عبدالله البلوي ينتقدر قرار إقالته من مدرسة أبو بكر الرازي في تبوك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب واقعة تمزيق الطلاب للكتب الدراسية عقب الامتحان

عبدالله البلوي ينتقدر قرار إقالته من مدرسة أبو بكر الرازي في تبوك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبدالله البلوي ينتقدر قرار إقالته من مدرسة أبو بكر الرازي في تبوك

مدرسة أبوبكر الرازي الابتدائية في منطقة تبوك
تبوك - العرب اليوم

انتقد القائد التربوي لمدرسة أبوبكر الرازي الابتدائية المقال في منطقة تبوك، قرار إعفائه بعد واقعة تمزيق طلبة المدرسة الكتب الدراسية بعد تأديتهم الاختبارات قبل أيام، ووصفه بأنه "مجحف"، بسبب صدوره من دون مساءلة أو تحقيق، وقال قائد المدرسة عبدالله البلوي : "إن جميع الإجراءات التربوية المبلّغة لنا من إدارة التعليم التي أؤمن بها من واقع تجربة عمل دامت 28 عاماً تمّ تطبيقها على رغم أن المدرسة غير مكتملة التشكيلات الإدارية، وهي مثبتة لتنبيه الطلاب بأهمية المحافظة على الكتب وعلى المرافق العامة وعلى حقوق الوطن وممتلكاته سواء كتباً أو غيرها".

وأضاف: "المنصف يراهن على نجاح المدرسة في إنشاء جيل تأسّس، على حب الوطن والمحافظة على ممتلكاته، لأنها تضم 659 طالباًً؛ إذ حصرنا بعد الواقعة نحو 10 طلاب فقط وهو أمر طبيعي، وكان الحصر قبل انتشار مقطع الفيديو، من طريق طلاب بالمدرسة الذين أدركوا حجم الخطأ، الذي ارتكبه عدد قليل من زملائهم، وهذا بحد ذاته نجاح للمدرسة في تعزيز المسؤولية لدى الطلاب".

وأشار إلى أن معظم الطلاب يذهبون إلى منازلهم القريبة جداً من المدرسة سيراً على الأقدام بموافقة أولياء أمورهم، وهو الأمر الحاصل في جميع مدارس أحياء المملكة، كما أن المعلم المناوب لديه ما يُدلي به كتابياً بأن ما تمّ رميه لم يكن كتباً دراسية؛ بل دفاتر، وهذا لا يعني موافقتنا على ذلك، وسنقوم بإظهارها للجنة التي ستحضر (الأحد) للتحقيق، مبدياً أسفه الكبير بأن يصدر قرار إعفاء من دون تحقيق مسبق.

من جهته، قال المحامي غلاء كساب إن نظام ديوان المظالم ينص على أن مرجع الطعن على القرار الإداري هو "الطعن بعدم الاختصاص، أو وجود عيب في الشكل، أو عيب في السبب، أو مخالفة النظم واللوائح أو الخطأ في تطبيقها أو تأويلها، أو إساءة استعمال السلطة، ويعتبر في حكم القرار الإداري رفض جهة الإدارة أو امتناعها عن اتخاذ قرار كان من الواجب عليها اتخاذه طبقاً للأنظمة واللوائح".

وأضاف: "بالتالي فإن قرار الوزير معيب في هذه الواقعة، وقابل للطعن فيه، وبخاصة أن واقعة تمزيق الكتب وقعت خارج أبواب المدرسة، وبالتالي فإن هيئة التدريس في المدرسة لا علاقة لها بما حدث من تصرفات سلبية من الطلبة. هذه التصرفات يُسأل عنها في البداية الوالدان والأهالي، لأنها سلوك تربوي قبل أن يكون له علاقه بالتعليم".

وبيّن أنه من الخطأ أن ينسب سبب ذلك إلى إدارة المدرسة، لذا فإنه من حق المدير الذي صدر بحقه القرار التظلم خلال المدد النظامية، وغالباً سيصدر الحكم بإلغاء القرار لمخالفته النظام لأن القرار معيب. وعن مسؤولية المشرفين أو المناوبين، قال: "ليس عليهم مسؤولية، لأن المسؤولية تربوية ولا علاقة لها بإدارة المدرسة والمعلمين، والأمر يقتضي منهم التنبيه على الإدارة والمشرفين التربويين بسبب تكرار حدوث مثل هذه الأحداث السلبية في كل سنة بعد الاختبارات بنهاية العام الدراسي، وهي ليست مقصورة على مدرسة معينة، فهذا يحدث في كثير من المدارس بسبب قلة الوعي لدي الطلاب".

وتابع: "التصرفات كانت بصفة جماعية، ولم تصدر من طلبة محددين، ولكن أسهم في صدور القرار ضد مدير المدرسة أنه تم نشره وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فكان مدير هذه المدرسة ضحية تصرفات لا علاقة له فيها"، وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أعفى قائد المدرسة على خلفية قيام مجموعة من طلاب المدرسة بتمزيق الكتب ورميها على قائدي المركبات المارة من أمام المدرسة، وغرد المتحدث باسم وزارة التعليم أول من أمس عبر حسابه قائلاً: "بتوجيه وقرار من وزير التعليم بعد انتشار مقطع فيديو يظهر قيام بعض الطلاب بتمزيق كتبهم المدرسية في مدينة تبوك، واطلاع الوزير على تقرير أعده المدير العام عن الحادثة، وجه بإعفاء قائد المدرسة والتحقيق في أسباب ضعف الإشراف والمتابعة من المسؤولين والمشرفين في المدرسة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله البلوي ينتقدر قرار إقالته من مدرسة أبو بكر الرازي في تبوك عبدالله البلوي ينتقدر قرار إقالته من مدرسة أبو بكر الرازي في تبوك



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia