وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

موضحًا أن الالتحاق به لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

وزير التربية المغربي محمد الوفا

الرباط – رضوان مبشور انتقد "التعليم الخصوصي في المملكة"، مؤكدًا أنه "لا يتوفر على أطر تربوية خاصة به، ويلجأ إلى استغلال أطر التعليم العمومي"، مشيرًا إلى أن "تكاليفه أصبحت كبيرة جدًا وغير معقولة". وقال محمد الوفا: إن 21 مؤسسة، خاصة بالأقسام التحضيرية يدرس بها أكثر من 3000 تلميذ مغربي، لا تتوفر على أطر تعليمية وتضطر إلى الاستعانة بالأطر التابعة لوزارته، وأشار إلى أن "هذا أمر لن أقبل به"، وخاطب المشرفين على التعليم الخاص بالقول "إذا أردتم استثمارًا مربحًا، فلتتحملوا مسؤولياتكم في إيجاد أطر من خارج التعليم العمومي".
وشكك وزير التربية المغربي في "صلابة هذا الصنف من التعليم المرتبط بالقطاع الخاص"، مشيرًا إلى أن "الالتحاق بالأقسام التحضيرية في القطاع الخاص لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم وإجراء مقابلة، في حين أن الولوج إلى الأقسام التحضيرية في التعليم العمومي، يتطلب اختيارات صارمة ودقيقة، بحيث تم قبول 7800 تلميذ على امتداد 43 مؤسسة عمومية في مختلف مدن المملكة".
وعبر محمد الوفا عن "امتعاضه الشديد من الارتفاع المهول في الأموال، التي تدفعها الأسر المغربية سنويًا لفائدة المئات من المدارس الخصوصية كمصاريف للتمدرس"، مشيرًا إلى أن "هذا الوضع أصبح غير معقول".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia