هيغينز يكشف أنَّ دراسة الماجستير بدوام جزئي تتطلب هدف واضح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبرزها اختيار الجامعات التي تجمع بين العمل والدراسة

هيغينز يكشف أنَّ دراسة الماجستير بدوام جزئي تتطلب هدف واضح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيغينز يكشف أنَّ دراسة الماجستير بدوام جزئي تتطلب هدف واضح

من المهم أن تكون حذرا بشأن كمية العمل التي تقوم بها
لندن - كاتيا حداد

كشف الرئيس المشارك لمجموعة التعليم المرن عن بُعد في جامعة ليستر الدكتور ماثيو هيغينز أنه أمر شائع بين طلاب الماجستير بدوام جزئي أن يمروا بالشك في ذاتهم لأنهم يحتاجون إلى التوفيق بين الدورات الدراسية الخاصة بهم مع تعهدات أخرى، ويقول هيغينز " الخروج من السرير بينما لا يزال شريكك نائما حتى تجلس أمام الكمبيوتر الخاص بك لعمل واجب مطلوب منك أمر يتطلب أكثر من قهوة قوية"، ويشير هيغينز إلى أن طلاب الدراسات العليا الأكثر نجاحا بدوام جزئي هم أولئك الذين لديهم هدف واضح، وربما يكون ذلك شئ ملموس مثل الترقية أو الحصول على وظيفة جديدة أو رغبة شخصية لإثبات الذات، ولذلك إذا كنت تفكر في الدراسات العليا بدوام جزئي كيف لك أن تظل متحفزا وأن تختار المسار الصحيح لتحصل على أقصى استفادة من الدرجة الثانية لك؟.

وهناك عدة طرق لدراسة الماجستير بدوام جزئي بما في ذلك الدروس المسائية والتعلم عن بُعد، ولذلك قبل اختيار المسار الخاص بك عليك معرفة الجامعات التي تدعم الطلاب الذين يجمعون بين العمل والدراسة، وتعتبر بعض المؤسسات أفضل تجهيزا عن غيرها في حين أن الموظفين ربما يدركون الضغوط التي تواجه الطلاب بدوام جزئي، وهناك جامعات متخصصة في البرامج بدوام جزئي مثل جامعة بيركبيك أو الجامعة المفتوحة (OU)، وكان ذلك هو الحل الوحيد القابل للتطبيق بالنسبة لريبيكا سينغلتون وهي أم عزباء حصلت على الماجستير في الأدب في الجامعة المفتوحة أثناء الاعتناء بإبنتها ووالدها المريض الميؤوس من شفاءه، وتقول أن فرصة الدراسة أعطتها ثقة هائلة بالنفس

ويقول هيغينز أن المتقدمين لدراسة الماجستير يقللون من الوقت الذي يقضونه للوفاء بالتزاماتهم الحالية مثل العمل أو العائلة أو الأصدقاء في حين يبالغون في تقدير الوقت المتاح لهم للدراسة، وتتطلب درجة الماجستير من أي طالب أن يلقي بنفسه فكريا في المجال الذي اختاره لكن الإفراط يشكل خطر لغير المتفرغين، وعلى سبيل المثال يدرس روي ماكتير الماجستير في السينما والأدب بدوام جزئي في جامعة نيويورك، وأعرب عن تفاؤله بقدره على أن يستمر في وظيفتين إحداهما في سينسبري والأخرى في الجامعة أثناء الدراسة، لكنه أنهك تماما في منتصف الفصل الدراسي الأول بسبب نظام عمله، مضيفا " وجدت دراستي تتراجع على جانب الطريق، فتصبح متعب للغاية ومن المهم أنه تكون حذر من حيث مقدار العمل الذي تؤديه".

ويجب عليك تحديد وقت مخصص للدراسة كل أسبوع حتى إذا اقتضى ذلك التضحية بأيام العطلة الأسبوعية لديك وفقا لهيغينز، حيث قضى توماس سميك الذي تخرج بدرجة الماجستير في الإدارة الدولية من جامعة بيركيبك كل عطلة نهاية الأسبوع في المكتبة، ويقول أن روتينه اليومي للمذاكرة لمدة 8 ساعات يوميا لم يكن صعب للغاية لأنه كان لديه غرض واضح من الدورة التي يأخذها موضحا " جئت إلى هنا للحصول على أكثر من مجرد دبلومة، جئت إلى هنا للحصول على شئ لنفسي".

وصممت بعض الدورات خصيصًا للدراسة باستخدام أدوات الإنترنت في حين ربما تركز دورات أخرى على ندوات المجموعات، ويقول البروفيسور ديفيد رولاند مدير الدراسات العليا في الجامعة المفتوحة يجب على الطلاب التشاور مع موظفي المكتبة في تخصصاتهم للحصول على الأرشيف والصحف الرقمية، وتميل الجامعات أيضا إلى تقديم برامج تعليمية أو ورش عمل عبر مواردها على الأنترنت، وأوضح رولاند أن اللاب بدوام جزئي يمكنهم الحصول على دعم أقرانهم عبر وسائل الاعلام الاجتماعية والبرامج التعليمية عبر الأنترنت والمجموعات الدراسية و الـ"فيسبوك" وتويتر والاتحادات الطلابية التي تعتبر شبكة دعم جاهزة.

ويضيف هيغينر "بعض طلابي ليس لا يتواصلون عبر الأنترنت بشكل منتظم بسبب العيش أو العمل في مناطق نائية، الأمر يتعلق باختيار دورة تعليمية تتناسب مع وضعك وفهم كيفية ترتيب الدعم الذي تتطلبه الدورة".

وكشف روي ماكتير أن هناك صداقة بين طلاب الدوام الكامل والتي ربما يفتقدها الطالب بدوام جزئي، مشيرا إلى نجاحه في الاختلاط بزملاء الدراسة خارج الفصل الدراسي، مضيفا " أن تكون طالب بدوام جزئي لا يعني أن تكون معزولا"، وإن لم يكن لديك وقت للقاء زملاءك في الدورات الدراسية غير الرسمية عليك النظر في مدى التواصل مع المدرسين والطلاب الآخرين في غرفة الاجتماعات، ويقول لوك ثورغود الذي يدرس ماجستير في الكتابة الإبداعية بدوام جزئي في جامعة ايدغ هيل أنه يستمتع بفكرة أن برنامج التعليمي جماعي وأنه يدور حول ورش عمل أسبوعية، مضيفا " تكوين الدورة نفسها يسمح بفرصة كبيرة للتفاعل".

ويوصي هيغينز بالمساهمة في مناقشات الفصل الدراسي حيث يعد وقت التواصل مع المعلمين وقت ثمين، ولذلك يجب عليك حضور كل فصل دراسي بخطة عما ستناقشه، مضيفا " عليك ألا تذهب إلى اللقاءات مع المعلم متوقعا أن يعطيك المعلومات بالملعقة، ولكن لتكون متعلم مستقل فأنت تحتاج إلى معلم يكون صديقا ناقدا ليساعدك على التحسن والتطور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيغينز يكشف أنَّ دراسة الماجستير بدوام جزئي تتطلب هدف واضح هيغينز يكشف أنَّ دراسة الماجستير بدوام جزئي تتطلب هدف واضح



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia