آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكَّدت الحكومة أنّ نظام العقود المحدودة "لا تراجُع عنه"

آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب

المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب
الرباط - العرب اليوم

تواصلت احتجاجات آلاف المدرسين الجمعة، في مدن مغربية عدة للمطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية، بينما أكدت الحكومة هذا الأسبوع أن نظام العقود محدودة الأمد الذي يعملون وفقه "لا تراجع عنه"، ويبلغ عدد المعنيين بهذا النظام، المعتمد منذ 2016، 55 ألف مدرس حسب ربيع الكرعي عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

ويتيح للسلطات سد النقص في عدد المدرسين بمختلف مستويات التعليم العمومي، مع تكاليف أقل على مستوى الأجور، ويخوض المدرسون "المتعاقدون" إضرابا عن العمل بين 4 و9 مارس/ آذار، مع اعتصامات ووقفات احتجاجية في مدن عدة، "جرى قمعها مع تسجيل كسور وإغماءات" حسب الكرعي، كما سبق لهم تنظيم احتجاجات وإضرابات عدة منذ أشهر، ويطالب المحتجون بالإدماج المباشر في الوظيفة العمومية وفق عقود عمل دائمة.

وقررت الحكومة في مواجهة هذه الاحتجاجات توظيفهم وفق صيغة بديلة من خلال عقود عمل مع الأكاديميات الجهوية، لكنهم يرفضونها، وأكد وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، هذا الأسبوع، أن الصيغة الجديدة لتوظيف هؤلاء المدرسين بموجب عقود مع الأكاديميات الجهوية تعد "خيارا استراتيجيا لا يمكن التراجع عنه"، وأشار إلى أن "العقود التي وقعوا عليها والتزموا باحترامها بملء إرادتهم (...) لا تتيح لهم الإدماج في الوظيفة العمومية".

اقرأ أيضا:أمزازي يُؤكّد أنّ جودة التعليم مرهونة بالارتقاء بمهنة التدريس

وتشدد الحكومة على أن هذا النظام ينص على نفس الحقوق والواجبات والتكوين والحماية الاجتماعية التي يستفيد منها المدرسون المدمجون في الوظيفة العمومية، باستثناء نظام المعاشات، بيد أن المدرسين "المتعاقدين" يتشبثون بالإدماج في الوظيفة العمومية وفق عقود دائمة، وينوون "تصعيد احتجاجاتهم (...) حتى تحقيق المساواة التامة مع زملائهم المدمجين في الوظيفة العمومية الذين يقاسمونهم الواجبات نفسها"، حسب الكرعي.

وأعلنت 5 نقابات للمدرسين تنظيم مسيرة وطنية تضامنا معهم 12 مارس/ آذار في الرباط، معربة في بيان عن "تنديدها واستنكارها القمع" الذي تعرضت له احتجاجاتهم الجهوية.

ويحظى التعليم العمومي منذ أعوام بنسبة مهمة من ميزانية الدولة، وخصصت له نحو 6 مليارات يورو في ميزانية 2019، لكنه يواجه انتقادات عدة تطال جودته وفعاليته في التأهيل لسوق العمل، بينما يستقطب التعليم الخصوصي أعدادا متزايدة من التلاميذ.

ويدرس البرلمان المغربي حاليا مشروع قانون لإصلاح شامل لمنظومة التعليم يثير جدلا لكونه ينص على تدريس المواد العلمية بالفرنسية، وعلى أداء رسوم مقابل التسجيل في مدارس التعليم العمومية.

قد يهمك أيضا:

إغلاق مئات المدارس في لندن بسبب اضراب المعلمين

استمرار الاحتجاجات الطلابية على إغلاق الجامعات السورية غير المرخصة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب آلاف المُدرِّسين يُواصلون الإضراب والاحتجاجات في المغرب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia