رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسؤولية حماية الحقوق والحريات تعتبر نقطة مشتركة بين الشعب والسلطة

رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها

جامعة القاهرة
القاهرة-توفيق جعفر

أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار أن مسؤولية حماية الحقوق والحريات مسؤولية مشتركة بين الشعب والسلطة، ولا يجب أن تترك للسلطة فقط، وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتحدث كثيرًا في مشاكلها دون تقديم الحلول.

 وأضاف "لم أجد شعبًا في العالم يتحدث في مشاكله أكثر من العرب والمصريين بصفة خاصة"، موضحًا أنهم بحاجة ماسة لوضع روشتة إجرائية للحلول يخرج بها المؤتمر لحل المشاكل التي تعاني منها الحقوق والحريات.
وبين نصار خلال كلمته في المؤتمر الدولي الثاني حول الحريات وحقوق الإنسان، نظمته كلية الآداب في جامعة القاهرة ،السبت، أنه في بدايات القرن العشرين ونهاياته كان هناك مفهوم مجتمعي وثقافي لحقوق الإنسان والحرية، مؤكدًا أن المدارس التي تفسر المفاهيم محددة، لكنها أصبحت اليوم كثيرة ومتنوعة وغير منضبطة وعلي أسس غير علمية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن هناك فئات كثيرة وجماعات ونوع من التفكير المنتشر في أذهان عدد من الشباب والمثقفين، أنه لا حل لمواجهة الحقوق والحريات إلا بتفكيك الدولة، وهذا وهم لأن الدولة التي تفكك لا تعود مثلما حدث في كل من ليبيا وسورية، و الغزو الأمريكي في العراق أزال كل شيء من الجيش والشرطة وهيبة الدولة، وهذا التفكيك يترتب عنه نشأة تركيبات أخرى طائفية أو عنصرية تهدف الى خراب الدولة.
وتابع رئيس جامعة القاهرة أن ما يحدث من قبل عدد من الطلاب من عنف وتخريب في المنشآت الجامعية، لا يمكن أن يطلق عليه حراكًا طلابيًا، مؤكدًا أن الحرية ليست مطلقة، بل نسبية وليست تقييد ولكن تنظيم.

وأشار إلى أنه يجب الاتفاق علي أطر الحماية القانونية والرسمية، حيث أصبحت الوسائل المجتمعية هي التي تسعي إلى فرض هيمنتها وحمايتها لحقوق الإنسان وحريته، و لابد أن يكون هناك منصات اجتماعية لهذه الحماية، وأنه نظرًا إلى أن بعض الأطفال يرتكبون جرائم خطيرة أصبح أن التصوير الإعلامي والمجتمعي هو الحامي الأساسي للحقوق والحريات متسائلًا" من الذي جعل الطفل يرتكب هذه الجريمة؟" وطالب بإقرار حق الطفل في الدستور أو القانون.
وصرح عميد كلية الآداب في جامعة القاهرة الدكتور معتز عبد الله، بأن هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص كلية الآداب علي عقد مثل هذه المؤتمرات كمرحلة عمل جديدة لرفع مستوى حقوق الإنسان بين أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وطلاب الكلية، وزيادة المعرفة بالحقوق والحريات المدنية التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية حتي يكون للمؤتمر تأثيرات إيجابية علي المكون الحقوقي لكل القطاعات في المجتمع.

وشارك في المؤتمر الذي نظمته كلية الآداب في جامعة القاهرة كلًا من رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، وعميد كلية الآداب الدكتور معتز عبد الله، و أستاذ القانون الدولي ورئيس جامعة بني سويف السابق الدكتور أحمد رفعت،  وخبراء من مختلف أنحاء العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia