طلاب جامعة الملك عبدالعزيز يجسّدون حلم جابر في المملوك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جاءت ثمرة لدورة إعداد الممثل في نادي المسرح..

طلاب جامعة الملك عبدالعزيز يجسّدون حلم "جابر" في "المملوك"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طلاب جامعة الملك عبدالعزيز يجسّدون حلم "جابر" في "المملوك"

جامعة الملك عبدالعزيز
جدة – العرب اليوم

اختتمت دورة إعداد الممثل التي نظمها نادي المسرح بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز، الأربعاء فعالياتها بعرض مسرحية "المملوك"، التي تمثل مشروع التخرج لطلاب الجامعة بجدة، والمسرحية مأخوذة من مسرحية "رأس المملوك جابر" من تأليف سعدالله ونوس، فيما أعدها للمسرح السعودي وأخرجها الفنان خالد الحربي، وسينوغرافيا الفنان أحمد الصمان.. وتدور أحداث المسرحية حول شخصية "جابر الحكواتي"، مازجة بين الحقب التاريخية المختلفة وإسقاطاتها على الواقع، جمعًا بين اللغة العربية من خلال الحكواتي وبين اللهجة الحجازية لدى رواد المقهى الشعبي. 

حيث تمثل شخصية جابر المنقذ في أحداث المسرحية ببحثه طيلة العرض عن الحرية، وإن كانت على حساب موته وإنقاذ الناس من الاستعباد، والالتفات إلى جمع الكلمة والتعاون والتحرر من السيادة ونبذ الاختلاف. وأظهرت طبيعة القهوة الشعبية التي صنعها السينواغرافي وكأنك تتجول في أحياء جدة التاريخية، المخرج الحربي جمع في هذا العرض مدرستين هما الواقعية والفنتازيا، الأمر الذي استحسنه، الذي في مقدمته الدكتور حسن النعمي، والدكتور أبوبكر باقادر، والباحث المسرحي ياسر مدخلي، وجمهور عريض.

وقد برع الممثل أنس المصري في تجسيد دور الحكواتي، زارعًا الابتسامة على محيّا الجميع. حيث عبّر أنس لـ"المدينة" عن سعادته بتفاعل الجمهور معه قائلاً: فخور جدًا بما قدمت، وسأظل ما حييت أستفيد من العبقري المخرج والفنان خالد الحربي الذي أسند إليَّ دورًا صغيرًا وبضع كلمات مراهنًا عليّ، وفعلاً كنت سعيدًا بتفاعل الحضور معي عند كلمة "حر.... ما فيه هوا"..

أما مخرج المسرحية الفنان خالد الحربي فقال عن العمل: سعيد جدًا بتواجد جميع الإعلاميين و"المدينة" دائمًا تعودنا بحضورها وتغطياتها المميزة في صفحتها الثقافية وملحق الأربعاء. أما المسرحية فهي تتحدث عن حكواتي في إحدى المقاهي الشعبية يروي سيرة المملوك جابر الذي حلم بالحرية فبذل المستحيل لمولاه من أجل حريته.. فهل يحصل عليها..! وهذه المسرحية هي نتاج دورة إعداد الممثل في نادي المسرح بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز.

فيما اعتبر المخرج فهد غزولي أن "العرض يعد ملحمة مسرحية لا تقل أهمية بملامحنا التاريخية". ليجد التعضيد والموافقة من الإعلامي أحمد حمدان بقوله: هذا العمل أبهرني ونقلني لتلك الأعمال التاريخية الخالدة، ومبارك لعودة المسرح السعودي من بوابة جامعة الملك عبدالعزيز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعة الملك عبدالعزيز يجسّدون حلم جابر في المملوك طلاب جامعة الملك عبدالعزيز يجسّدون حلم جابر في المملوك



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia