اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حقيقة صادمة تكشفها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري

اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية

استيديو لاحد القنوات المغربية

الرباط ـ رضوان مبشور كشف التقرير الأخير الذي أصدرته الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب "الهاكا"، بشأن احترام التعددية في الإعلام السمعي البصري، عن حقيقة صادمة، مفادها أن اللغة الأمازيغية التي أصبحت لغة رسمية  للبلاد بعدما تم دسترتها، تحتل المرتبة الثالثة في مساحة البث، الذي تحصل عليه في القناة الأولى المغربية التابعة للحكومة، بعد كل من اللغة العربية والفرنسية،
إذ تخصص النشرات الإخبارية للتلفزيون الرسمي 43 دقيقة من التدخلات باللغة الفرنسية، في مقابل 42 دقيقة للأمازيغية.
كما أكد التقرير أن معظم الفاعلين السياسيين يفضلون التدخل باللغة العربية، مسجلين 9 ساعات من الحديث بالعربية، كما تم إحصاء أقل من 10 دقائق من الحديث بالعامّية المغربية.
كما سجلت نشرات القناة الثانية المغربية "2M" ترتيب مماثل، حصلت عليه اللغات الثلاث العربية والفرنسية والأمازيغية، فيما أشار التقرير إلى انعدام تام للغة الأمازيغية في نشرات قناة "ميدي1 تي في"، التي تبث من مدينة طنجة، وتحتكرها مؤسسة "سي دي جي" التابعة أيضًا للدولة، والتي تعتمد على اللغتين الفرنسية والعربية في بثها.
ويسجل أنه بفعل المستجدات الدستورية والتحولات السياسية التي جاء بها دستور 2011 بعد "الربيع العربي"، أصبح الأساس القانوني الذي تعد من خلالها الهيئة تقاريرها بشأن التعددية متجاوزًا، حيث أبانت أغلب التقارير عدم احترام المشهد الإعلامي السمعي البصري في المغرب للمعايير التي وضعتها الهيئة، من أجل ضمان التعددية السياسية والفكرية، دون أن تبادر الهيئة إلى القيام بأي إجراءات عقابية أو زجرية من أجل فرض احترام التعددية على المتعهدين العموميين والخواص على حد سواء.
وعلى صعيد اخر، سجل التقرير أن الحكومة المغربية وأغلبيتها الحكومية استأثرت بقرابة 88 % من مجموع الحصة الزمنية التي منحت للسياسيين في النشرات الإخبارية للقنوات التلفزيونية المغربية، فيما ينص القرار 46-06 الذي سبق وتم إصداره في أيلول/سبتمبر 2006 على ضرورة عدم تجاوز مجموع حصة الحكومة وأغلبيتها البرلمانية 60 % من مجموع الحصة الزمنية المخصصة للسياسيين، بينما تجاوزت حصة الحكومة وأغلبيتها البرلمانية في الإذاعات العمومية 91%، فيما تنخفض حدة هذه الهيمنة في الإذاعات الخاصة ذات التغطية الوطنية، حيث تستحوذ الحكومة وأغلبيتها البرلمانية على 76%، في مقابل 23% لأحزاب المعارضة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia