طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نسبة المشاركة في الانتخابات العامة الأخيرة كانت 51.8% فقط

طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا

المتنافسون في الانتخابات العامة
لندن ـ كاتيا حداد

يتضح في السياسة سهولة الفوز في الانتخابات المُقبلة، ولكن السياسيون يتنافسون بشكل كبير لاستمالة الناخبين، وما هو مؤسف للشباب أنّ غالبية الناخبين المؤهلين الذين يمكن الاعتماد عليهم أثناء التصويت هم من الأجيال الأكبر سنًا، ولذلك لم يكن مفاجئًا أنّ يوضه الشباب دائمًا في الجزء السفلي من جدول الأعمال السياسية.

وينظر إلى أنّ نسبة المشاركة المقدرة للشباب في الانتخابات العامة الأخيرة كانت 51.8% فقط، فأصبح من السهل للسياسيين توجيه سياساتهه نحو الأجيال الأكبر سنًا الذين هم على يقين من التصويت.

يشعر الشباب في أي حال من الأحوال باللامبالاة، فالطلاب غير راضين وغاضبون، ويريدون التغيير، والاحتجاجات على الرسوم الدراسية في الجامعات تثبت ذلك، فعندما يكون أحد الأطراف في السلطة ويتم انتخابه ثم يعد بإلغاء الرسوم الدراسية، وبدلًا من أنّ ينفذ وعده، يتم زيادة الرسوم، لذا لا يكون من الغريب أنّ يبتعد الشباب عن التصويت ويشعرون باللامبالاة.

ويعتبر الاستفتاء الاسكتلندي دليلًا واضحًا على أنّ الشباب يصوتون بكامل قوتهم عندما يشعرون أنّ صوتهم سيُسمع وسيُحدث فرقًا، فعندما يشعر الناس أنّ أصواتهم مهمة يكون تسعة من عشرة أشخاص سيصوتون بالتأكيد.

ويعتبر الشباب الاسكتلندي الآن أكثر وعيًا وأكثر انخراطًا في الحياة السياسية من أي وقت مضى، وزاد عدد طلاب الحزب الوطني الاسكتلندي منذ الاستفتاء، ويوجد 5415 عضوًا بالجامعات والكليات في أنحاء اسكتلندا جميعها الآن.

ويلاحظ أنّ هناك زيادة في المشاركة السياسية من قبل الشباب في أنحاء المملكة المتحدة كلها أيضًا، والرجل البالغ ذو الـ50 عامًا يصوت لـ"حزب العمال" البريطاني لأن البديل الوحيد له يكون حزب "المحافظين"، مثلما يختار شخص عدم التصويت لأنه لا يتفق مع أي من الطرفين.

وشهد حزب "الخضر" البريطاني ارتفاعًا بنسبة 12% منذ (كانون الثاني/ يناير)، وذلك بدعم الفئة العمرية من 18 لـ24 عامًا، فإذا سخر الشباب قوتهم الكاملة للتصويت في الانتخابات العامة المُقبلة، سيكون لديهم القدرة على تغيير من يجلسوا في برلمان العام المُقبل، ويعد الطلاب في وضع جيد جدًا ويستطيعون أنّ يحققوا التغييرات التي يخططون لها.

ويبدو أنّ السياسيين يريدون إرضاء الناخبين لذا عليهم وضع ما تحدثنا عنه كله في اعتبارهم؛ لأن الأحزاب الصغيرة مثل "الخضر" و"الوطني الاسكتلندي" اثبتوا أنّ الشباب يشاركون في الانتخابات وأنهم يبحثون فقط عن شخص يمثلهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia