملهم السابقة.

وأكّدت أنه لن يتم تعويض المدارس بمعلمين جدد مدعومين من الصندوق، إذا تبين وجود أيّ قرارات تعسفية لإنهاء عقود المعلمين، الذين استفادوا من فترة الدعم المحددة بخمس سنوات، وكذلك التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمنح المدارس الملتزمة عددًا من المزايا والحوافز، في مقابل التزامها بمسؤولياتها التعليمية.

جاء ذلك في تعميم أصدره وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس الأحد، أكّد فيه أن رواتب المعلمين والمعلمات الوطنيين في المدارس الأهلية والأجنبية لن تقل عمّا نصّ عليه الأمر الملكي "أ/ 121"القاضي بأن تبدأ رواتبهم من 5000 ريال، مضافًا إليها بدل نقل 600 ريال سعودي، وذلك بعد انقضاء فترة الدعم.

وأكّد التوجيه إبلاغ جميع المدارس الأهليــــة والأجنبيـــــة والمســـتثمرين والمســـــتثمرات التابعين لإدارات التعليم بمضمونه، وتكثيف الزيارات الإشرافية لمتابعة واقع التزام المدارس الأهلية والأجنبية باستمرار عمل المعلمين والمعلمات، وكذلك استمرار دعم رواتبهم، والرفع فورًا بأي تجاوزات يتم رصدها في هذا الجانب، لاتخاذ الإجراءات النظامية التي أُقرت بحق المدارس غير الملتزمة بذلك.

يذكر أن مجلس الوزراء وافق على ما تمّ التوصّل إليه من اللجنة المشكّلة في هيئة الخبراء عن ممثلين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم، وصندوق الموارد البشرية، لدرس الآثار المحتملة التي ستترتب على توقف الدعم عند انتهاء المدة المنصوص عليها في الأمر الملكي، وإيجاد آليات وحلول عملية واضحة لتفادي هذه الآثار، والمحافظة على المكتسبات التي كان البرنامج يهدف إلى تحقيقها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم تكشف اهتمامها بعقود المعلمين السعوديين في المدارس الأهلية والأجنبية التعليم تكشف اهتمامها بعقود المعلمين السعوديين في المدارس الأهلية والأجنبية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia